احياء ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وستقام الفعالية في ساحة مقبرة الشهداء أمام النصب التذكاري بالقرب من باب اليمن جوار جامع الشهداء بصنعاء وسيتخلل الفعاليه وضع اكليل من الزهور فوق ضريح الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي وقراءة الفاتحة الى روحه الطاهرة والى ارواح رفقائه وشهداء الوطن بشكل عام
وياتي اقامة هذه الفعالية تكريمًا ووفاءً لذكرى القيادات التي شاركت في حركة التصحيح، وتم اغتيالهم أو اخفائهم قسريآ وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي واخيه المقدم عبدالله الحمدي والرائد علي قناف زهرة الرجل الثاني في حركة التصحيح والرائد عبدالله الشمسي السكرتير الخاص للرئيس الحمدي وآخرين من الذين قدموا حياتهم في سبيل الوطن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفيات غزة يكشف لـ«الوطن» آلية توثيق الشهداء: لدينا إحصائية دقيقة
قال الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات في قطاع غزة، إن وزارة الصحة الفلسطينية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، تتعامل فقط مع من يصل إلى المستشفى إن كان جثة أو إصابة ثم توفى، مع انتظار وصول الأهل للتأكد من كل جثة ومن كل شهيد.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الشهيد مجهولي الهوية،، يجرى وضعه في ثلاجة الموتى لمدة 3 أيام بحد أقصى حتى التعرف عليه، يقول: «إذا كان هناك إمكاينة نصور الوجه والمعالم ننشرها على التواصل الاجتماعي للوصول إلى أسرته».
الهمص: من فقد أثره في التراب لا يحسب في قوائم الشهداءوتابع: «بعد مرور الـ3 أيام، وبسبب الازدحام وعدم وجود مكان، يلتقط العاملون في المستشفى صورة للشهيد المجهول ويحتفظون بها، حتى التعرف عليه، ويضاف في قوائم الوزارة للشهداء حتى معرفة هويته، ثم تسجيل مكان الاستهداف والساعة، وبأي سيارة وصل إلى المستشفى، ومن قام بإيصاله حتى تتعرف أسرته عليه».
ويضيف مدير المستشفيات في غزة، أن كل من يصل إلى داخل المستشفيات، سواء الحكومية أو الميدانية هو فقط من يجرى التعامل معه عبر وزارة الصحة ضمن الشهداء، لكن يوجد الكثير، فمن لم يصل وفٌقد أثره داخل التراب لا يُحسب في قوائم الوزارة، لكنه أوضح، أن الأهل إذا أحضروا أي دليل، مثل قطعة من جلده أو رأسه أو قدمه أو يده وهو معروف أنه تعود لهذا الشخص، يتم التعامل معه على أنه شهيد ويسجل في قوائم الوزارة، وأسفل الأنقاض يجرى التعامل معهم فقط على أنهم في عداد المفقودين، لكن لن يتم تسجيلهم داخل سجلات الشهداء.
توثيق كامل ودقيقونفى «الهمص» أن يكون هناك فارقًا كبيرًا في أعداد الشهداء، وإن وجد، ستكون بسيطة للغاية، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة لديها التوثيق الكامل والجدي والدقيق، كما أن المرضى ومن توفي بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي سفره أو الأزمة الغذائية أو غيرها، ستنظر وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة مع المنظمات الدولية في اعتبارهم ضمن عداد الشهداء أم لا.