مسؤولون إسرائيليون: نستعد لرد عسكري قوي على إيران
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سرايا - موقع "أكسيوس" الأميركي أن بايدن ونتنياهو سيتحدثان اليوم الأربعاء، بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الإيراني.
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم "نستعد لرد عسكري قوي على الهجوم الإيراني".
كما نقلت الصحيفة ذاتها عن مسؤولين أميركيين، أن "إسرائيل لم تطلعنا على خططها للرد على الهجوم الإيراني".
وقال مسؤول أميركي آخر للصحيفة، إن "إدارة بايدن كانت على تواصل منتظم مع الإسرائيليين على عدة مستويات".
وأضاف المسؤول: "ليس صحيحا أن إدارة بايدن تتجاهل نتنياهو والحديث بينهما كان مخططا هذا الأسبوع".
وبحسب الصحيفة نفسها، قال مسؤول في البنتاغون إن المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية قلقون بشأن العمل التصعيدي المحتمل من جانب "إسرائيل".إقرأ أيضاً : مجلس الأمن يناقش اليوم الوضع الإنساني في غزةإقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 369 والاحتلال يطالب باخلاء المستشفياتإقرأ أيضاً : سوريا تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لردع الاحتلال
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بايدن اليوم بايدن بايدن الدفاع العمل إيران الوضع مجلس سوريا اليوم العمل بايدن الدفاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يُقيمون حفلاً اسفزازياً للفلسطينيين.. ما القصة؟
أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أقاموا حفلاً استفزازياً لمشاعر الفلسطينيين، وذلك على ضوء قانون إسرائيلي يستهدف وكالة أونروا.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قانونين يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ودخلاً بالفعل حيز التنفيذ.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرئيل كينج قاد احتفالاً نظمه متطروفون يمينيون على ضوء غلاق الأونروا ومنع نشاطها في القدس المحتلة.
وتقدم "الأونروا" خدمات لأكثر من 110 آلاف لاجئ في القدس، ويتبع الوكالة الأممية مخيمان للاجئين هما: مخيم شعفاط، ومخيم قلنديا، وتدير هناك مؤسسات مثل عيادة الزاوية الهندية عند مدخل باب الساهرة، ومدارس الذكور والإناث في القدس وصور باهر والمخيمين آنفي الذكر.
تلعب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دورًا حيويًا في تقديم الدعم الإنساني لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس: الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، لبنان، وسوريا. وتتمثل أهمية الأونروا في توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم، الصحة، والإغاثة الاجتماعية، ما يساعد في تحسين الظروف المعيشية للاجئين الذين يواجهون تحديات صعبة بسبب اللجوء المستمر والنزاعات المتكررة.
تقدم الوكالة التعليم المجاني لأكثر من نصف مليون طالب فلسطيني في مدارسها، مما يسهم في بناء مستقبل الأجيال القادمة، إلى جانب تقديم الرعاية الصحية الأولية من خلال المراكز الطبية المنتشرة في أماكن تواجد اللاجئين. كما توفر المساعدات الغذائية والمالية للأسر الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في بعض المناطق.
إلى جانب الخدمات المباشرة، تلعب الأونروا دورًا هامًا في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين على المستوى الدولي، حيث تساهم في إبقاء قضيتهم حية في المحافل السياسية، وتعمل على حشد الدعم المالي لضمان استمرارية برامجها. كما أنها تمثل مظلة إنسانية تساهم في تخفيف آثار النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية على اللاجئين، خاصة في قطاع غزة وسوريا، حيث يواجه السكان أزمات إنسانية حادة. ومع ذلك، تواجه الوكالة تحديات متزايدة بسبب نقص التمويل والضغوط السياسية، مما يهدد استمرارية خدماتها. ورغم هذه الصعوبات، تظل الأونروا عنصرًا أساسيًا في دعم اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة لهم حتى إيجاد حل دائم لقضيتهم.