#سواليف

بعد فصله تعسّفاً من “الرأي”؛ ماذا يستفيد الكاتب الزعبي من الضمان.؟

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي

من المؤسف جداً أن تقوم إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية “الرأي” بفصل الكاتب أحمد حسن الزعبي الذي يقضي محكومية بالحبس لمدة عام من عمله ككاتب في الصحيفة اعتباراً من تاريخ 18-9-2024 كما علمت، بسبب ما قالت أنه تغيّب عن عمله لمدة تزيد على عشرة أيام، وكأنها لا تعلم بأن تغيبه لم يكن بمحض إرادته وإنما كان قسريّاً إنفاذاً لحكم قضائي.


ومن نتائج قرار الفصل وانتهاء خدمة الزعبي لدى “الرأي” إيقاف اشتراكه بالضمان من خلال المؤسسة الصحفية الأردنية اعتباراً من 1-10-2024، وفي هذه الحالة يستطيع الكاتب الزعبي أن يقدم طلباً لمؤسسة الضمان الاجتماعي للحصول على بدل تعطل عن العمل وفقاً للشروط المحددة في القانون والمنطبقة تماماً على حالته، وهي:
١) أن لا يقل عدد اشتراكاته في الضمان عن (36) اشتراكاً.
٢) أن يتوفر له اشتراك واحد على الأقل بتأمين التعطل عن العمل.
٣) أن لا يكون قد بلغ سن الستين.
٤) أن يكون متعطلاً فعلاً عن العمل، أي أن حالة التعطل قائمة.
٥) أن لا يكون حسابه في صندوق التعطل عن العمل مديناً بأكثر من ثلاثة أضعاف أجره الخاضع للضمان خلال الستة وثلاثين اشتراكاً الأخيرة على أن لا يكون ذلك بسبب تخلف المنشأة عن دفع الاشتراكات.
وكون اشتراكات السيد الزعبي بالضمان تزيد على ( 180 ) اشتراكاً، وله رصيد وافر في حساب صندوق التعطل عن العمل ولم يسحب منه كما علمت، فهو يستحق بدل تعطل عن العمل لمدة ستة أشهر متصلة تغطي ما تبقّى لديه من مدة انقطاع عن العمل بسبب السجن، حيث يتقاضى في الشهر الأول الذي يتقدم فيه بطلب الحصول على بدل التعطل (75%) من أجره الخاضع لاقتطاع الضمان وبسقف (603) دنانير، وفي الشهر الثاني (65%) من أجره، وفي الشهر الثالث (55%) من أجره، وفي كل من الشهر الرابع والشهر الخامس والشهر السادس (45%) من أجره الخاضع لاقتطاع الضمان وبذات السقف المذكور أعلاه.
لذلك يستطيع الكاتب الزعبي أن يقدم طلباً إلكترونياً لمؤسسة الضمان من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة خلال الشهر الحالي للحصول على بدل تعطل عن العمل. ومن أهم فوائد حصوله على بدل التعطل هو اعتبار الأشهر التي يتقاضى عنها بدل تعطل عن العمل مدة اشتراك فعلية بالضمان، فيعتبر اشتراكه مستمراً.
وآمَل قبل هذا وذاك أن يصدر عفو ملكي كريم عن الكاتب الوطني الحُر المُحب لبلده والمنتمي لأرضه ووطنه أحمد حسن الزعبي ويتم الإفراج عنه قريباً إن شاء الله وأن يجد فرصة عمل أفضل وأدوم وأكمل بإذن الله وتوفيقه.
ملاحظة: الحد الأعلى لبدل التعطل للسنة الجارية 2024 هو (603) دنانير في الشهر، وسيرتفع في عام 2025 بعد ربطه بالتضخم.

مقالات ذات صلة إعلان نتائج ترشيح الدورة الثالثة للمنح الخارجية 2024/10/02

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الکاتب الزعبی فی الشهر على بدل من أجره

إقرأ أيضاً:

“هذا صعب جداً” شركات صينية صغيرة توقفت عن العمل بسبب رسوم ترامب الجمركية

“ترامب رجل مجنون!” هكذا قال ليونيل شو وهو مُحاط بمجموعات من طارد البعوض الذي تنتجه شركته، والذي كان من أكثر المنتجات مبيعاً في متاجر وول مارت بالولايات المتحدة.

والآن، باتت هذه المنتجات محفوظة في صناديق بمستودع في الصين، وستظل هناك ما لم يتراجع الرئيس دونالد ترامب عن رسومه الجمركية البالغة 145 في المئة على جميع السلع الصينية المتجهة إلى الولايات المتحدة.

علق ليونيل شو على الوضع القائم قائلاً: “هذا صعب جداً”؛ حيث تباع نحو نصف منتجات شركته “سوربو تكنولوجي” إلى الولايات المتحدة.

وتعد شركته صغيرة بالمعايير الصينية؛ حيث يعمل بها نحو 400 عامل في مقاطعة تشجيانغ، لكنهم ليسوا الوحيدين الذين يعانون من وطأة هذه الحرب الاقتصادية.

قال شو: “إننا نشعر بالقلق الشديد؛ فماذا لو لم يُغير ترامب رأيه؟ إن ذلك سيمثل خطورة على مصنعنا”.

ما هي الرسوم الجمركية؟ ولماذا يستخدمها ترامب؟

بالقرب منه كشك تقف فيه (إمي) لبيع آلات صنع المُثلجات (الآيس كريم) لصالح شركة غوانغدونغ للتجارة، وزبائنها الرئيسيون أيضاً في الولايات المتحدة، كمتاجر وول مارت.

قالت: “لقد أوقفنا الإنتاج بالفعل. جميع المنتجات موجودة في المستودعات”.

القصة ذاتها تكررت في كل جناح تقريباً في معرض كانتون الضخم في مركز قوانغتشو التجاري.

عندما تحدثت بي بي سي إلى (شو)، كان يستعد لدعوة بعض رجال الأعمال الأستراليين لتناول طعام الغداء؛ حيث جاؤوا بحثاً عن صفقة جيدة، آملين في خفض الأسعار.

ويعتقد (شو) أن ترامب سيتراجع عن الرسوم الجمركية، قائلاً: “سنرى! ربما تتحسن الأمور خلال شهر أو شهرين. ربما، ربما”.

Xiqing Wang/ BBCفرضت الولايات المتحدة والصين رسوماً جمركية مرتفعة تراكمية

في الأسبوع الماضي، علق الرئيس الأمريكي معظم الرسوم الجمركية بعد انهيار أسواق الأسهم العالمية، وبعد موجة بيع مكثفة في سوق السندات الأمريكية.

ومع ذلك، فقد أبقى على رسوم السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة، وردّت بكين بفرض رسومها هي الأخرى بنسبة 125 في المئة على الواردات الأمريكية.

وقد أثار هذا الأمر حيرة التجار في أكثر من 30 ألف شركة شاركت في المعرض السنوي لعرض منتجاتها في عدة قاعات توازي مساحتها 200 ملعب لكرة قدم.

في قسم الأدوات المنزلية، عرضت الشركات كل شيء من الغسالات إلى مجففات الملابس، ومن فُرش الأسنان الكهربائية إلى العصّارات وآلات صنع (الوافل).

في هذا المكان، يأتي التجار من جميع أنحاء العالم لمعاينة المنتجات بأنفسهم وإبرام الصفقات؛ لكن أجهزة كخلّاط الطعام أو المكنسة الكهربائية المصنوعة في الصين، مع الرسوم الجمركية الإضافية، أضحت تكلفتها الآن مرتفعة للغاية، بحيث لا تستطيع معظم الشركات الأمريكية تحميل التكلفة على عملائها.

لقد وصل أكبر اقتصاديْن في العالم إلى طريق مسدود، واكتظت المصانع الصينية بالبضائع التي كانت تنتظرها العائلات الأمريكية.

ولا شك في أن آثار هذه الحرب التجارية ستلقي بظلالها على المطابخ وغرف المعيشة في جميع البيوت الأمريكية، حيث سيضطر الأمريكيون الآن إلى شراء هذه البضائع بأسعار أعلى.

وقد أكّدت الصين موقفها المتحدي، متعهدة بخوض هذه الحرب التجارية “حتى النهاية”، وهي لهجة استخدمها البعض في المعرض أيضاً.

قال (هاي فيان) الذي كان يتطلع إلى شراء بعض الأفران الكهربائية لشركته، مقللاً من أهمية آثار الرسوم الجمركية: “إذا لم يرغبوا في أن نصدّر، فلينتظروا! لدينا بالفعل سوق محلية في الصين، وسنقدم أفضل المنتجات للصينيين أولاً”.

Xiqing Wang/ BBCقال ليونيل شو إنه وموظفون آخرون في شركة (سوربو تكنولوجي) يشعرون بقلق بالغ إزاء ما سيحدث إذا لم يرفع ترامب الرسوم الجمركية على الصين

يبلغ عدد سكان الصين 1.4 مليار نسمة، وبالتالي فهي نظرياً تعد سوقاً محلية قوية.

كما يسعى القائمون على السياسات في الصين أيضاً إلى تحقيق مزيد من النمو في ظل اقتصاد راكد، من خلال تشجيع المستهلكين على الإنفاق.

ومع ذلك، فإن هذا النهج لم يُجدِ نفعاً؛ فقد استثمر العديد من أبناء الطبقة المتوسطة في البلاد كل مدخراتهم في شراء منزل العائلة، ثم شهدوا انخفاضاً حاداً في أسعار منازلهم خلال السنوات الأربع الماضية؛ لذا فهم حالياً يرغبون في الادخار لا في الإنفاق.

ولربما يكون وضع الصين أفضل من غيرها في مواجهة الأزمة الحالية، لكنها في الحقيقة لا تزال اقتصاداً قائماً على التصدير؛ حيث شكلت صادراتها في العام الماضي نحو نصف النمو الاقتصادي للبلاد.

كما تظل الصين بمثابة مَصنع العالم؛ حيث تقدر شركة غولدمان ساكس أن ما بين 10 ملايين و20 مليون إنسان في الصين يعملون في مجال الصادرات المتجهة إلى الولايات المتحدة وحدها.

Xiqing Wang/ BBCقالت الشركات المشاركة في معرض كانتون في قوانغتشو إنها توقفت عن إرسال البضائع إلى الولايات المتحدة

وقد كشف بعض العمال الصينيين عن شعورهم بالمعاناة.

فعلى مقربة من معرض كانتون، تنتشر في مقاطعة غوانغدونغ مجموعة من الورش التي تُصنّع الملابس والأحذية والحقائب، من بينها مركز التصنيع لشركات مثل (شي إن) و(تيمو).

يتألف كل مبنى من عدة طوابق تضم مصانع عديدة، تشهد حركة العمال لمدة 14 ساعة يومياً.

على رصيف بالقرب من بعض مصانع الأحذية، كان بعض العمال يجلسون القرفصاء للدردشة والتدخين. قال أحدهم رافضاً ذكر اسمه: “الأمور لا تسير على ما يرام”.

حثه صديقه على التوقف عن الكلام؛ فمناقشة الصعوبات الاقتصادية أمر قد يتسم بالحساسية في الصين.

ومع ذلك، فقد استطرد قائلاً: “لقد واجهنا مشكلات منذ جائحة كوفيد، والآن نواجه هذه الحرب التجارية. كنت أتقاضى ما بين 300 إلى 400 يوان ( أي ما بين 40 و 54 دولاراً) يومياً، واليوم أشعر أنني محظوظ لو حصلت على 100 يوان يومياً”.

أوضح العامل مدى صعوبة العثور على عمل هذه الأيام، كما أخبرنا آخرون ممن يعملون في صناعة الأحذية في الشارع، أنهم يكسبون بالكاد ما يكفي أساسيات الحياة.

وفي الوقت الذي يفخر فيه البعض في الصين بمنتجاتهم، هناك منهم من يشعر بالمعاناة نتيجة زيادة الرسوم الجمركية، متسائلين عن كيفية انتهاء هذه الأزمة.

وتواجه الصين احتمال فقدان الولايات المتحدة كشريك تجاري يشتري سلعاً تزيد قيمتها عن 400 مليار دولار (302 مليار جنيه إسترليني) سنوياً، لكن المعاناة ستطال الجانب الآخر أيضاً، حيث يحذر الاقتصاديون من أن الولايات المتحدة قد تتجه نحو ركود اقتصادي.

ويزيد الرئيس دونالد ترامب، المعروف بسياسته المتهورة، من حالة التكهّن؛ فقد واصل الضغط على بكين التي رفضت التراجع.

 

مع ذلك، أعلنت الصين أنها لن تضيف أي رسوم جمركية إضافية إلى معدل الرسوم الجمركية الحالي البالغ 125 في المئة على السلع الأمريكية.

ويمكن لبكين الرد بطرق أخرى، لكن هذا الإعلان يمنح الجانبين متنفساً بعد أسبوع أشعل فتيل حرب اقتصادية.

وتشير التقارير إلى ضعف التواصل بين واشنطن وبكين، ولا يبدو أن أياً من الجانبين مستعدٌّ للجلوس أمام طاولة المفاوضات في وقت قريب.

Getty Images

في غضون ذلك، تستغل بعض الشركات المشاركة في معرض كانتون هذا الحدث، لمحاولة إيجاد أسواق جديدة.

وتأمل (إمي) أن تتجه شركة آلات تصنيع المُثلجات نحو سوق جديدة، قائلة: “نأمل في فتح سوق أوروبية جديدة. وربما في السعودية، وبالطبع روسيا”.

في حين، يعتقد آخرون أن هناك فرصاً لجني الأرباح في الصين، من بينهم مي كونيان، البالغ من العمر 40 عاماً، الذي يقول إنه يكسب حوالي 10 آلاف يوان شهرياً في شركته للأحذية التي تبيع منتجاتها للعملاء الصينيين.

جدير بالذكر أن العديد من كبار مصنعي الأحذية قد انتقلوا إلى فيتنام التي تتمتع بتكاليف عمالة أقل.

وقد أدرك (مي) أيضاً أمراً بدأت الشركات من حوله تكتشفه في الوقت الحالي، وهو أن “التجارة مع أمريكا مجازفة”.

مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية يرعى “لقاءات الحدود الشمالية” الثلاثاء القادم
  • “الانكسار”.. قصص الحب والخيانة وصراعات القوة والضعف
  • “هيئة التأمين” توقف شركة تكافل الإمارات عن ممارسة العمل
  • “هذا صعب جداً” شركات صينية صغيرة توقفت عن العمل بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • دنيا زاد: مجموعة العمل المالي “GAFI” هيئة لتعزيز آليات الرقابة في التحقيقات المالية والقضائية
  • تقديرًا لجهوده بالمجال التشريعي.. رئيس “الشورى” يتسلم درع رواد العمل القانوني بدول مجلس التعاون
  • “السعودية”.. الراجحي: توفير 300 ألف وظيفة و4 ملايين فرصة تدريب
  • العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”
  • جدل واسع بعد إعلان طاقم مسلسل “هاري بوتر” الجديد
  • بايدن يخرج عن صمته ويُشن هجومًا لاذعًا ضد ترامب .. ماذا قال؟