أسرار في حياة توفيق الحكيم.. «قطر صفيح» عالق في ذاكرته
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
رحلة أدبية طويلة ما زال المثقفون في العالم العربي، يجنون ثمارها حتى اللحظة، منها الأعمال الأدبية التي خرجت من قلم توفيق الحكيم، والتي تعد مدرسة أدبية فريدة من نوعها جعلته جديرا بلقب «شيخ الكتاب».
ويصادف اليوم الـ9 من أكتوبر ذكرى ميلاد الأديب الكبير، لذا نستعرض في هذا التقرير بعض المواقف في حياته والتي تركت أثر في شخصيته.
خلال استضافة «شيخ الكتاب» في برنامج «كانت أيام» مع الإعلامية نجوان أحمد، كشف توفيق الحكيم تفاصيل رحلته الأولى خارج مصر إلى العاصمة الفرنسية باريس، والتي كانت سببا في تغيير نظرته نحو المسرح، «عرفت إن الفن ده له قيمة كبيرة أوي هناك، والمؤلف المسرحي هناك هو أساس الأدب، قرأت في الجرايد هناك إن ظهور مسرحية جديدة في المسرح ممكن تهزّ باريس كلها، وده لسه مكانش بيحصل عندنا في مصر، عشان كده بدأت أدخل قيمة الأدب الفكري في المسرح».
المذاكرة في مسجد السيدة زينبخلال اللقاء ذاته، كشف توفيق الحكيم، عن عادة غريبة في طفولته، حيث كان لا يفضل المذاكرة في المنزل، عكس أغلب أبناء جيله وزملائه، وكان مكانه المفضل للمذاكرة مسجد السيدة الزينب، «كنت بحب أذاكر في السيدة زينب عشان كان هادي جدًا عن البيت، وكان دايمًا يوم الجمعة في واحد صوته حلو أوي بيقرأ سورة الكهف، فضل في دماغي لحد ما عملت مسرحية أهل الكهف».
موقف في طفولتهرغم براعته في الأدب، وتحقيقه العديد من الإنجازات الأدبية التي حفرت باسمه، كان دائمًا ما يتذكر مواقف من طفولته تركت أثرا داخله، عند سرده للموقف خلال أحد اللقاءات التلفزيونية، حيث سيطر الحزن عليه وقال: «كنب بحب أروح عند ولاد عمي عشان اللعب اللي في الأوضة، كان بيحصلي شيء من الإعجاب، ومكنتش بلاقي ده في بيتنا إلا في العيد، أبويا جابلي قطر بقرش تعريفة وكان صفيح، مشوفتش لعبة في إيدي حلوة، ومعرفش أنا كنت محروم من ده ليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توفيق الحكيم شيخ الكتاب أهل الكهف باريس توفیق الحکیم
إقرأ أيضاً:
تيار الحكيم يعلق بشأن عملية اعتقال قتلة الشهيد الصدر وشقيقته
بغداد اليوم -
في الوقت الذي يثمِّنُ تيارُ الحكمة الوطني جهودَ رجال الدولةِ الأبطال في الأمن الوطني والأجهزة الأمنية الرديفة بالقبض على قتلة العلماء والشهداء، ويشدُّ على أيادي المخلصين من أبناء العراق في ملاحقة أذناب البعث الصدامي وزبانيته لإنزال القصاص العادل بالقتلة والمجرمين ، فإنه يستذكرُ بفخرٍ واعتزاز تلكَ النفوسَ الشمّاء والدماءَ الطاهرةَ والمواقفَ المدوّيةَ من أُسرةِ ال الحكيم الذين تلاحمت دماؤهم مع دماءِ الشهيد الكبير آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، لتزعزع عروشَ الطغاة والظالمين وتفتح للشعب المظلوم باب الحرية والخلاص .
تحيةَ إكبار لرجال العراق وعيونه الساهرة ، والمجد والرفعة للشهداء الذين ينيرون للأجيال طريق الكرامة والرفعة بأسمائهم وتاريخهم المشرِّف .
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون والعاقبة للمتقين )
المكتب السياسي
لتيار الحكمة الوطني
بغداد 2025/1/31
يتبع ...