جبهة نزاع تجارية جديدة للصين مع تركيا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وأفاد البيان بأن "الإجراء التمييزي الذي اتخذته تركيا يخالف قواعد منظمة التجارة العالمية، وهو بطبيعته إجراء حمائي (لاقتصاد البلاد).
نحث تركيا على اتباع قواعد منظمة التجارة العالمية وتصحيح إجراءاتها فورا".
ولم ترد الحكومة التركية بعد على طلب للتعليق. وأعلنت أنقرة في يونيو/حزيران أنها ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 40% على واردات المركبات من الصين، وفرضت الشهر الماضي شروطاً صارمة على استيراد المركبات الهجينة، ومنها الواردة من الصين.
ورغم ذلك عملت تركيا في الأشهر القليلة الماضية على تعميق العلاقات مع شركات صناعة السيارات الصينية، إذ أبرمت صفقة مع شركة بي.واي.دي الصينية هذا العام، وقالت قبل أيام إنها في المراحل النهائية من محادثات استثمار مع شركة شيري أيضا.
وقبل أيام قالت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي أيضا ماض قدماً في فرض رسوم جمركية مرتفعة على المركبات الكهربائية المصنوعة في الصين. ويعد "طلب إجراء المشاورات" المقدم من الصين إلى المنظمة أول خطوة رسمية في أي نزاع تجاري، وأحيانا تُحل الخلافات عند هذه المرحلة.
وفي مارس آذار تقدمت الصين أيضا بشكوى تجارية في منظمة التجارة العالمية من الدعم الأمريكي لحماية صناعة المركبات الكهربائية في الولايات المتحدة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات: قمة 2025 مختلفة و200 متطوع يشاركون بالتنظيم
قال محمد يوسف الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، إن القمة أصبحت وجهة أساسية للمنظمات الإقليمية والدولية، حيث تفضل العديد منها عقد اجتماعاتها خلال الحدث، بحضور الوزراء الممثلين لهذه القطاعات.
وأكد في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الدورة الحالية من القمة ستكون مختلفة، وتمثل استمرارية لمسيرة العمل الحكومي التي عززتها القمم السابقة.
وفيما يتعلق بتنظيم القمة، شدد الشرهان على أن فريق عمل القمة العالمية للحكومات هو فريق دولة الإمارات ككل، حيث يعمل الجميع، من مسؤولين وموظفين ومتطوعين، كفريق واحد يهدف إلى إنجاح هذا الحدث العالمي.
وأضاف أن جميع الوزراء لديهم برامج ومشاركات فعالة في القمة، كما أن الموظفين يلعبون دوراً أساسياً في إدارة وتنظيم العمليات اللوجستية الخاصة بالحدث.
ولفت إلى الدور المهم للشركاء وأعضاء القمة العالمية للحكومات، الذين يساهمون عبر برامج وفعاليات مختلفة، إضافة إلى المتطوعين، الذين يشكّلون عنصراً أساسياً في إنجاح القمة، خصوصاً مع التوسع المستمر للحدث عاماً بعد عام.
وأكد أن القمة تشهد هذا العام زيادة في أعداد المتطوعين، حيث يفوق عددهم 200 متطوع، ما يعكس النمو المتسارع للقمة وأهميتها المتزايدة على المستوى العالمي.
وأوضح أن بعض القطاعات ستكون حاضرة بشكل كبير ضمن أجندة الفعاليات، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، والقطاع الصحي، والقطاع التعليمي، حيث تشهد القمة مشاركة قادة هذه المجالات لمناقشة مستقبلها والتحولات التي تشهدها.
وأضاف الشرهان أن القمة ستتضمن حضوراً بارزاً لكبرى شركات التكنولوجيا العالمية، سواء من الولايات المتحدة الأمريكية أو الصين، بما في ذلك شركات مثل بايدو وعلي بابا وغيرها.
وستتناول القمة قضايا متنوعة تهم العمل الحكومي، أبرزها مستقبل التنمية الإدارية، حيث سيتم عقد اجتماعات كبرى تشمل اجتماع منظمة التنمية الإدارية العربية، الذي سيكون ضمن فعاليات القمة، إلى جانب اجتماع منظمة أمريكا اللاتينية للتنمية الإدارية.
وأوضح أن قطاعات أخرى تساهم بشكل كبير في منظومة العمل الحكومي والاقتصاد العالمي ستكون حاضرة بقوة، مثل قطاعات السياحة والتنقل والطيران، حيث ستكون منظمة الطيران المدني الدولية حاضرة في القمة عبر مشاركة وزراء ومسؤولين ورؤساء المؤسسات المعنية بقطاع الطيران من مختلف أنحاء العالم.