ميتا تطلق أداة جديدة لإنشاء الفيديوهات القصيرة باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكتوبر 9, 2024آخر تحديث: أكتوبر 9, 2024
المستقلة/- أعلنت شركة “ميتا” عن تطوير أداة مبتكرة تتيح للمستخدمين إنشاء وتحرير مقاطع الفيديو القصيرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويُعتبر هذا التطور خطوة جديدة في عالم التكنولوجيا، حيث يسعى “ميتا” للمنافسة مع الشركات الرائدة مثل غوغل وOpenAI.
مزايا الأداة الجديدةوفقًا لتقرير نشرته بلومبيرغ، تتميز الأداة الجديدة بإمكانية إنشاء مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 16 ثانية استنادًا إلى معلومات نصية بسيطة يُدخلها المستخدم.
لا تقتصر وظائف الأداة على إنشاء مقاطع فيديو جديدة فحسب، بل يمكنها أيضًا تحرير مقاطع الفيديو الموجودة. حيث تتيح للمستخدمين إضافة عناصر جديدة أو حذف أجزاء غير مرغوبة من اللقطات. ومن أبرز المميزات أيضًا قدرة الأداة على توليد صوت لمقاطع الفيديو، سواء كانت موجودة مسبقًا أو جديدة.
إمكانية استخدام صور الأشخاصتتيح الأداة الجديدة إمكانية إنشاء مقطع فيديو يتضمن شخصًا حقيقيًا باستخدام صور هذا الشخص، مما يُعزز من مستوى التخصيص والتفاعل في المحتوى المرئي. هذه الميزة يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للمدونين وصانعي المحتوى الذين يسعون لتقديم محتوى مبتكر ومخصص لجمهورهم.
تصريح نائب رئيس ميتاعلق نائب رئيس ميتا لشؤون الذكاء الاصطناعي على الأداة، قائلًا: “ستكون هذه الأداة سهلة الاستخدام، ومفيدة للمدونين، وجيدة للتجارب العامة داخل التطبيقات”. وأكد أن الأداة متاحة حاليًا لبعض موظفي الشركة والمطورين فقط، مع خطط لإطلاقها للجمهور في التطبيقات التابعة لـ “ميتا” العام القادم.
المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعييمثل تطوير هذه الأداة جزءًا من جهود ميتا المستمرة للبقاء في صدارة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي. إذ يسعى العديد من الشركات، بما في ذلك غوغل وOpenAI، إلى تطوير تقنيات مشابهة، مما يعكس الطلب المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.