موقع النيلين:
2025-04-24@00:54:55 GMT

جيمي كارتر أفضل رئيس سابق لأميركا

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

في افتتاحيتها، تناولت صحيفة “التايمز” البريطانية بلوغ الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، عامه المئة، مشيدةً به باعتباره “أفضل رئيس سابق عرفته أميركا”. أشارت الصحيفة إلى أن كارتر شارك في مراقبة 125 عملية انتخابية في 40 دولة، كما أسهم في بناء منازل بيديه لصالح جمعية خيرية للإسكان، وكرّس جهوده للسفر حول العالم للتوسط في النزاعات الدولية.

كما قاد حملات للقضاء على أمراض مثل الملاريا ومرض دودة غينيا الذي عانى منه الملايين في إفريقيا وآسيا، إلى جانب دفاعه المستمر عن حقوق الإنسان في مواجهة الدكتاتوريات، وفوزه بجائزة نوبل للسلام.

في يوم الثلاثاء الماضي، أصبح جيمي كارتر أول رئيس أميركي سابق يبلغ عمره 100 عام، مما جعله محط تقدير وتكريم مستحق من الصحيفة.

وعلى الرغم من تدهور حالته الصحية خلال الـ 19 شهراً الماضية، فإن كارتر ما زال عازماً على التصويت للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات المقبلة. وأوضحت الصحيفة أن هذا الإطراء لا يتعلق بفترة رئاسته التي استمرت أربع سنوات، إذ كانت فترة حكمه توصف بعدم الإلهام، وكان يُنظر إلى تواضعه بشكل سلبي من البعض، كما اعتُبرت سياساته المتعلقة بالطاقة غير واقعية، وفشل في اختيار الكفاءات العالية باستثناء مجموعة من المستشارين من جورجيا عائقاً أمام العمل مع الكونغرس.

وبسبب تركيزه المفرط على التفاصيل، لم يقدم كارتر أي رؤية لترجمة نزاهته وقيمه الدينية والتزامه مدى الحياة المساواة العرقية وحقوق الإنسان إلى صيغة رابحة. كما فشل في تأمين إطلاق سراح الرهائن الأميركيين في إيران.

لقد حقق كارتر بعض النجاح، وعلى رأس القائمة توسطه في إبرام اتفاقيات كامب ديفيد للسلام بين إسرائيل ومصر. كما تفاوض على اتفاقية أسلحة استراتيجية جديدة ــ غير مصدق عليها ــ مع موسكو. وبوسع أميركا أن تتأمل في رجل كان كل من الصدق والمبادئ والصداقة أمراً بالغ الأهمية بالنسبة له.

الإمارات اليوم عن «التايمز» اللندنية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: أميركا أمة في حالة استسلام

سخر أندي كيسلر كاتب العمود بصحيفة "وول ستريت جورنال" من ردود الفعل في الدوائر السياسية والأكاديمية والشعبية على قرارات رفع الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة وبقية دول العالم.

وقال الكاتب إن الكل يرفع الراية البيضاء خاضعا للأمر الواقع، بدءًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأنصار الحزب الديمقراطي إلى شركات المحاماة والجامعات داخل الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بنيويورك تايمز: في دارفور إبادة جماعية لا تنتهي فصولهاlist 2 of 2إنترسبت: نفوذ ترامب يتغذى على مخاوف البيض الديموغرافيةend of list

وأضاف أن البيت الأبيض يدّعي أن هواتفه لا تكاد تتوقف عن الرنين مع الدول التي "استسلمت" للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب، في حين تراجع أداء سوق السندات وبيعت الأسهم، إلى أن طوى الرئيس صفحة الخلافات وأوقف مؤقتا سريان معظمها.

وتوقع الكاتب أن تستمر نزعة الاستسلام حتى تتحسن المعنويات. ومن الأمثلة التي أوردها أن ترامب رضخ إلى تيم كوك رئيس شركة آبل، فأعفى بشكل مفاجئ الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى الواردة من الصين من رسومه الجمركية.

وتنازلت إدارة ترامب على ما يبدو -وفق الكاتب- عن نهجها القائم على عدم التدخل في العملات الرقمية، وهو ما كان كثير من المستثمرين سيصطلون بناره في نهاية المطاف.

إعلان

فقد أثار إطلاق الرئيس الأميركي عملة تعرف باسم "دولار ترامب" ($Trump) ردود فعل واسعة، وحققت أرباحا خيالية خلال أيام من إطلاقها إذ بلغت قيمتها السوقية أكثر من 10 مليارات دولار.

وأشار كاتب العمود إلى الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب بخصوص قوة تدفق المياه من الدُّش في الحمامات الأميركية -التي ألغى بموجبها القيود المفروضة سابقا على قوة تدفق المياه من رؤوس الدُّش- والسياسات المتعلقة بالسيارات الكهربائية، قائلا إنها قوبلت باحتجاجات جماهيرية رافضة.

وذكر أن هناك المزيد من الاحتجاجات ضد وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك.

احتجاج أمام مبنى مكتب حماية المستهلك المالي (رويترز)

لكن الكاتب انتقد تلك المظاهرات، وقال إنه لا يفهم رفض المحتجين لتلك القرارات إلا إذا كانوا يؤيدون هدر المياه وعدم الكفاءة. وتابع ساخرا أن الاحتجاج على كل شيء احتجاج على لا شيء.

وقال أيضا إن شركات المحاماة الكبرى بالولايات المتحدة رضخت هي الأخرى لسياسات إدارة ترامب وامتنعت عن التصدي لتهديد الرئيس باتخاذ إجراءات عقابية ضدها "فانطوت مثل كرسي قابل للطي".

والأمر نفسه ينطبق على رابطة اللبلاب التي ينضوي تحت لوائها أشهر 8 جامعات أميركية شمال الساحل الشرقي للولايات المتحدة -حسب كيسلر- الذي وصف انصياع جامعة كولومبيا لإدارة ترامب بالأمر المذهل، وذلك بعد تهديدها بقطع التمويل الفدرالي إذا استمر مسؤولوها في مناصرة احتجاجات الطلاب المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة.

الاستسلام التام هو الفردوس بالنسبة لشخص، مثل ترامب، يعمل في مجال العقارات كان أسيرا طوال حياته لأهواء المصرفيين، الذين طوقوه بمحاذير وشروط جعلته يشعر بأنه محاصر، وهو الآن يملي على الجميع ما يجب عليهم فعله حتى يرضخوا له.

وحتى جامعة هارفارد التي تقاوم قرارات ترامب في الوقت الراهن مهددة بفقدان امتياز الإعفاء من دفع الضرائب، مما يعني -حسب توقع كاتب المقال- أن تنصاع كذلك في نهاية المطاف.

ووفقا للكاتب، فإن الاستسلام التام هو الفردوس بالنسبة لشخص مثل ترامب يعمل في مجال العقارات كان أسيرا طوال حياته لأهواء المصرفيين الذين طوقوه بمحاذير وشروط جعلته يشعر بأنه محاصر، وهو الآن يملي على الجميع ما يجب عليهم فعله حتى يرضخوا له.

إعلان

غير أن الجهة الوحيدة التي لم تخضع بعد لترامب هي الصين، كما يؤكد كاتب المقال الذي قال إنه سيعتبر فورة الرسوم الجمركية بأكملها فاشلة ما لم يتنازل أحد الطرفين أولا عن موقفه منها.

مقالات مشابهة

  • مولر يرفض اللعب في أميركا وإيطاليا!
  • ترامب: لا أنوي إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال الصحيفة امتثال عبد الفضيل من السلطات العسكرية بمدينة كسلا
  • نائب رئيس أمريكي سابق يُشبه سياسات ترامب بالنازية.. ماذا قال؟
  • نائب رئيس أمريكي سابق يحذّر من سياسات ترامب ويشبهها بالنازية.. ماذا قال؟
  • ما أبرز الرسوم الجمركية التي فرضتها أميركا عبر التاريخ؟‎
  • قصة الإمبراطور نورتون.. أول جنوب أفريقي ينصب نفسه حاكماً لأميركا
  • نتنياهو مهاجما رئيس الشاباك: لو أيقظني لكان من الممكن تجنب هجمات الـ 7 من أكتوبر
  • الصين تعيد لأميركا طائرة "بوينغ".. سعرها تضخم بعد رسوم ترامب
  • وول ستريت جورنال: أميركا أمة في حالة استسلام