جيمي كارتر أفضل رئيس سابق لأميركا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
في افتتاحيتها، تناولت صحيفة “التايمز” البريطانية بلوغ الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، عامه المئة، مشيدةً به باعتباره “أفضل رئيس سابق عرفته أميركا”. أشارت الصحيفة إلى أن كارتر شارك في مراقبة 125 عملية انتخابية في 40 دولة، كما أسهم في بناء منازل بيديه لصالح جمعية خيرية للإسكان، وكرّس جهوده للسفر حول العالم للتوسط في النزاعات الدولية.
في يوم الثلاثاء الماضي، أصبح جيمي كارتر أول رئيس أميركي سابق يبلغ عمره 100 عام، مما جعله محط تقدير وتكريم مستحق من الصحيفة.
وعلى الرغم من تدهور حالته الصحية خلال الـ 19 شهراً الماضية، فإن كارتر ما زال عازماً على التصويت للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات المقبلة. وأوضحت الصحيفة أن هذا الإطراء لا يتعلق بفترة رئاسته التي استمرت أربع سنوات، إذ كانت فترة حكمه توصف بعدم الإلهام، وكان يُنظر إلى تواضعه بشكل سلبي من البعض، كما اعتُبرت سياساته المتعلقة بالطاقة غير واقعية، وفشل في اختيار الكفاءات العالية باستثناء مجموعة من المستشارين من جورجيا عائقاً أمام العمل مع الكونغرس.
وبسبب تركيزه المفرط على التفاصيل، لم يقدم كارتر أي رؤية لترجمة نزاهته وقيمه الدينية والتزامه مدى الحياة المساواة العرقية وحقوق الإنسان إلى صيغة رابحة. كما فشل في تأمين إطلاق سراح الرهائن الأميركيين في إيران.
لقد حقق كارتر بعض النجاح، وعلى رأس القائمة توسطه في إبرام اتفاقيات كامب ديفيد للسلام بين إسرائيل ومصر. كما تفاوض على اتفاقية أسلحة استراتيجية جديدة ــ غير مصدق عليها ــ مع موسكو. وبوسع أميركا أن تتأمل في رجل كان كل من الصدق والمبادئ والصداقة أمراً بالغ الأهمية بالنسبة له.
الإمارات اليوم عن «التايمز» اللندنية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أميركا.. إغلاق حكومي وشيك بعد رفض مشروع إنفاق يدعمه ترامب
فشل مشروع قانون الإنفاق الذي دعمه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في مجلس النواب، أمس الخميس، مما يترك الكونغرس بلا خطة واضحة لتجنب إغلاق حكومي وشيك يمكن أن يعطل حركة السفر في عيد الميلاد.
ورفض المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتا حزمة الإنفاق التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب والملياردير إيلون ماسك اتفاقا سابقا بين الحزبين.
وعلى الرغم من دعم ترامب، صوت 38 جمهوريا ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء ثلاثة.
ومن المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي عند منتصف ليل الجمعة. وإذا فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، ستبدأ الحكومة الأميركية إغلاقا جزئيا من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف اتحادي.
وحذرت إدارة أمن النقل الأميركية من أن المسافرين خلال موسم العطلات المزدحم قد يقفون في طوابير طويلة في المطارات.
كان مشروع القانون يشبه إلى حد كبير النسخة السابقة التي انتقدها ماسك وترامب باعتبارها هبة بلا فائدة للديمقراطيين. وكان من شأن المشروع أن يمدد التمويل الحكومي حتى مارس، عندما يكون ترامب في البيت الأبيض وتكون الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب للجمهورين.
ويوفر المشروع 100 مليار دولار للإغاثة من الكوارث لكن الجمهوريين أسقطوا عناصر أخرى كانت مدرجة في الحزمة الأصلية، مثل زيادة رواتب المشرعين.
وبناء على إصرار ترامب، فإن النسخة الجديدة من مشروع القانون من شأنها أيضا تعليق القيود على الدين الوطني لمدة عامين، وهي مناورة قد تسهل تمرير التخفيضات الضريبية الدرامية التي وعد بها ترامب وتتيح المجال أمام استمرار ارتفاع ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36 تريليون دولار.