التدخين: التحديات والاستراتيجيات الفعالة للحد من انتشاره
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكتوبر 9, 2024آخر تحديث: أكتوبر 9, 2024
المستقلة/- يُعتبر التدخين من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة المبكرة، حيث يُساهم بشكل كبير في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
وفقًا للتقديرات، تسهم هذه الأمراض في حوالي 75% من الوفيات السنوية على مستوى العالم، مما يجعل التدخين قضية صحية عامة تستدعي اتخاذ إجراءات فورية وفعالة.
في إطار الجهود الدولية لمكافحة انتشار التدخين، تم تطوير مجموعة من الاستراتيجيات الصحية المتنوعة، منها:
فرض الضرائب على التبغ: زيادة الضرائب تُعتبر من أكثر الطرق فعالية للحد من استهلاك التبغ، حيث تساهم في رفع تكلفة السجائر وتقليل عدد المدخنين. حملات التوعية الإعلامية: تساهم هذه الحملات في رفع الوعي بمخاطر التدخين وتأثيراته الصحية، مما يساعد في تغيير سلوك الأفراد. التحذيرات الصحية: وضع تحذيرات صحية على عبوات السجائر يعد من الخطوات المهمة لتوعية المدخنين بمخاطر التدخين. القيود على التسويق: تقيد سياسات التسويق ترويج التبغ، خاصة بين الفئات الشابة. تشريعات حظر التدخين في الأماكن العامة: تساهم هذه التشريعات في حماية غير المدخنين من التعرض للتدخين السلبي، مما يقلل من معدلات التدخين بشكل عام. سياسات تقييد شراء السجائر: الحد من إمكانية وصول الشباب إلى السجائر، مما يقلل من فرص بدء التدخين في سن مبكرة. توفير علاجات بديلة للنيكوتين: تقديم هذه العلاجات مجانًا أو بأسعار مخفضة يُساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين. دراسة حديثة من جامعة هيتوتسوباشيأجرى فريق بحثي من جامعة هيتوتسوباشي اليابانية مراجعة شاملة لاستراتيجيات مكافحة التدخين، حيث نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Human Behaviour. وأظهرت الدراسة أن زيادة الضرائب على التبغ، وتطبيق تشريعات منع التدخين في الأماكن العامة، بالإضافة إلى الحملات الإعلامية المناهضة للتدخين، كانت من بين أكثر التدابير فعالية في تقليل معدلات التدخين.
وأكدت النتائج أيضًا أن التحذيرات الصحية على عبوات السجائر، وتوفير علاجات بديلة للنيكوتين بأسعار مخفضة، وحظر النكهات، تساهم في رفع معدلات الإقلاع عن التدخين وتقليل استخدام السجائر الإلكترونية.
تصريحات الباحثينفي تعليقها على نتائج الدراسة، قالت الدكتورة شاميما أكتر، الباحثة الرئيسية: “توضح نتائجنا أن التدخلات الصحية على مستوى السكان، مثل الحملات المناهضة للتدخين والتشريعات الخالية من التدخين وزيادة الضرائب، تعد الأكثر فعالية في الحد من التدخين”.
ومن جهته، أضاف الأستاذ ريوتا ناكامورا، الباحث المشارك في الدراسة: “تقدم هذه النتائج قاعدة صلبة لصنّاع السياسات لتحديد الأولويات في تصميم استراتيجيات فعالة لمكافحة التبغ”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التدخین فی
إقرأ أيضاً:
الحفاظ على التوازن العمراني عبر تطوير آلية المتابعة الفعالة لمنظومة المتغيرات المكانية
شارك كمال سليمان، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، صباح اليوم في اجتماع مهم لمتابعة منظومة المتغيرات المكانية بوزارة التنمية المحلية، والذي عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة. ترأس الاجتماع اللواء وليد بشر، رئيس الإدارة المركزية للتحول الرقمي، والمهندس بدر مصطفى، مدير عام التطبيقات بالوزارة، وذلك لبحث سبل تطوير آلية المتابعة الفعالة لمنظومة المتغيرات المكانية.
نقل كمال سليمان خلال الاجتماع تحيات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، إلى السادة المشاركين، وأكد على حرص المحافظ على متابعة التطورات الجارية للمنظومة من أجل الحفاظ على التوازن العمراني. وأشاد سليمان بالجهود المبذولة من قبل المهندسين المختصين لضمان الاستجابة السريعة لمستجدات المتغيرات المكانية، بهدف الحد من المخالفات قبل تحولها إلى وقائع يصعب تداركها.
الاستجابة السريعة وتحقيق التنسيق الكاملأوضح سليمان أن هناك متابعة متواصلة مع مسؤولي المتغيرات المكانية في مدن المحافظة بهدف تعزيز سرعة الاستجابة الفورية للتغيرات، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المختصة على مستوى المحافظة. وتهدف هذه الجهود إلى تسريع تنفيذ الإجراءات القانونية اللازمة، سواء كانت لتقنين الأوضاع أو لإزالة المخالفات الحاصلة في الوقت المناسب.
تشديد من الوزارة على أهمية الالتزام الفعالأكد مسؤولو وزارة التنمية المحلية خلال الاجتماع على ضرورة استجابة قيادات المحافظات بسرعة للتغيرات المكانية، مشيرين إلى أن التزام القيادات المحلية سيسهم في ترسيخ الالتزام لدى المواطنين، مما يسهم في تعزيز الاستقرار العمراني والحد من المخالفات.
اختتم الاجتماع بمناقشة التحديات التي تواجه المحافظات المختلفة، مع التأكيد على ضرورة اتباع الإجراءات القانونية لمعالجتها بالشكل المناسب.
حضر الاجتماع المهندسة إلهام علي غزالي، مدير وحدة المتغيرات المكانية بمحافظة البحر الأحمر، والأستاذ محمد رياض، مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في المحافظة.