سرايا - يعقد مجلس الأمن الدولي، في وقت متأخر اليوم الاربعاء، جلسة إحاطة تتبعها جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع الإنساني في غزة في إطار بند جدول الأعمال “الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين”.

وطلبت الجزائر وسلوفينيا، بدعم من فرنسا، عقد الاجتماع حيث من المتوقع ان يستمع الاعضاء الى احاطتين: الاولى من مسؤولة قسم التمويل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ليزا دوتن، والثانية من المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني.



و حذر امين عام الامم المتحدة، أنطونيو غوتيريس يوم أمس اسرائيل من المساس بالاونروا , مشددا على انه “لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها”.

وتهدد اسرائيل باصدار مشروع قرار يمنع الأونروا من مواصلة عملها الأساسي في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وفي هذا الصدد، أوضح غوتيرس ان مثل هذا التشريع سيكون متعارضًا تمامًا مع ميثاق الأمم المتحدة وينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي” مضيفا انه “لا يمكن للتشريعات الاسرائيلة أن تغير تلك الالتزامات”.

إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 369 والاحتلال يطالب باخلاء المستشفياتإقرأ أيضاً : سوريا تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لردع الاحتلالإقرأ أيضاً : البنتاغون: ننسق مع إسرائيل بشأن الرد على إيران

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مجلس اليوم الوضع غزة الجزائر فلسطين فلسطين فرنسا إيران الوضع مجلس سوريا اليوم الجزائر غزة

إقرأ أيضاً:

قوات اليونيفيل تبقى في مواقعها على الحدود رغم طلب إسرائيلي بنقلها

أكد الناطق الرسمي بإسم قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أن القوات الأممية لا تزال في مواقعها رغم تلقيها يوم 30 أيلول/ سبتمبر الماضي طلبا من "إسرائيل" بإعادة نقل بعض مواقعها.

وقال تيننتي إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل في 30 سبتمبر الماضي عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا"، مضيفا: "لا يزال جنود حفظ السلام في جميع المواقع، ويظل علم الأمم المتحدة مرفوعا"، بحسب وكالة "شينخوا".

وأوضح "نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر"، مشيرا إلى أن "سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك".


واضتف "إننا نواصل حث لبنان وإسرائيل على إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 ــ بالأفعال، وليس بالقول فقط ــ باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة".
وفي نهاية آب/ أغسطس الماضي، صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع على تمديد مهمة حفظ السلام في لبنان لمدة عام آخر، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وتتولى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، التي أنشئت عام 1978، دورية على الحدود الجنوبية للبنان مع الأراضي المحتلة.

 ويتم تجديد تفويض العملية سنويا وكان من المقرر أن ينتهي تفويضها الحالي السبت الماضي، بينما جاء التصويت بعد أيام فقط من اشتباك حزب الله اللبناني مع جيش الاحتلال في واحدة من أكثر عمليات تبادل إطلاق النار كثافة بينهما على مدى الأشهر العشرة الماضية.


ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن تتحول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان و"إسرائيل"، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش اليوم الوضع الإنساني في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تدين بشدة جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي في غزة
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني يتدهور في لبنان إزاء التصعيد المتزايد
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في لبنان
  • مجلس الأمن يناقش الوضع فى السودان خلال الأسبوع الجارى
  • هاريس: الوضع الإنساني للشعب اللبناني يزداد سوءاً
  • قوات اليونيفيل تبقى في مواقعها على الحدود رغم طلب إسرائيلي بنقلها
  • مفوض الأمم المتحدة للاجئين: ضربات إسرائيل على لبنان تنتهك القانون الإنساني الدولي
  • الأمم المتحدة: ضربات إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي