العدوان على غزة يدخل يومه 369 والاحتلال يطالب باخلاء المستشفيات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سرايا - في اليوم الـ369 من العدوان على غزة، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من تكرار سيناريو تدمير مجمع الشفاء الطبي، مؤكدا رفضه تهديدات الاحتلال للمستشفيات بالإخلاء.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 43 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، في حين نفذت فصائل المقاومة عمليات عدة ضد قوات الاحتلال أسفرت عن قتيلين ومصابين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف لمناطق مختلفة في شمال قطاع غزة، وتفرض حصارا على مخيم جباليا، وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى عشرات الشهداء. كما أجبر القصف الكثير من المدنيين على النزوح نحو مدينة غزة.
وخلال الساعة الماضية أفاد هود عيان بانتشار جثامين عشرات الشهداء في شوارع مخيم جباليا شمال قطاع غزة، في وقت تعجز فيه فرق الدفاع المدني عن انتشال عدد من المفقودين تحت ركام المنازل المهدمة.
كما دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى داخل المخيم.
وأفاد شهود عيان باستشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بجوار سوق البسطات في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واكدوا أن مسيّرات إسرائيلية قصفت منازل المواطنين في بيت لاهيا شمالي القطاع، كما استهدف القصف والغارات الإسرائيلية محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.إقرأ أيضاً : سوريا تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لردع الاحتلالإقرأ أيضاً : البنتاغون: ننسق مع إسرائيل بشأن الرد على إيرانإقرأ أيضاً : السفارة الإيرانية في سوريا تصدر بيانا بعد الهجوم الإسرائيلي على دمشق
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الشفاء الاحتلال غزة الاحتلال الاحتلال مدينة الدفاع الاحتلال مدينة مستشفى مدينة سوريا اليوم الدفاع مستشفى غزة الاحتلال الشفاء القطاع
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يطالب سكان أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان بإخلائها فورا
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يطالب سكان أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان بإخلائها فورا.
وأكد شقيق عصام الدعاليس، عضو المكتب السياسي لحماس،
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس، عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له أن استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصادر طبية في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.