بعد غلقه 14 عاما.. معلومات عن متحف الخزف الإسلامي قبل افتتاحه 15 أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تستعد وزارة الثقافة، لافتتاح متحف الخزف الإسلامي التابع لقطاع الفنون التشكيلية، 15 أكتوبر الجاري بعد إغلاق دام 14 عاما، ويضم قطعا من روائع الخزف الإسلامي في مصر عبر العصور وكلها قطع أثرية مميزة.
ويقع هذا المتحف الكائن بمنطقة الجزيرة في حي الزمالك على مساحة 774 مترا مربعا، بينما تبلغ مساحة الحديقة 3559 مترا مربعا.
وطبقا للموقع الرسمي لقطاع الفنون التشكيلية يضم المتحف 315 قطعة من أنواع المنتجات الخزفية المختلفة التي تُغطى مختلف العصور ومناطق الإنتاج المختلفة، كما تمثل الأساليب المتنوعة وطرق الصناعة والتقنيات التي ازدهرت في كل من هذه الحقب والعصور التاريخية، منها 116 قطعة من الخزف المصري، و118 من الطراز التركي، و49 من الطراز الإيراني، و25 من الطراز السوري، و2 من الأندلس، و2 من العراق، و2 من تونس، قطعة من المغرب.
يقع متحف الخزف الإسلامي في 1 شارع الشيخ المرصفي، الزمالك، أمام نادي الجزيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الخزف الإسلامي وزير الثقافة الفنون التشكيلية وزارة الثقافة متحف الخزف الإسلامی
إقرأ أيضاً:
فاطمة المطوع .. رائدة أعمال شقت طريقها في عالم الطين
اكتسبت رائدة الأعمال فاطمة بنت ناصر المطوع الخبرة في صناعة الفخار، حيث بدأت في استيراد الأكواب الفخارية من الخارج، لكن مع مرور الوقت أدركت ضرورة أن تضع لمساتها الخاصة في صناعتها للفخار، وبدأت تتعلم تقنيات صناعة الفخار وتتعمق في تفاصيل هذا الفن العريق.
وقالت رائدة الأعمال فاطمة المطوع: "إن التحديات لم تكن سهلة، فقد احتجت إلى التدريب المستمر حتى أتقنت أشكال الأكواب وصقلها بتصاميم مميزة، ومع كل قطعة أصنعها يزداد شغفي ورغبتي في تطوير مشروعي ليصبح منصة بين الإنتاج والتعليم والترويج".
وأوضحت رائدة الأعمال فاطمة المطوع أن من ضمن التحديات الصعبة التي واجهتها عدم قدرتها على الموازنة بين الوظيفة والمشروع، فقررت الاستقالة من الوظيفة والتفرغ للمشروع، واستطردت بقولها: "كانت خطوة جريئة".
وتابعت: "اليوم أصبح عالم الطين أكثر من مجرد مشروع؛ إنه مساحة للإبداع والتعبير، ومنصة لنشر ثقافة الخزف بأسلوب حديث وجذاب".
وبيّنت رائدة الأعمال فاطمة المطوع أن مشروع "عالم الطين" يقدم مجموعة متنوعة من المنتجات الفخارية، مثل الأكواب، والأطباق، والفناجين، والتحف، بالإضافة إلى تقديم ورش عمل تفاعلية لتجربة تشكيل الطين وصناعته، حيث يتيح للأفراد والمشتركين تجربة عالم الفخار.
وحول المشاركات المحلية والدولية، أوضحت فاطمة المطوع أنها شاركت في عدة ورش وبرامج، مثل ورشة الخزف، وبرنامج "تمكن"، وبرنامج الفخار، وتعد مشاركة رواد الأعمال في الفعاليات فرصة تتيح لهم التواصل مع الجمهور المستهدف والتعرّف على احتياجاته وتوقعاته، وزيادة الوعي به، مما يعزز فرص النمو والتوسع، والتواصل مع رواد أعمال آخرين وتبادل الخبرات والأفكار التي قد تؤدي إلى شراكات مثمرة، والتعلم من الخبراء والمختصين في مجالات مختلفة، مما يساعد على تحسين إدارة المشروع وتطويره.
وتسعى فاطمة المطوع خلال الفترة القادمة إلى تطوير "عالم الطين" ليصبح علامة تجارية رائدة في مجال الخزف، وأضافت بقولها: الهدف الأكبر هو أن يصبح "عالم الطين" ليس مجرد مشروع، بل مجتمعًا إبداعيًا يجمع عشاق الفخار، ووجهة رئيسية لكل من يبحث عن قطع فخارية مميزة أو يرغب في تعلم هذا الفن.