ما أهمية نهر الليطاني في الحرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وسط تزايد المخاوف من توسع الصراع في الشرق الأوسط بعد تصاعد التوترات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، يظهر في الواجهة نهر الليطاني حيث تصر إسرائيل على انسحاب قوات الحزب من شمال النهر في جنوب لبنان.
وعلى مر الزمان يطمح جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاستفادة من مياه نهر الليطاني والذين ينبع من شرق لبنان ويصب في جنوبها الغربي قرب مدينة صور، حيث أطلقت إسرائيل على أول اجتياح لجنوب لبنان «عملية الليطاني» عام 1978، وتكررت عمليات كثيرة باسم النهر، حتى مطالبتهم الآن في الحرب الأخيرة لإبعاد حزب الله عنه، حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت».
- هو أطول وأكبر نهر في لبنان حيث يبلغ طوله 170 كيلو مترًا، بينما مساحة حوضه تصل إلى 2168 كيلو مترًا مربعًا.
- ينبع نهر الليطاني من غرب بعلبك في سهل البقاع ويصب في البحر المتوسط شمال مدينة صور.
- تبلغ قدرته المائية تقريباً 770 مليون متر سنويًا، وأُقيمت عليه المشاريع والدراسات للاستفادة منه في إنتاج الطاقة الكهرومائية وتأمين مياه الري والشرب في لبنان.
- يمتد من الشرق إلى الغرب بالتوازي مع الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
- تعتبر المنطقة المحيطة بوعر الليطاني هي أنسب منطقة لبناء تحصينات عسكرية بالنسبة لحزب الله.
- يصرف سنويًا في بحيرة القرعون 410 مليون متر مكعب.
- يتكون جنوب نهر الليطاني من ثلاثة قطاعات وهي: الغربي والأوسط، والشرقي، وهي نقاط تتلامس بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله نهر الليطاني الصراع بين لبنان وإسرائيل الشرق الأوسط الاحتلال الإسرائیلی نهر اللیطانی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
تبنى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لهجة تهديدية، خلال زيارة لقواته في جنوب لبنان.
وقال كاتس، اليوم الأحد، وفقاً لمكتبه، "شهدنا في الأيام الأخيرة محاولات لإرسال طائرات مسيرة تجاه دولة إسرائيل. وأود أن أبعث برسالة واضحة من هنا إلى حزب الله والحكومة اللبنانية، وهي أن: إسرائيل لن تتسامح مع هجمات الطائرات المسيرة من لبنان".وحذر كاتس من أن أي تهديدات سيتم الرد عليها بكل قوة، وقال: " إما أن تتوقف هجمات المسيرات، أو لن يكون هناك حزب الله". إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي مجدداً سكان جنوب لبنان، من التجول في مناطق الجنوب، ومن العودة إلى منازلهم. وكان البيت الأبيض قد وافق على إمكانية تمديد وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بين إسرائيل حزب الله، حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وبالتالي تم تأجيل انسحاب القوات الإسرائيلية المخطط له في الأصل من جنوب لبنان خلال 60 يوماً. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقاً للرواية الإسرائيلية، فإن الجيش اللبناني، الذي من المفترض أن يضمن الامتثال لوقف إطلاق النار، ويمنع حزب الله من العودة إلى المنطقة، لا يتقدم بالسرعة الكافية. وتقول إسرائيل إن حزب الله لم ينسحب إلى شمال نهر الليطاني، كما تم الاتفاق عليه.