له مفعول 3 أدوية في آن.. اكتشاف علاج جديد لارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى دواء جديد لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مشيرة إلى أن تناول قرصًا منه بمثابة تناول مزيج من الأدوية المخصصة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، الأم الذي يمثل ثورة طبية تسهم في إنقاذ آلاف الأرواح سنويًا.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يشير باحثو الدراسة إلى أن القرص الجديد، يتكون من ثلاثة إلى أربعة أنواع من الأدوية التي تستخدم عادة بشكل منفصل لعلاج ارتفاع ضغط الدم، من بينها : "تلميسارتان"، "أملوديبين"، و"إنداباميد".
وفي تعليق على هذا الاكتشاف، قال الدكتور أنتوني رودجرز من معهد جورج للصحة العالمية في سيدني، والذي يعمل على تطوير هذا العلاج: "نحن نقدم نهجًا جديدًا كليًا.
الميزة الكبرى لهذا العلاج ليست فقط سهولة تناوله والالتزام به، بل تكمن في الجمع بين آليات ثلاثة أدوية مختلفة للحصول على أفضل النتائج. يمكننا بذلك البدء في علاج المرضى منذ مراحلهم الأولى، وأيضًا في المراحل المتقدمة من المرض".
ارتفاع ضغط الدمارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية عالمية تنجم غالبًا عن أساليب حياة غير صحية مثل تناول الأطعمة غير المتوازنة، الإفراط في استهلاك الكحول، وعدم ممارسة الرياضة بانتظام. كما قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مشكلات صحية إضافية مثل الصداع، تشوش الرؤية، وآلام في الصدر.
بالإضافة إلى ذلك، يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بأمراض الكلى، وهو ما يزيد من أهمية السيطرة عليه في أقرب وقت ممكن.
يبدو أن الجمع بين أدوية متعددة في قرص واحد يسهم في تعزيز فعالية العلاج ويقلل من احتمالية إهمال المرضى لأدويتهم، مما قد يخفف بشكل كبير من العبء الصحي الذي يتسبب به هذا المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم دواء جديد لعلاج ارتفاع ضغط الدم دواء جديد دراسة ديلي ميل ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
المناطق_متابعات
أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
أخبار قد تهمك دراسة .. ممارسة التمارين صباحا يسرع عملية فقدان الوزن 23 سبتمبر 2023 - 11:27 صباحًا هل يمكن لفقدان الوزن السريع أن يعكس الشكل الحاد من أمراض الكبد؟ 5 يوليو 2023 - 9:54 صباحًايعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا “التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول… أن يلعب دورا محوريا” في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.