صحيفة أمريكية تكشف عن مساع صينية لإبرام صفقة مع الحوثيين لتجنب هجومهم على سفنها (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشت صحيفة أمريكية عن مساع صينية إلى إبرام صفقة مع جماعة الحوثي المدعومين من طهران لحماية مصالحها الملاحية في البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" عن مصدر دبلوماسي غربي قوله إن الصين تسعى إلى إبرام صفقة خاصة بها مع المتمردين الحوثيين لحماية مصالحها الملاحية.
وأضاف أن الصين رفضت بعد طلب إدارة بايدن الانضمام إلى التحالف البحري، استناداً إلى تقييم داخلي مفاده أن الحرب الفلسطينية الإسرائيلية في غزة والهجمات على السفن كانت انتكاسة كبيرة للصورة العالمية للولايات المتحدة".
وتابع أن "بكين قد ظنت أن مشاركتها ستفيد واشنطن - منافستها الاستراتيجية الرئيسية - وبالتالي رفضت المشاركة".
وذكر أن هجمات الحوثيين التي بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني كانت أكثر فعالية وتطورا مما كان متوقعا في البداية، وتتزايد في عددها.
وفي وقت سابق قال نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل إن حكومة الصين رفضت طلبا أمريكيا للانضمام إلى أسطول بحري دولي لحماية سفن الشحن في البحر الأحمر.
وقال كامبل، في تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن بكين سعت إلى ابتكار نظام للتواصل المباشر مع المسؤولين الحوثيين لتجنب مهاجمة السفن الصينية، وبدلا من ذلك، يقوم المتمردون بمهاجمة سفن الشحن الأميركية وسفن حلفائهم، وهو النهج الذي وصفه بأنه "غير مفيد على الإطلاق".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الصين الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب بكين بالانخراط في مفاوضات تجارية: "الكرة في ملعب الصين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، كارولاين ليفيت، الثلاثاء، إن على الصين أن تبادر بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لمناقشة الملف التجاري بين البلدين، مؤكدة أن "الكرة في ملعب الصين".
وخلال مؤتمر صحفي عقدته في البيت الأبيض، أوضحت ليفيت أن الإدارة الأمريكية منفتحة على الحوار لكنها تنتظر تحركًا جادًا من الجانب الصيني لإبرام اتفاقيات عادلة تعكس المصالح المتبادلة. وأضافت: "لقد حان الوقت لأن تتحمل الصين مسؤولياتها كشريك اقتصادي عالمي وأن تلتزم بقواعد التجارة العادلة".
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، وسط اتهامات أمريكية للصين بانتهاك حقوق الملكية الفكرية والممارسات التجارية غير المنصفة، وهو ما تنفيه بكين.
وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة ضبط العلاقات التجارية مع الصين بما يضمن حماية الصناعات الوطنية وتحقيق توازن في الميزان التجاري بين الطرفين، وهو ملف ظل عالقًا منذ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.