الأسهم الصينية تفقد زخم الصعود وسط ترقب لمؤشرات جديدة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
هبطت الأسهم الصينية في مستهل تعاملات الأربعاء، إلى جانب نظيراتها في هونغ كونغ، حيث قام المستثمرون بجني الأرباح بعد قفزات قوية، وفشل المسؤولون في إثارة الثقة في خطط التحفيز المقصودة لإنعاش الاقتصاد المتعثر.
وهبطت المؤشرات القياسية في الصين بأكثر من 5 بالمئة، في انعكاس حاد عن التحركات التي شهدتها اليوم السابق، عندما عادت الأسواق من عطلة العيد الوطني التي استمرت أسبوعًا وصعدت إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عامين.
انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 5.3 بالمئة، في حين انخفض مؤشر CSI300 بنسبة 5.4 بالمئة، وكلاهما يتجهان لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت 10 أيام، بحسب وكالة رويترز.
كما شهد سوق الأسهم الممتازة من الفئة A، الذي يضم الأسهم المدرجة في شنغهاي وشنتشن وبكين، رحلة مليئة بالتقلبات الثلاثاء، حيث بلغ حجم التداول مستوى قياسيًا بلغ 3.485 تريليون يوان (حوالي 493.17 مليار دولار).
ولكن المكاسب كانت محدودة بعد أن فشل المسؤولون الصينيون في تقديم تفاصيل إضافية عن تدابير التحفيز الضخمة التي اتخذتها بكين خلال مؤتمر صحفي للجنة التنمية والإصلاح الوطني (NDRC) المرتقب للغاية الثلاثاء، مما ترك المستثمرين يشعرون بخيبة الأمل.
وقال نوري تشيو، مدير الاستثمار في وايت أوك كابيتال: "أود أن أقول إن الإعلانات الأخيرة للجنة التنمية والإصلاح الوطنية كانت مخيبة للآمال بعض الشيء، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم وجود الكثير من التحفيز الجديد أو التوجيه المستقبلي الواضح".
ورغم ذلك، قال إن تراجع الأسهم الأربعاء لم يكن مخيبا للآمال بالنسبة للكثيرين، نظرًا لأدائها القوي خلال الجلسات السابقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الأسهم الصينية سوق الأسهم الصينية أسواق الأسهم الصينية الصين أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
أزمة تمويل توقف استقبال السجناء الجدد في سجون الحكومة اليمنية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت مصلحة التأهيل والإصلاح في المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً تعليق استقبال السجناء الجدد ووقف نقل المحتجزين إلى النيابات والمحاكم اعتباراً من 10 فبراير 2025، وذلك بسبب تأخر صرف الموازنات التشغيلية من وزارة المالية.
وأشار رئيس المصلحة، اللواء صالح عبدالحبيب، في تعميم رسمي، إلى أن القرار جاء نتيجة عدم صرف مخصصات شهري ديسمبر 2024 ويناير وفبراير 2025، مما أدى إلى شح الموارد اللازمة لتشغيل السجون وتقديم الخدمات الأساسية للسجناء، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية.
ومنتصف الشهر الجاري، وجه رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، وزارة المالية والبنك المركزي بصرف المخصصات الشهرية لمصلحة التأهيل والإصلاح.