أطعمة ممنوعة لمرضى التهاب المفاصل والنقرس
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حذر طبيب تغذية روسي مرضى التهاب المفاصل من تناول اللحوم والأسماك، بالإضافة إلى ضرورة الامتناع عن الملح والحلويات.، مشيرًا إلى أن آلام المفاصل غالباً ما ترتبط بخلل في استقلاب حمض اليوريك، وهو ما يعرف بالنقرس، والذي يبدأ في الظهور عادة بعد سن الخمسين.
مشروب شهير يحسن من جودة النوم ليلًا ويعالج الأرق أطعمة ممنوعة لمرضى النقرسووفقًا لما ذ كره موقع “هلث لاين” الطبي،إن مرضى النقرس يجب عليهم الامتناع تماماً عن تناول اللحوم والأسماك، بما في ذلك مرقاتها، ويجب تجنبها بشكل خاص إذا كانت مقلية أو مشوية.
وأكد أن هذه الأنواع من الأطعمة تزيد من تفاقم المرض وتؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الجسم، مما يعزز من فرص حدوث نوبات الألم.
بالإضافة إلى ذلك، نصح المصابين بالنقرس بتجنب البقوليات، نظراً لأنها أيضاً قد تزيد من حدة الأعراض.
لكن في المقابل، أكد الخبير على أن المصابين بالنقرس يمكنهم تناول الحبوب بأنواعها، وكذلك منتجات الألبان والبيض، حيث تعتبر هذه الأطعمة آمنة ولا تتسبب في تفاقم الحالة المرضية. ويضيف غينزبورغ أن هناك خيارات غذائية أخرى مناسبة يمكن أن تساعد في تخفيف آلام المفاصل بدلاً من الأطعمة المحظورة.
عندما يتعلق الأمر بالتهاب المفاصل، نصح الخبير بتجنب تناول الحلويات، لأنها تحتوي على سكريات قد تزيد من مستويات الالتهاب في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة حدة الألم. الحلويات تعمل على تحفيز العمليات الالتهابية في الجسم، وهو ما يزيد من تورم المفاصل وتفاقم الشعور بالألم.
كما حذر الخبير من الأطعمة المالحة، مشيراً إلى أنها قد تؤدي إلى احتباس السوائل في أنسجة الجسم. هذا الاحتباس بدوره يؤدي إلى تورم في أسطح المفاصل، مما يزيد من الضغط عليها ويؤدي إلى تفاقم الألم. ويضيف أن الحد من استهلاك الملح يمكن أن يخفف من هذه المشكلة ويقلل من التورم حول المفاصل.
فيما يتعلق بالتوصيات الغذائية لمرضى التهاب المفاصل، أشار الخبير إلى أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تكون مفيدة في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم. وتشمل هذه الأطعمة الحبوب المختلفة، مثل الشوفان والأرز، وكذلك الخضروات والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية. كما أن منتجات الألبان مثل اللبن والزبادي يمكن أن تكون مفيدة وتساهم في توفير العناصر الغذائية الضرورية دون التسبب في تفاقم الأعراض.
باختصار، يركز الدكتور غينزبورغ على أهمية اتباع نظام غذائي دقيق ومتوازن للأشخاص الذين يعانون من أمراض المفاصل مثل النقرس والتهاب المفاصل. الامتناع عن بعض الأطعمة مثل اللحوم، الأسماك، الملح، والحلويات قد يساعد في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفاصل التهاب المفاصل آلام المفاصل حمض اليوريك النقرس طبيب تغذية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تعرف على التغذية وتأثيرها على الصحة العامة
تُعد التغذية السليمة أحد الأعمدة الأساسية للحفاظ على صحة الإنسان وتحقيق حياة متوازنة. فالغذاء لا يزود الجسم بالطاقة اللازمة فقط، بل يحتوي أيضًا على العناصر الغذائية الضرورية التي تدعم الوظائف الحيوية وتحمي من الأمراض. ومن هنا تأتي أهمية التوعية بالتغذية وتأثيرها المباشر على الصحة العامة.
التغذية السليمة أثناء الحمل وأهميتها لصحة الأم والجنين أهمية صحة العمود الفقري عند الأطفال.. ما دور التغذية والتمارين الرياضية؟ دور التغذية في الحفاظ على الصحةالتغذية السليمة تساهم في تحسين جميع جوانب الصحة العامة من خلال:
1. تعزيز المناعة: الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C والزنك، تُقوي الجهاز المناعي وتساعد الجسم على مقاومة الأمراض.
2. دعم النمو والتطور: تناول البروتينات والكالسيوم مهم لنمو العضلات والعظام، خاصة عند الأطفال والمراهقين.
3. تحسين وظائف الجسم: الكربوهيدرات توفر الطاقة، والدهون الصحية تدعم وظائف الدماغ، والألياف تحسن الهضم.
4. الحفاظ على وزن صحي: التوازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والمستخدمة يقي من السمنة والنحافة المفرطة.
5. الوقاية من الأمراض المزمنة: التغذية السليمة تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
لتحقيق نظام غذائي متوازن، يجب أن يحتوي الغذاء على العناصر التالية:
1. الكربوهيدرات: مصدر رئيسي للطاقة، ويفضل اختيار الحبوب الكاملة لتجنب السكريات الضارة.
2. البروتينات: تدعم بناء العضلات والأنسجة، وتوجد في اللحوم، الأسماك، البقوليات، والبيض.
3. الدهون الصحية: مثل الأحماض الدهنية الموجودة في الأفوكادو، زيت الزيتون، والمكسرات.
4. الفيتامينات والمعادن: مثل الحديد الذي يمنع فقر الدم، والكالسيوم للحفاظ على العظام.
5. الماء: عنصر أساسي لترطيب الجسم وتنظيم العمليات الحيوية.
التغذية غير المتوازنة تؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، منها:
1. السمنة: نتيجة استهلاك سعرات حرارية أكثر من الاحتياج اليومي.
2. نقص المغذيات: يؤدي إلى مشاكل مثل فقر الدم (نقص الحديد) أو هشاشة العظام (نقص الكالسيوم).
3. الأمراض المزمنة: الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تزيد من خطر أمراض القلب والسكري.
4. ضعف المناعة: قلة تناول الفيتامينات والمعادن تجعل الجسم عرضة للعدوى.
لضمان صحة عامة جيدة، ينصح الخبراء باتباع الإرشادات التالية:
1. التنوع الغذائي: تناول أطعمة متنوعة لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية.
2. تقليل الأطعمة المصنعة: الحد من السكريات، الملح، والدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة الجاهزة.
3. زيادة استهلاك الألياف: الموجودة في الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة لتحسين الهضم.
4. الاعتدال في الكميات: تناول الطعام بكميات تتناسب مع احتياجات الجسم دون إفراط.
5. شرب الماء بانتظام: لضمان الترطيب وتعزيز وظائف الجسم.
إلى جانب التغذية السليمة، يجب دمجها مع نمط حياة صحي يشمل:
- النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين اللياقة البدنية.
- النوم الجيد: النوم الكافي يساعد الجسم على استعادة طاقته.
- إدارة الإجهاد: التوتر المزمن يؤثر سلبًا على الصحة ويضعف المناعة.