⭕️-الجيش يتقدم في كل المحاور ويلتحم وينفتح ويمشط مناطق كبيرة بولاية الخرطوم بمحلياتها المختلفة ويحرر مناطق بالجزيرة وسنار وأهمها منطقة جبل موية التي كانت تربط ولايات الجزيرة سنار- النيل الأبيض وكذلك في دارفور المشتركة تلحق بالمليشيا المتمردة والمرتزقه هزائم نكراء وتتقدم نحو الجنينة و وصلت بوابة مليط وكذلك اليوم تم تنظيف منطقة جريوة بالنيل الأزرق التي دنستها المليشيا والقوات المسلحة والقوي المشتركة يمسكون بزمام المبادرة
الموجودين الأن من باقي الجنجويد والمرتزقة بلا إمداد و وقود ومحاصرون في مناطق أشبه بالجزر المعزولة مرصودين تحيط بها القوات المسلحة والمجاهدين وجهاز الأمن والبراؤون من كل الإتجاهات إحاطة السوار بالمعصم وينفذ فيهم سلاح الطيران عمليات نوعية فلا يعدوا اكثر من كونهم أخر كرت إستغنت عنه قيادتهم وتركتهم لمصيرهم المحتوم.
وكان هنا كيان إسمه الدعم السريع …..!! حيث القوى والرجال والمال والسلطة وسرعة العمل سيطرنا وسيطرنا واستلمنا علي…وعلي ….
وعلي البرهان وزمرته تسليم أنفسهم والخروج من البدروم
■-إنتهى حلم مملكة آل (دقلو) ونفوذ دويلة الإمارات ومشروعها الإستعماري القذر
وانتهي أي أمل وحلم للقحاطة والخونة والعملاء ومتسلقي الثورات من بقايا الشيوعيين واللافات الأسمية بعدما تهدم احد اهم أركانها وعناصر قوتها بعزيمة وتضحيات الرجال وصبر أهل السودان….!
هذه الأيام شلة تقزم والجنجويد وذبابهم الإلكتروني شغالين في أسطوانة ثورة ديسمبر المغبورة وكأنهم يبثوا فيها الروح والأمل من جديد لقناعتهم بأنها طريقهم الوحيد من جديد للحياة السياسية.
لا تنسوا يا هؤلاء البل سيطال الجميع بلا إستثناء…..!
حاتم عبدالوهاب عبدالماجد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سؤال في علم الغيب يثير الجدل.. وعلي جمعة يجيب
وجه أحد الأطفال، سؤالاً إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حيث يقول فيه “ربنا ممكن يموت وإذا حصل ومات فايه اللي هيحصل لكل المخلوقات؟”.
وقال علي جمعة، في إجابته عن السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا": “في الحقيقة ده سؤال مينفعش، لأننا قولنا مفيش زمن حول ربنا سبحانه وتعالى، فلو إن ربنا انتهى أو مات مثلا، فهو بذلك قد انتهى من الحالة التي كان فيها، ولو هذا حدث فهذا يعني أنه حوله الزمان، وهذا محال على الله”.
وأشار إلى أن هذا السؤال عندنا في العقيدة من الأسئلة الخاطئة، لأنه افتقد شرط من الشروط والشرط موجود، فالله لا يمكن أن ينتهي، ولذلك السؤال المترتب على ذلك: ما هو موقف الكون كله بعد انتهاء الله؟ منوها أن هذا الكون كله قائم بالله تعالى، فهذا الكون مثل السينما والومضات الخاصة بالتليفزيون، فتفتح الشاشة ترى أحداث وفيديوهات، ولو قفلت الشاشة انتهى المعروض، فالله هو الذي يبث هذا الكون كله وبإمداد من الله ومعنى ذلك لو لم يكن هناك إله فسيختفي هذا الكون وليس له وجود ولن يتحطم، لن يكون موجودا من الأساس.
الدليل على وجود اللهوأكد علي جمعة، أنه لذلك يجب أن نعتقد بوجود الإله وهذا الإله يجب ألا يموت وألا ينتهي لأنه لو انتهى، فسيكون هذا الكون مختفي تماما أي مرحلة العدم المحض، ولذلك تصور الإنسان للإجابة على موت الله، فيترتب عليه شئ مخالف للمعقول، وهو أننا نشعر بأنفسنا فكأنه يقول أنت غير موجود فكيف يكون الإنسان حينئذ.
وتابع: ما يجعل هذا السؤال يخطر ببالنا أننا نظن ونعتقد أن الله تعالى مثلنا ومخلوق مثلنا، منوها أن الله تعالى ليس مثلنا فهو مختلف تماما عننا، فالرب رب والعبد عبد، وهناك فرق بين المخلوق والخالق "وكل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك".