هل يجوز للمرأة ترديد الأذكار والتسبيح في فترة الحيض؟.. أزهري يوضح
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال الدكتور رمضان عبدالرازق من علماء الأزهر الشريف، في بيانه حكم التسبيح للمرأة أثناء الحيض، إن السبحة مجرد عداد سواء أكانت من العاج أو الخشب أو إليكترونية، وبالتالي لا مجال لمن يقولون بأنها بدعة أو مستحدثة، موضحًا أنه يجوز للمرأة التسبيح أثناء الحيض لأن الحيض من الأمور التي لا دخل للمرأة فيها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: "حيضتك ليست بيدك".
وبين" عبدالرازق" أن التسبيح من الأمور التي لا تتعارض مع الحيض، كما أن السبحة من الأمور المعينة على ذكر الله في أي وقت.
هل يوجد عدد معين للتسبيح؟
هل يوجد عدد معين عند قول: "سبحان الله العظيم" في الركوع؟ وكذلك الحال عند قول: "سبحان ربى الأعلى" في السجود، وهل لا بد أن يكون رقم فرديا أم لا؟
وقالت الإفتاء، التسبيح في الركوع والسجود سنة من سنن الصلاة، والأصل فيه أن يكون ثلاثا؛ لحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا ركع أحدكم فليقل ثلاث مرات: سبحان ربي العظيم، وذلك أدناه، وإذا سجد فليقل: سبحان ربي الأعلى ثلاثا، وذلك أدناه» رواه أبو داود.
ولا حرج في الزيادة على ثلاث تسبيحات، ولكن يستحب أن يختم التسبيح على وتر -أي على عدد فردي- خمس أو سبع أو تسع عند الحنفية والحنابلة، أو إحدى عشرة عند الشافعية، هذا إذا كان منفردا، وأما الإمام فلا ينبغي له أن يطول على وجه يجعل المأمومين يملون؛ قال الإمام النووي في "روضة الطالبين وعمدة المفتين" (1/ 251، ط. المكتب الإسلامي): [ثم الزيادة على ثلاث تسبيحات إنما تستحب للمنفرد، وأما الإمام فلا يزيد على ثلاث، وقيل: خمس، إلا أن يرضى المأمومون بالتطويل، فيستوفي الكمال] اه.
ثم بعد التسبيح يجوز للمسلم أن يعظم الله تعالى بما شاء في الركوع، ويدعو في السجود، وخاصة بما ورد من أدعية، وينبغي للإمام ألا يطيل على المأمومين بما يحملهم به فوق طاقتهم أو بوجه يملون به كما سبق؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا صلى أحدكم للناس فليخفف، فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء» متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسبيح في الركوع على ثلاث
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجمع بين نية صيام الـ 6 البيض وقضاء أيام رمضان؟.. أمينة الفتوى تجيب
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام الست من شوال سنة مؤكدة، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر».
وأوضحت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، أن هناك خلافًا بين العلماء حول تقديم قضاء أيام رمضان الفائتة قبل صيام الست من شوال، حيث ذهب بعض العلماء إلى وجوب قضاء الفرض أولًا لأنه دين على المسلم، استدلالًا بقول النبي ﷺ: «أحب الأعمال إلى الله ما افترضه على عباده».
بينما أجاز فريق آخر البدء بصيام الست من شوال قبل القضاء، نظرًا لضيق وقتها، مع الاستدلال بفعل السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت تؤخر قضاء رمضان حتى شعبان التالي.
وعن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الست من شوال، أكدت السعيد أن الأكمل والأفضل أن يتم الفصل بينهما لنيل ثواب كل عبادة على حدة، لكن يجوز الجمع بين النيتين بشرط أن تكون النية الأساسية للقضاء، ثم يُرجى معها ثواب النافلة.
وشدد على أن هذا من رحمة الله بعباده، حيث تتعدد النوايا في العمل الواحد، فيحصل المسلم على الأجر والثواب المضاعف.
اقرأ أيضاًوالله لسه بدري والله يا شهر الصيام.. ودع رمضان واستقبل عيد الفطر 2025
من الأغاني التراثية المتعلقة بوداع شهر رمضان عند المصريين «والله لسة بدري يا شهر الصيام»
محمود شلبي: شهادة الزور من الكبائر وتحبط ثواب الصيام