٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-22@00:26:41 GMT

الصين تستعرض صواريخ اليمن في تل ابيب

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

الصين تستعرض صواريخ اليمن في تل ابيب

ويظهر المقطع الذي بثته صفحة "الصين بالعربية" التابعة للخارجية الصينية لحظة وصول الصاروخ اليمني إلى تل ابيب خلال فعالية لأسر الاسرى الصهاينة.

كما تظهر الصور لحظة فرار المشاركين بالحفلة على واقع انطلاق صافرات الإنذار.

وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في وقت سابق مساء الاثنين تنفيذها هجوم جديد على عاصمة الاحتلال تل ابيب ومستوطنات.

وقال العميد يحي سريع المتحدث الرسمي، بأن تل ابيب استهدفت بنحو صاروخين من نوع ذو الفقار وطائرات من نوع يافا بالتوازي مع هجوم مماثل بطائرات يافا  وصماد 4  طالت مدينة ايلات على البحر الأحمر.

وتعرضت تل ابيب منذ صباحية الذكرى الأولى لطوفان الأقصى لهجمات متوازية من اليمن وفلسطين ولبنان .

واعترف الاحتلال باستهداف المدينة بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية إلى جانب صواريخ القسام التي اطلقت من غزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: تل ابیب

إقرأ أيضاً:

رغم الشهداء والدمار.. الفلسطينيون في جنوب قطاع غزة ينتظرون لحظة العودة إلى منازلهم

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بعد أكثر من 15 شهرا من حرب الإبادة الإسرائيلية، التي خلفت نحو 47 ألف شهيد وأكثر من 110 آلاف مصاب، وآلاف المفقودين، ودمارا غير مسبوق.

وجاء تنفيذ الاتفاق بعد مماطلة من الاحتلال الإسرائيلي في حدود الساعة 11:30 ظهرا بتوقيت فلسطين (9:30 بتوقيت غرينتش) بعدما كان مقررا في الساعة 8:30 صباحا.

وبدأ النازحون العودة إلى أماكن سكناهم وركام منازلهم، حيث أدت غارات الاحتلال الإسرائيلي إلى تدمير أكثر من 80 بالمئة من المنازل والمنشآت في قطاع غزة.

والصحفية ديما عبد الهادي إن: "الخسائر كبيرة، دمار هائل في غزة وجباليا وبيت حانون وبيت لاهيا وخان يونس ورفح ومناطق وبلدات حدودية محتلة ومدمرة عن بكرة ابيها، ورغم ذلك سيعود الأمل إلى القلوب مع عودة أهل البلد إلى ديارهم المدمرة، ولو بحذر وغصة".

من جانبها، قالت الناشطة الاجتماعية والتربوية بثينة عمر: "كم من حروب مرت على غزة، وكانت في كل مرة تقوم من بين الرماد. فغزة تمكن أهلها من نفض دخان الحروب.. وفي أية حال، ليس توقف الغارات والقصف كافيين لكي نحظى بالسلام، فهناك مهام كثيرة يفترض إنجازها وأول هذه المهام تلبية احتياجات المواطنين من الجوانب كافة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".


من جهته، أعرب الجريح المهندس حازم فورة عن أمله بأن يتمكن من السفر ليتلقى العلاج في الخارج بعد أن أصيب خلال الحرب وبترت ساقة، كما أصيبت زوجته المحامية آيات.

وقالت المربية شيرين عايد: "من عام ونصف تقريبا ونحن نعاني نفس المعاناة، لا يوجد طعام ومياه، ونأمل أن نعود لبيوتنا قريبا بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85 بالمئة من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها. كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.

ويعيش نحو 1.6 مليون من المواطنين القطاع حاليا في مراكز إيواء وخيام تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية.

وقالت المواطنة أمل أبو غولة، "لقد عشنا المر بكل أشكاله وألوانه، وفقدنا الأحبة والأقارب والأصحاب، وحرمنا الطعام والشراب والكساء، لقد وقفنا في طوابير تعبئة المياه والحصول على طعام التكية وجمعنا الحطب والأخشاب لنطهوا عليها ونسخن المياه للاستحمام، فيا لها من أيام صعبة أتمنى أن أتذكرها ولا أعيشها ولا أتمنى أن يعيشها بشر أيًا كان".

أما المواطن سفيان العطار من بيت لاهيا، فقال: "تمنيت أن أعيش هذه الفرحة وانتظرتها لأشهر وأيام طويلة، لقد اشتقت لمزرعتي ولفراولة بيت لاهيا التي لا ينسى الناس طعمها اللذيذ، لقد عشت في خيمة وسأعود لأعيش في خيمة فوق أرضي التي دمرتها وجرفتها آلات الاحتلال".

وأضاف: "سنعود وسنعمر ونبني من جديد ولن نستسلم للدمار والخراب الذي تزامن مع شلال دم نازف حصد أرواح الشهداء، أطفال ونساء ومسنين وشباب".

وقال المواطن طلال عايش، "أتشوق لأن أعود لغزة بعد خمسة عشر شهرًا من التشرد والنزوح، وسأقوم فور وصولي لهناك بسؤال عن مكان قبر والدي الذي قضى شهيدًا في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ولم أتمكن من وداعه واحتضان جثمان".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضاف: "لقد أفقدنا العدوان العشرات من الأقارب، وحرمتنا من الاجتماع بهم وقطعت الأوصال بيننا، ومن شدة شوقي للعودة لغزة يجول في خاطري وتراودني فكرة نقل الخيمة من جنوب القطاع ونصبها بأقرب نقطة مسموح الوصول إليها في الوقت الحالي لأكون أول من تطأ قدماه غزة بعد التشرد والنزوح".

وتابع: "لن تمحو لحظات الفرح التي يعيشها الناس، أيام الحزن والتشرد والإبادة الجماعية التي مورست ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم كله دون أن يحرك أحدهم ساكنًا".

واختلطت أجواء الفرحة للنازح محمد شاهين الذي يدرس الطب في الجامعة الإسلامية بدموع الحزن على فقدانه نصفه الثاني شقيقه الوحيد الشهيد يزن الذي كان بالنسبة له الأخ والصديق.


وأعرب عن أمله بأن يعود إلى منزلهم في شمال غزة ليتمكن من إكمال دراسته ليحقق حلم والدته التي توفاها الله قبل ست سنوات.

أما النازحة من منطقة الفراحين شرق خانيونس آمال أبو دقة (60 عاما) فتساءلت كيف لها أن تفرح بانتهاء العدوان بعد أن فقدت فلذة كبدها ابنتها هلا التي تركت خلفها طفلين لا يتجاوز أكبرهما خمس سنوات.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأوضحت أبو دقة أن ابنتها استشهدت قبل أربعة أشهر عندما ذهبت إلى منزلهم لتجلب لطفليها ألعابهما وما تبقى من ملابسهما، إلا أن قوات الاحتلال استهدفتها بقذيفة أدت إلى استشهادها على الفور وتركت خلفها جرح نازف.

بدوره، أكد النازح المهندس زهير أبو دقة من منطقة الفراحين (52 عاما) أن فرحته باتت منقوصة عندما قرأ ما ورد في وسائل الإعلام عن تحديد الاحتلال "المنطقة العازلة" بـ700 متر، الأمر الذي سيحرمه من العودة إلى أرضه وركام منزله المدمر.

وبين أبو دقة أن منطقة الفراحين التي كانت تعج بالحياة قبل العدوان أصبحت الآن غير قابلة للحياة بعد أن تم تدمير منازلها بالكامل، منوها إلى أنه إذا تم اعتماد المنطقة العازلة فإن أكثر من نصف أهالي المنطقة سيكونون محرومين من العودة إلى أراضيهم ما يعني أنهم أصبحوا لاجئين بكل ما تعنيه الكلمة من معنى بعد نزوحهم أكثر من عام.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • محللون: هجوم الاحتلال على جنين هدفه التغطية على فشله بغزة
  • مشاهد من عملية الطعن المنفذة في “تل ابيب” يافا المحتلة (فيديو) 
  • مواجهات بين الاحتلال وفلسطينيين في قلقيلية بالضفة الغربية عقب هجوم مستوطنين
  • مشاهد جديدة.. لحظة اعتقال جنود الاحتلال أكثر من 60 فلسطينيا
  • تل ابيب: ما يزال لدى حماس 94 رهينة في غزة
  • محمد المُغني مخرج الفيلم المرشح للأوسكار في حواره لـ"البوابة نيوز ": "برتقالة من يافا" استعارة لطعم الوطن المفقود
  • رغم الشهداء والدمار.. الفلسطينيون في جنوب قطاع غزة ينتظرون لحظة العودة إلى منازلهم
  • كاريكاتير| صواريخ اليمن تغزو نتنياهو
  • إحباط إسرائيلي من فشل الحلول المطروحة لمواجهة تصاعد المقاومة بالضفة الغربية