شجرة «السجق» لعلاج كل الأمراض.. لماذا سُميت بهذا الاسم؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بثمارها الغريبة على شكل السجق وأزهارها الحمراء الدموية على شكل زهرة التوليب، تأتي شجرة السجق التي تخرج الثمار منها بشكل مذهل على الجذع والأفرع، وتنمو بسرعة ويصل ارتفاعها إلى 50 قدمًا، وهو ما جعل العلماء يطلقون عليها شجرة السجق أو النقانق، وفق لما ذكره الموقع البريطاني «Trees Are Good»، المتخصص في شئون الزراعة.
هي شجرة موطنها الأصلي أفريقيا الاستوائية، حيث تنمو في الغابات المفتوحة، وعلى طول ضفاف الأنهار والجداول، وفي السهول الفيضية، وتستفيد الأشجار من التربة الرسوبية في المناطق التي تغمرها الفيضانات بشكل دوري، وتزهر شجرة السجق من الشتاء إلى أوائل الصيف، وزهورها كبيرة وحمراء داكنة، وتنمو على سيقان طويلة متدلية تشبه الحبل تتدلى أسفلها.
ونستعرض معلومات عن شجرة السجق، في السطور التالية، وفقًا لموقع «San Diego Zoo Animals & Plants»:
يمكن أن يصل طول كل ثمرة إلى 3 أقدام ووزنها يكون 30 رطلًا. توجد شجرة نقانق كبيرة في بداية منطقة البؤرة الاستيطانية الأفريقية تحتوي على معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد. من الممكن أن تأكل الأفيال والمرامري أوراق زهورها. استُخدِمَت الثمار والأوراق في مجموعة متنوعة من الأغراض الطبية. تنتج الأزهار كمية كبيرة من الرحيق. ثمارها عبارة عن قشرة رقيقة وقوية تغطي لبًا طريًا وحلوًا وشفافًا.ووفقًا لموقع «Kruger National Park»، فإن الثمرة غير منتشرة في أماكن كثيرة، ولابد من إمداد أشجارها بالماء عند الحاجة وذلك للحفاظ على رطوبة التربة ومنع حدوث الذبول، كما أنها تنتج ثمارًا طوال العام، وتتميز هذه الأزهار عادةً برائحة عطرة، ويتبع الأزهار نمو الثمار، وتنمو في تربة حمضية جيدة التصريف.
يخبز الناس ثمارها لتناولها مطبوخة، كما يتم تحميص البذور، ويمكن أن تكون مصدرًا غذائيًا، لأنها غنية بالطاقة وتحتوي على أحماض دهنية أساسية، إذ أنها تتمتع بفوائد غذائية، وأكده الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أنها لا تنتشر في مصر لأنها تنمو على ضفاف الأنهار والسهول الفيضية والأراضي الحجرية المفتوحة ووتتمثل في التالي:
لها دور في السيطرة على نسبة السكر في الدم. تفيد مرضى السكر من النوع الأول والثاني. تعمل على التحكم في الشهية. تغني عن تناول الدهون وتتحكم في الشهية. تخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. تساعد في علاج حموضة المعدة. مضادة للالتهابات. تعمل على علاج أمراض الكلى. تتحكم في المناعة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناعة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يجرفون عشرات الدونمات من الأراضي في سلفيت الفلسطينية
الثورة نت/..
جرف مستوطنون بحماية قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في منطقة “وادي المطوي” الواصل بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين غربا، بهدف شق طريق جديد يصل إلى البؤرة الاستيطانية الرعوية “الرأس”.
وذكرت محافظة سلفيت، وفق وكالة وفا الفلسطينية، أنه تم اقتلاع نحو 40 شجرة زيتون معمرة، وتجريف مساحات واسعة من الأراضي، تعود ملكيتها للمواطنين نافز أيوب، رياض وزهير زهد.
وقال المواطن رياض زهد إن المستوطنين اقتلعوا ما يقارب 20 شجرة زيتون معمرة تتراوح أعمارها ما بين 50-60 عاما، من الأرض التي يملكها وشقيقه زهير. كما تم اقتلاع نحو 20 شجرة زيتون أخرى تعود ملكيتها للمواطن نافز أيوب.
يذكر أن منطقة “وادي المطوي” من المناطق الحيوية التي تربط مدينة سلفيت بالبلدات الغربية، وتشكّل ممرا أساسيا للمواطنين، وتتعرض منذ فترة لاعتداءات متكررة من المستوطنين الذين ينطلقون من البؤرة الاستيطانية “الرأس”، حيث يتم منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، إلى جانب ملاحقة الرعاة وتهديدهم.