كشفت وكالة i24 الإسرائيلية أن قوات الجيش في مخيم جباليا أكدت أن الأنفاق التي أُعلن تدميرها قبل أكثر من ستة أشهر، قد عادت إلى العمل الآن ويستخدمها مقاتلو "حماس" بنشاط.
وأضافت: "عناصر حماس يقاتلون كما قاتلوا في بداية الحرب، من حيث عددهم وأسلحتهم وشجاعتهم وجرأتهم في الوصول إلى قواتنا، ومستوى قتالهم يتزايد ولا ينقص".
وتابعت الوكالة نقلا عن جنود الجيش العاملين في جباليا: "مقاتلو حماس كانوا منظمين جيدا ومستعدين لدخولنا، وقاموا بتركيب كاميرات مراقبة وفخخوا المنازل وأغلقوا الأبواب.
إنهم يقاتلون كما لو أنهم في بداية الحرب في كمية ومستوى الأسلحة والرغبة في القتال، من يقرر التراجع منهم يغادر دون مشاكل وتحت الحماية".
ووجه الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين تحذيرا إلى السكان في منطقة بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا بإخلائها والتوجه نحو المنطقة "الإنسانية المستحدثة" في المواصي.
وكرر الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، دعوته إلى سكان مدينة جباليا ومخيمها وبيت لاهيا وبيت حانون بإخلاء منازلهم فورا، محذرا من أن القوات ستقصف تلك المنطقة بقوة جوا وبرا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ليل السبت، بدء عملية برية جديدة شمال قطاع غزة، مشيرا إلى معلومات تشير إلى "محاولات حركة حماس ترميم بنيتها العسكرية"، وفق تعبيره
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث
نشر موقع "aurora" الإسرائيلي تقريراً جديداً ذكرت فيه أن إيران باتت ضعيفة في الشرق الأوسط لاسيما بعد الحروب الأخيرة. ويقول التقرير الذي ترجمه
"لبنان24" إنه قبل سنوات، قال الجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني إنه "بات بإمكان أي أحد ركوب سيارة في
طهران والوصول إلى الضاحية الجنوبية لبيروت"، لكن هذا الأمر لم يعد قائماً اليوم لأن طهران خسرت مع حلفائها قوتها في الأشهر الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط، كما يشير التقرير. وأوضح الموقع إنه حالياً، لا يمكن لأي جنرال إيراني القيام بمثل هذه الرحلة، ويرجع ذلك أساساً إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن الانتكاسات التي تعرض لها حزب الله في
لبنان بعد حربه الأخيرة مع إسرائيل، ساهمت في إضعاف نفوذ إيران". وأكمل: "بالإضافة إلى ذلك، تواجه طهران سياسياً احتمال خسارة نفوذها في
العراق والأمر نفسه يحصل في لبنان. على مدى عقود من الزمن، نسجت الجمهورية الإسلامية شبكة من الحلفاء تعرف باسم
محور المقاومة من خلال دعم الدول والجماعات في المنطقة، والتي أصبحت أحد ركائز سياستها الخارجية لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل". وتابع: "لكن محور المقاومة الذي يتألف من حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، والحوثيين في اليمن، ومجموعة كبيرة من الجماعات في العراق، وحتى وقت قريب في سوريا، يعاني من استنزاف شديد، مما يقلل من النفوذ الإيراني في المنطقة". وقال حسين مرعشي، السياسي الإصلاحي ونائب الرئيس الإيراني السابق والبرلماني، مؤخرا: "علاقتنا بالعالم الخارجي تواجه تحديات كانت موجودة بالفعل، لكنها دخلت فصلا جديدا وهو أننا فقدنا عدة أوراق كانت تعتبر جزءا من قوة إيران". وأضاف: "لم يعد لدينا لبنان وسوريا والعراق، والحوثيون يتعرضون لضغوط كبيرة، ولا أعتقد أننا نستطيع الاعتماد عليهم بعد الآن". الموقع يقول أيضاً إنَّ سقوط الأسد في سوريا أدى إلى قطع الطريق البري المباشر بين إيران وحزب الله، مشيراً إلى أن "حماس" تعرضت للتدمير منذ بداية الحرب في تشرين الأول 2023، وتابع: "في ظل هذه الظروف، تواجه طهران الآن إمكانية فقدان نفوذها السياسي في لبنان بعد انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد في منتصف كانون الثاني". في المقابل، يؤكد القادة الإيرانيون أن إيران و"محور المقاومة" لم يضعفوا، ويشيرون إلى الهدنة في غزة بين حماس وإسرائيل كدليل على ذلك. لكن مع هذا، فإن الموقع يقول إن خسارة إيران لنفوذها في المنطقة يتزامن مع عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الأخير طبق خلال ولايته الأولى "سياسة الضغط الأقصى" ضد طهران، وتخلى عن الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات التي أرهقت إقتصاد إيران. كذلك، فقد أمر ترامب أيضاً بقتل الجنرال قاسم سليماني في العراق، الذي كان مسؤولاً عن فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، والذي كان مهندس "محور المقاومة"، يختم التقرير.