مقتل أكاديمي يمني مع زوجته وبناته الثلاث بغارة إسرائيلية على دمشق
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
لقي أكاديمي يمني مصرعه مع أفراد أسرته بغارة إسرائيلية استهدفت العاصمة السورية دمشق مساء أمس الثلاثاء.
وقالت مصادر متطابقة إن الدكتور شوقي حسين العودي، قتل مع وزوجته وبناته الثلاث، اثر استهداف الاحتلال أحد المباني السكنية في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق.
وفي السياق ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن 7 أشخاص قتلوا على الأقل وأصيب 11 آخرون في هجوم إسرائيلي على مبنى سكني في دمشق.
ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إن ثلاثة صواريخ إسرائيلية أُطلقت على مبنى في حي المزة المكتظ بالسكان في العاصمة السورية حوالي الساعة 8:15 مساءً بالتوقيت المحلي.
وأظهرت صور ولقطات من مكان الحادث أن المبنى تضرر بشدة. وقالت سانا إن الممتلكات الخاصة المحيطة بالمبنى المستهدف تضررت بشكل كبير أيضًا.
والأكاديمي شوقي أستاذ دكتور في العلوم الصيدلانيّة، وهو من الكوادر اليمنية العلمية المتميزة، كان يدرس في الجامعة السورية الخاصة، وفقا للمصادر.
وينتمي الأكاديمي اليمني الى منطقة العود جنوب محافظة إب، وذكر في حائطه على "فيسبوك" أنه كان أستاذا مساعدا في كلية الطب البشري، بجامعة ذمار، قبل انتقاله الى سوريا.
ونعى أطباء وطلاب ونشطاء الدكتور شوقي، بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي طيلة الساعات الأخيرة، مشيرين إلى دماثة أخلاقه وإسهاماته في مجال "النانو تكنولوجي" مع تكريس جل حياته لتعليم الأجيال والمشاركة في الأبحاث العلمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سوريا اسرائيل اكاديمي يمني وفاة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في اليمن، توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من 17 مليون يمني، أي ما يقارب نصف السكان، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال شهر فبراير الحالي..
جاء ذلك في تقريرها التحليلي الأخير الذي صدر يوم الخميس، حيث أكدت أن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في البلاد لا تزال قائمة وتتفاقم بمرور الوقت..
ومن بين العوامل الرئيسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة، انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار الوقود، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية..
كما أثرت القيود المالية الناجمة عن الأزمة المستمرة، بالإضافة إلى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، سلباً على الوضع الاقتصادي..
إلى جانب ذلك، أدت الأحداث الموسمية وحظر استيراد دقيق القمح إلى تفاقم المشكلة، مما زاد من صعوبة حصول السكان على الغذاء الأساسي..
وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، توقعت الفاو ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدقيق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بسبب قرار الجماعة بوقف استيراد الدقيق..
كما أن نقص الوقود في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، والذي نتج عن الغارات الجوية التي استهدفتها خلال الأشهر الماضية، سيزيد من حدة الأزمة..
وبشكل عام، توقعت المنظمة أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تكاليف العمالة، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة..
هذا الارتفاع المتوقع سيؤثر سلباً على قدرة السكان على تحمل التكاليف والوصول إلى الغذاء، مما يزيد من معاناة الملايين من اليمنيين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة..