جيروزاليم بوست: نتنياهو يمنع جالانت من السفر الى واشنطن لحين اتصال بايدن به
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نقلًا عن مصدر إسرائيلي، لم تُسمه، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر وزير الدفاع يوآف جالانت بعدم السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي كان من المقرر أن يقوم خلالها باجراء محادثات مع كبار المسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بشأن إيران، وذلك الى حين اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بنتنياهو.
وكان من المقرر أن يتوجه يوآف جالانت مساء الثلاثاء، إلى الولايات المتحدة للاجتماع مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، وكانت الزيارة ستتزامن مع الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل نطاق ومضمون ردها الإنتقامي على الهجوم بالصواريخ الباليستية الذي شنته إيران عليها في الآونة الأخيرة.
ولم يتحدث بايدن إلى نتنياهو منذ تلك الضربة التي جاءت مباشرة قبيل رأس السنة العبرية (روش هاشاناه)، على الرغم من أن الولايات المتحدة أرسلت عززت من تواجد قواتها في منطقة الشرق الأوسط لمساعدة إسرائيل في التصدي للصواريخ الباليستية الإيرانية.
ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ألغى زيارته المقررة لواشنطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيروزاليم بوست بنيامين نتنياهو جالانت السفر واشنطن جو بايدن الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها بأن سوريا، بعد أكثر من 3 أشهر من تغيير النظام لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتواجه الادارة السورية الجديدة تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي تعيق تعافي سوريا.
إحجام بسبب العقوبات الأمريكية
تُعد عقوبات سوريا، المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.
وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوبات محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.
لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية، بسبب استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.
وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أمريكيون فرّوا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.
ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولة فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام