موجات الحر تُقلق الأطباء: تأثيرات سلبية على الأجنة والرضع
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أشارت دراسة تحليلية جديدة إلى أن التعرض لمستويات عالية من الحرارة قد يؤثر على نمو الأجنة أثناء الحمل، والرضع حتى سن الثانية.
كل زيادة درجة مئوية في الإجهاد الحراري تؤدي إلى انخفاض طفيف في وزن المولود
وتعد الدراسة التي نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية، الأولى من نوعها التي تظهر أن الإجهاد الحراري قد يؤثر على نمو الأطفال بعد ولادتهم، وتضيف إلى أبحاث سابقة أجراها فريق البحث والتي أظهرت تأثير الإجهاد الحراري على نمو الجنين.
وضم الفريق باحثين من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، وجامعتي برن وتورين في سويسرا وإيطاليا، على التوالي.
ووجد البحث، الذي فحص بيانات من الرضع وأمهاتهم تم جمعها خلال تجربة سريرية في غامبيا، انخفاضاً طفيفاً في وزن الولادة بالنسبة لعمر الحمل لكل زيادة بمقدار درجة مئوية واحدة في متوسط الإجهاد الحراري اليومي خلال الثلث الأول من الحمل.
ولم يُلاحظ أي تأثير على النمو للإجهاد الحراري الذي حدث خلال الثلث الثاني.
ويعتقد الباحثون أنه قد يكون هناك زيادة في محيط الرأس مقارنة بالجسم بالنسبة لعمر الحمل في الأجنة المعرضة للإجهاد الحراري خلال الأشهر الـ3 الأخيرة من الحمل.
سن الثانيةوأظهرت النتائج أيضاً أن الرضع حتى سن الثانية المعرضين للحرارة العالية في بيئتهم قد يكون لديهم أوزان وأطوال أقل بالنسبة لأعمارهم.
ولوحظت أكبر الانخفاضات في الوزن والطول لدى الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و18 شهراً، والذين عانوا من مستويات يومية أعلى من الإجهاد الحراري في فترة الأشهر الـ 3 السابقة.
وفي عمر 12 شهراً، كان الرضع المعرضون لقيمة إجهاد حراري متوسطة تعادل 30 درجة مئوية أكثر عرضة لانخفاض الوزن بالنسبة لطولهم وعمرهم، مقارنة بمن عانوا من إجهاد حراري يعادل 25 درجة مئوية.
وانطبقت النتائج على الرضع الذكور والإناث على حد سواء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل صحة الطفل الإجهاد الحراری درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
المغرب يساهم في إصدار قرار أممي حول تأثيرات المخدرات على البيئة
تمكنت الدورة الـ68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي انعقدت في الفترة من 10 إلى 14 مارس في فيينا، من اعتماد قرار تاريخي يتعلق بتأثير الأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات على البيئة.
وقد جاء هذا القرار نتيجة تعاون مشترك بين المغرب وفرنسا والبرازيل، ليشكل خطوة هامة في مواجهة الآثار البيئية لهذه الأنشطة.
القرار، الذي حمل عنوان “مكافحة الآثار البيئية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات”، يعكس الجهود المستمرة للمغرب على مدى العقد الماضي في تعزيز النقاشات الدولية حول مشاكل المخدرات على الساحة العالمية.
وفي تصريح له بالمناسبة، أعرب السفير عز الدين فرحان، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا، عن شكره العميق لجميع أعضاء اللجنة الذين دعموا هذا القرار، مشيدًا بتفاعلهم الإيجابي والبناء خلال مراحل مناقشته.
ويُعد اعتماد هذا القرار تأكيدًا على التزام المجتمع الدولي بمكافحة الآثار البيئية الناجمة عن الأنشطة غير المشروعة المرتبطة بالمخدرات، وهو ما يبرز الدور الريادي للمغرب في طرح القضايا البيئية ضمن سياق معالجة مشكل المخدرات على الصعيد العالمي.