فيتامين د: السلاح السري لمرضى السكري وارتفاع الضغط
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وجد باحثون من الولايات المتحدة والصين أن تناول جرعة متوسطة تبلغ 3320 وحدة دولية من فيتامين د يومياً، أو حوالي 83 ميكروغراماً، كان مرتبطاً بالعديد من الفوائد القلبية والأيضية المهمة.
وبحسب الدراسة فإن هذه الجرعة اليومية ترتبط بانخفاض ضغط الدم، والكوليسترول الكلي، والهيموغلوبين، والأنسولين والغلوكوز في الدم أثناء الصيام.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، يأتي هذا الاكتشاف من دراسة جديدة راجع فيها الباحثون 99 تجربة عشوائية من جميع أنحاء العالم، للتحقيق في فوائد فيتامين د لصحة القلب والأيض.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعات كولومبيا وبروان وبكين، وشملت التجارب 17656 مشاركاً وأُجريت بين مجموعات سكانية متباينة على نطاق واسع في مواقع عالمية مختلفة.
ووجد البحث أن الفائدة الأكبر من مكملات فيتامين د تحققت لغير الغربيين، ولمن لديهم نقص في فيتامين د، وكان لديهم زيادة كبيرة في الوزن.
وعلى الرغم من عدم معرفة السبب العلمي لارتباط فيتامين د بهذه الفوائد، تنضم هذه النتائج لمجموعة من فوائد هذا الفيتامين لصحة القلب أكدتها الأبحاث، إلى جانب فوائده المعروفة للعظام والعضلات.
وقال الباحثون: نظراً لأن نقص فيتامين د شائع بين غير الغربيين، فإن استفادتهم الأكبر منه تؤكد دوره الوقائي، و"يبدو أن هذا يشير إلى أن (تعويض النقص) قد يكون جزءاً مهماً من اللغز".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري ضغط الدم صحة القلب فیتامین د
إقرأ أيضاً:
هل يساعد فيتامين "د" على تخفيف آلام الدورة الشهرية؟
تسمّى آلام الدورة الشهرية التي لا تسببها أي حالة صحية معينة بـ "عسر الطمث"، ولتخفيفها اقترح الدكتور كاران راجان، وهو جراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تناول مكملات فيتامين "د" لدى من لديهن نقص في هذا الفيتامين.
وفي بودكاست يقدمه الطبيب، قال راجان "إن فيتامين د ليس علاجاً لكل شيء، لكنه يلعب في شكله النشط كالسيتريول دور محرك البروستاجلاندين، وهي مادة كيميائية تسبب الألم".
وأضاف: "إنه يقمع الإنزيمات المسؤولة عن تخليق البروستاجلاندين، بينما يعمل في الوقت نفسه على تنظيم الإنزيمات التي تكسرها".
وبحسب "سوري لايف"، أوضح الدكتور راجان أن تناول المكملات الغذائية قد يقلل من شدة الألم، وعدد الأيام التي تعاني فيها المصابات بعسر الطمث الأولي.
وأشار الطبيب إلى تحليل لـ 8 تجارب سريرية وجد أن المكملات الغذائية يمكن أن تقلل من شدة الألم، وعدد أيام الألم لدى المصابات بحالة عسر الطمث.
إجراءات أخرىوقال أيضاً إن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وموانع الحمل الهرمونية، والعلاج الحراري (التدفئة)، والتمارين الرياضية يمكن أن تساعد في علاج الدورة الشهرية المؤلمة.
وتنصح البروتوكولات الطبية بزيارة الطبيب إذا أصبحت فترات الحيض أكثر إيلاماً، أو غزارة أو غير منتظمة، أو كان هناك ألم عند الجماع، أو التبول أو التبرز، أو هناك نزيف بين فترات الدورة الشهرية.