أعلن وزير الطاقة والنفط د محي الدين نعيم محمد سعيد إعادة التفاوض مع دولة الصين لاستئناف التعاون المشترك في مجال الطاقة والنفط.جاء ذلك في حديثه لمنبر الصحفيات الوافدات لولاية للبحر الاحمر امس بحي سلبونة و أكد أن زيارة الصين جاءت تنفيذاً لسياسات الدولة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الصين وهي شريك استراتيجي في العمل النفطي وساهمت في انشاء العديد من المنشآت النفطية بالبلاد منوهاً إلى إعادة العلاقات والتفاوض بشأن الديون القديمة تمهيدا للعمل معا مجدداً لزيادة الإنتاج و تحقيق المصلحة المشتركة بين البلدين .

وقال إنه يجري العمل بوتيرة جيده على كافة مستويات وأجهزة الدولة، وأفصح عن توقيع اتفاقيات بشروط جديده افضل لإعادة تأهيل المصفاة وفحص خط أنابيب البترول والتنوكة وترميمها.واعادة الاستكشاف و اتفاقيات لإنهاء مشكله كهرباء بورتسودان وتوصيل الخط الناقل إلى اروما- هيا -سنكات.وكشف محي الدين عن حجم الخسارة في قطاع النفط البالغة اكثر من 18 مليار دولار حتى اغسطس المنصرم القيمة المالية الكلية لمنشآت قطاع النفط في السودان قدرت ب55مليار دولار مؤكداً امتلاك السودان المنشآت النفطية من المصفاة وخطوط الأنابيب والمؤاني وأكثر من 7حقول .وقلل من حجم الاعتداء على مصفاة الخرطوم وتأثيرها في العملية النفطيه أو الإقتصاد الوطنيواردف رغما عن الحرب الدائرة استطعنا إنتاج باخرة كل 29يوم بدلا عن45يوما في بداية الحرب.وجزم بالإستمرار في العمل النفطي دون أي تأثيرات و التركيز على إنتاج الخام وتصفيته لتلبية الإحتياجات ولتجاوز المشكلة تم تحرير البترول وترك أمر الاستيراد للقطاع الخاص و 32شركة عاملة في المجال مبينا أن دور الوزارة انحصر في العملية التنظيمية و إستكمال الإجراءات والترتيب لدخول البواخر وتحديد الاسعار وتأهيل المستوردين لضمان عدم التأثير على العملة الوطنية فضلاً عن الفحص للمواد البترولية المستوردة وتوزيعها لمعرفة احتياجات البلاد و اشار إلى توفر مستودعات في عطبرة والقضارف ومدني وربك ويجري التوزيع بصورة جيده، وأعرب عن ارتياحه لانتهاء ظاهرة صفوف الوقود وشح المواد البترولية رغم الحرب وقال إن الدولة كلفت نفسها مالاتطيق في استيراد البترول في السابق مضيفا أن الحرب علمتنا التفكير بصورة صحيحة وحال توقفت سوف تنعكس إيجابا علي السودانيين في الأسعار والخدمات ووصف افضل العمل أنه تم في سنين الحرب وتجويد الأداء وجزم بأن القادم في مجال البترول افضل من السابق .وكشف أن المنتج من البترول 20%فقط من الموجود في باطن الأرض منوهاً إلى وجود الغاز الطبيعي والذهب في البحر الاحمر حتي طوكر بكميات كبيرة ونبه إلى تلقيهم عروض من دول روسيا والسعودية وتركيا للاستثمار في البترول والغاز واضاف لدينا بدائل كثيرة للاستثمار في النفط .وجزم بالعمل في إصلاح الدمار الكبير لقطاع الكهرباء منعا لإنهياره . منوهاً إلى وفرة في إنتاج الكهرباء 600ميغاواط وعزا القطوعات إلى مشاكل في الأسلاك وغيرها ولفت الي إن إنتاج النفط قبل الانفصال 500الف برميل يوميا وصلت إلى 80-60في العام 2018 وتناقصت إلى 13الف برميل نتيجة الابتعاد عن العمليات الفنية للحقول وعند بداية الحرب بلغ الإنتاج 13الف برميل حالياً 12-22الف برميلواقر بمواجهة مشاكل ونزاعات في بعض الحقول وقال ان العاملين في قطاع النفط يعملون تحت ظروف صعبة وتهديدات المليشيا ليلا ونهارا.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی العمل

إقرأ أيضاً:

Air Q تقود مستقبل الطيران المستدام في الإمارات بخطى واثقة ورؤية مبتكرة

 

تواصل شركة Air Q ترسيخ مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في قطاع الطائرات بدون طيار في دولة الإمارات، مدفوعة برؤية طموحة تركز على الاستدامة والاعتماد المحلي، وبقيادة ثنائية تجمع بين الريادة التكنولوجية والإدارة الاستراتيجية. ومنذ انطلاقتها قبل ثلاث سنوات ونصف من مدينة مصدر، تمضي الشركة بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفها بأن تصبح الإمارات مركزًا متكاملًا لصناعة الأنظمة الجوية غير المأهولة.
واستعرض المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة دينو ديتيتش رحلته في تأسيس المشروع، ودور الشريك المؤسس ومدير التقنية إيغور بونغراك، الذي ساهم بخبرته في هندسة السيارات في دفع حدود الابتكار منذ اليوم الأول.
وقال دينو ديتيتش، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Air Q: “نطمح إلى بناء منظومة محلية متكاملة للطائرات بدون طيار، من التصميم وحتى التصنيع”، مؤكدًا أن كل مكون لا يُنتج داخليًا، تسعى الشركة لتصنيعه محليًا ضمن خطتها الطموحة للتوطين الكامل.

هندسة محلية وابتكار جريء

وتُجسد طائرة “حرارة” (HARARA)، وهي من نوع VTOL، الرؤية التقنية الفريدة لـ Air Q، إذ تم تطويرها بالكامل داخل الشركة، بتصميم يراعي أقصى درجات الكفاءة والاعتمادية. وقد لاقت الطائرة اهتمامًا واسعًا من المستثمرين في أبوظبي، لتكون بمثابة نقطة الانطلاق لمسيرة الشركة نحو التفوق التقني والاعتماد الصناعي المحلي.

منصة قيادية مرنة تدعم المواهب

يرى ديتيتش أن بيئة العمل في Air Q تشجع على الابتكار والتعاون، وقال: “نحن نبني شركة لا تعتمد على البيروقراطية، بل على السرعة، والدقة، والشغف”. كما أشار إلى أن فلسفته القيادية تقوم على دعم الفريق لاتخاذ قرارات جريئة وتنفيذها بسرعة دون التقيّد بالأساليب التقليدية.

بيئة إماراتية حاضنة وتوسّع دولي مرتقب

وأكد ديتيتش أن الدعم المؤسسي الذي توفره إمارة أبوظبي كان حاسمًا في تسريع نمو الشركة، مشيدًا بجهود الدولة في تمكين الشركات الناشئة. وقال: “الإمارات ليست فقط حاضنة للمواهب، بل موطن حقيقي لكل من يؤمن بالابتكار”.

وفي خطوة استراتيجية مهمة، أعلنت Air Q مؤخرًا عن شراكتها مع مجلس التوازن الاقتصادي (توازن)، بهدف تسريع خطواتها نحو الاعتماد الدولي في مجال الطيران، وفتح آفاق جديدة للتوسع في الأسواق العالمية.

توازن بين الابتكار والامتثال

وفيما تتقدم الشركة في مجال الطيران المسيّر، شدد ديتيتش على التزام Air Q الكامل بالقوانين واللوائح، معتبراً أن التنظيم يشكل إطارًا داعمًا لتعزيز الموثوقية وبناء الثقة مع الشركاء والمجتمع.

طموحات مستقبلية وتوطين شامل

وختم ديتيتش حديثه بالتأكيد على التزامه بمواصلة بناء Air Q كشركة رائدة في مجال الأنظمة الجوية الذكية، قائلاً: “نحن لا نعمل على مشروع مؤقت، بل نبني مستقبلًا طويل الأمد من الإمارات إلى العالم”.


مقالات مشابهة

  • ماسك: إنتاج الروبوت الشبيه بالبشر تأثر بالقيود الصينية
  • السودان : الكشف عن إتفاق مع الصين ومصر بشأن محطات ومحولات كهرباء جديدة بعد تدميرها في الحرب
  • الحكومة ستنقل إلى الخرطوم في غضون ستة أشهر
  • وزير الطاقة التركي: ليبيا ضمن خططنا التوسعية في قطاع الغاز والنفط
  • إعادة رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال
  • Air Q تقود مستقبل الطيران المستدام في الإمارات بخطى واثقة ورؤية مبتكرة
  • تدشين مشروع التمكين الاقتصادي في مجال إنتاج الألبان وتنمية الثروة الحيوانية بتعز
  • إنتاج وفير ضائع .. المنقة طعام للحيوانات بسبب الحرب في السودان
  • الهروج للعمليات النفطية تستأنف إنتاج بئر بحقل آمال بمعدل 1500 برميل يومياً
  • وزير البترول يبحث مع مسئولي شركة هواوى التعاون في الطاقات النظيفة