أكد نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الحزب يدعم المبادرات التي تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان.

حزب الله اللبناني يوافق على وقف إطلاق النار دون شروطحزب الله اللبناني يوافق على وقف إطلاق النار دون شروط

وتُعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله تأييده العلني للهدنة داخل لبنان، دون ربط ذلك بوقف العمليات العسكرية في غزة.

موقف حزب الله من الهدنة في لبنان 

وأوضح قاسم قائلًا: "نحن ندعم المساعي السياسية التي يقودها رئيس مجلس النواب، نبيه بري، بهدف الوصول إلى وقف لإطلاق النار، وبمجرد تحقيق ذلك واستقرار الهدنة، سيتم النظر في التفاصيل المتبقية واتخاذ القرارات بالتنسيق بين الأطراف"، وفقًا لما نشرته "CNN".

حزب الله يؤيد الهدنة ووقف الهجوم الإسرائيلي على لبنان دون شروط حزب الله يستهدف قاعدتي الكرمل و"7200" جنوب مدينة حيفا بالصواريخ والمسيرات الانقضاضية موقف الولايات المتحدة من الهدنة في لبنان 

في المقابل، علّق ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، على هذه التصريحات، مشيرًا إلى أن دعوة حزب الله لوقف إطلاق النار تكشف عن أن الحزب في وضع دفاعي الآن، ويواجه "ضربات قاسية".

تصريحات نعيم قاسم حول قدرات حزب الله

وفي خطاب تلفزيوني ألقاه نعيم قاسم أمس الثلاثاء، أكد أن قدرات حزب الله، المدعوم من إيران، لم تتأثر بالضربات الإسرائيلية. 

وشدد على أن مقاتلي الحزب ينجحون في التصدي للتوغلات الإسرائيلية البرية رغم "الضربات المؤلمة" التي تلقتها الجماعة في الأسابيع الأخيرة.

كما أكد قاسم على دعم الحزب للجهود التي يبذلها نبيه بري، الذي يعد حليفًا لحزب الله، من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله حزب الله اللبناني وقف اطلاق النار الهدنة في لبنان اسرائيل لبنان أخبار لبنان حزب الله اللبنانی وقف إطلاق النار فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ما قصة الأسيرة بيباس التي كادت جثتها أن تهوي باتفاق وقف إطلاق النار؟

في خضم عملية تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، برزت قصة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس، التي أثارت عملية تسليم جثمانها جدلا واسعا وكادت أن تعصف باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكانت شيري بيباس قد أُسرت مع زوجها ياردن وطفليها كفير وأرئيل خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث نُقلوا جميعا إلى قطاع غزة، قبل أن يتم الإفراج عن الزوج لاحقا ضمن صفقات التبادل السابقة.

وكشفت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن شيري كانت تعمل في مكتب قائد المنطقة الجنوبية في فرقة غزة، وأنها كانت متدربة في الوحدة 1200، مما يشير إلى ارتباطها بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

ووفقا لما ذكرته حركة حماس، فقد تم تأمين الأسيرة وطفليها في منزل محصن مع توفير الاحتياجات اللازمة لهم، لكن القوات الإسرائيلية استهدفت المنزل بصاروخ من طائرة "إف-16″، مما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتلهم.

وأكدت الحركة حينها أنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، واتهمت إسرائيل بالتعامل بوحشية مع جميع أهالي القطاع ومعهم الأسرى، مشيرة إلى أنها كانت تأمل في عودة بيباس وطفليها أحياء، لكن القصف الإسرائيلي حال دون ذلك.

إعلان

وتحولت قضية بيباس إلى نقطة خلاف كادت أن تعصف باتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن تبين أن الجثمان الذي سلمته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- الخميس الماضي كان لسيدة فلسطينية وليس للأسيرة الإسرائيلية.

وسرعان ما تداركت كتائب القسام الموقف بتسليم الجثمان الصحيح للصليب الأحمر، في خطوة أكدت من خلالها جديتها في تنفيذ الاتفاق، رغم الظروف الصعبة التي رافقت عملية البحث عن الجثامين في المناطق المدمرة بفعل القصف الإسرائيلي.

ملابسات الحدث

في هذا السياق، أشار مراسل الجزيرة تامر المسحال إلى أن المكان الذي تعرض للقصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة الأسيرة شيري بيباس وطفليها دُمّر بالكامل وتحولت الجثث إلى أشلاء.

وأوضح المسحال أنه تم الذهاب مجددا إلى المقبرة، حيث أُعيد البحث عن بقايا جثمان شيري بيباس في الموقع ذاته، ليتم العثور على الأشلاء وتسليمها إلى الصليب الأحمر ومن ثم إلى الجانب الإسرائيلي.

وأكد أن هذه الخطوة عكست جدية حماس والمقاومة الفلسطينية في تجاوز أي عثرات أو خلافات تتعلق بتنفيذ الاتفاق، وعدم إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي مبرر للهروب من التزاماته بموجب الاتفاق.

وأشار المراسل إلى أن الاتفاق كان ينص على منح الجانب الإسرائيلي 48 ساعة لفحص الحمض النووي (DNA) بعد تسليم الجثامين، ومن ثم تقديم قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل الجثث.

لكن نتيجة الخلل الذي حدث، تأخر تسليم قائمة الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال الذين كان من المفترض الإفراج عنهم مقابل الجثث، ما أدى إلى عرقلة تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق.

كما أشار إلى أن المقاومة الفلسطينية طلبت رسميا إعادة جثمان السيدة الفلسطينية التي اختلطت أشلاؤها بجثامين الأسرة الإسرائيلية خلال عمليات البحث، وسط إصرار من حماس على استعادة الجثمان خلال الساعات القادمة.

إعلان

من جانبها، وجهت عائلة بيباس انتقادات حادة لنتنياهو، متهمة إياه بالتخلي عنهم خلال عملية "طوفان الأقصى" وفشله في إعادتهم سالمين إلى ذويهم.

وقالت عوفري بيباس، شقيقة الزوج المحرر، في بيان باسم العائلة "كان من مسؤولية إسرائيل وواجبها إعادتهم أحياء"، مضيفة "لن نسامح على التخلي عنهم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولن نسامح على التخلي عنهم في الأسر".

مقالات مشابهة

  • تشييع نصرالله اليوم وترقب لكلمة قاسم.. ملف لبنان يحضر في البيت الأبيض غداً
  • الرئيس اللبناني: انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى يحققان الاستقرار على الحدود  
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت الاتفاق وعلى واشنطن التدخل
  • ما قصة الأسيرة بيباس التي كادت جثتها أن تهوي باتفاق وقف إطلاق النار؟
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار باستمرار احتلالها عدة تلال
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار وتواصل احتلال التلال
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • حركة حماس: مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن
  • غياب حلفاء حزب الله: تحوّلات في المشهد السياسي اللبناني
  • رغم وقف إطلاق النار.. ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين يتصدر أخبار غزة