“جسم” بحجم ساعة يقترب من الأرض
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وكالات:
أفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الثلاثاء، بأن وكالة “ناسا” الأمريكية تراقب عن كثب كويكبا يُعتقد أنه بحجم ساعة “بيغ بن”، حيث سيمر بالقرب من الأرض مساء اليوم الثامن من أكتوبر.
وذكرت وسائل الإعلام الغربية أن وكالة الفضاء الأمريكية قد تُصنف الصخرة الفضائية، التي أطلق عليها اسم “2016 JG38″، على أنها جسم قريب من الأرض بسبب قربها الكبير من كوكب الأرض.
وأوضحت أن وكالة ناسا تراقب مثل هذه الأجسام الفضائية لمعرفة المزيد عن الكويكبات والمذنبات التي تمر بالقرب من كوكب الأرض، خاصة وأن هذه الأجسام ممكن أن تغير مسارها، ما قد يعرض الكوكب للخطر.
ويشار إلى أن طول الكويكب القادم إلى الأرض يتراوح بين 42 إلى 93 مترا، على أن يمر بالكوكب في الساعة 4:12 مساء بتوقيت غرينتش اليوم، وذلك في وقت إذا اصطدمت صخرة فضائية بهذا الحجم بالأرض، فهي تدمر مدينة بأكملها، وتؤدي إلى تغير مناخي سريع.
ويتوقع أن تمر على مسافة تزيد قليلا عن 3 ملايين ميل – أو 13.17 مرة المسافة بين الأرض والقمر، وهو ما يعد “اقترابا وثيقا” من قبل وكالة ناسا الأمريكية بالنظر إلى حجم النظام الشمسي.
يذكر أن وكالة ناسا الأمريكية للفضاء تراقب عن كثب الأعداد الكبيرة من الكويكبات “القريبة من الأرض” كل شهر، وذلك في وقت يشهد شهر أكتوبر الجاري مرور 38 صخرة فضائية بالقرب من كوكبنا والتي ستكون جميعها تحت رقابة علماء ناسا.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: أن وکالة من الأرض
إقرأ أيضاً:
"جبالي" في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية: لسان الوحي وموْطِن الجمال
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بالجلسة العامة للمجلس اليوم جاء نصها..
إِنَّ العربيةَ الفصحى سِحرٌ أودَعَهُ اللهُ في كلماتٍ تَنبضُ حياةً وتَفيضُ نورًا، هي لغةٌ حَمَلَتْ بين طَيَّاتِها بَيَانًا ما بَعْدَهُ بَيَان، لغةٌ كانت ولا تزال حَامِلَةً لرسالةِ السماءِ إلى الأرض، وَعَاءً للحكمةِ والعلم... هي لسانُ الوحي، ومَوْطِنُ الجمالِ، وجسرٌ يَصِلُنا بتاريخِنا العريقِ وتراثِنا الرفيع، لغةٌ فَاحَ عَبِيرُها بأسرارِ البلاغةِ ودرَرِ الفصاحةِ، ونَبَعَتْ منها عُيُونٌ من الشِّعرِ والفكرِ التي غَرَسَتْ في الأرضِ شَجَرَةَ المعرفةِ.
إِنَّ الحفاظَ على اللغةِ العربيةِ مَسْؤولِيَّةٌ جَسِيمَةٌ، وعَلَيْنا أن نُعيدَ الاعتزازَ بها ونُشَجِّعَ أَجيالَنا على التَّحدُّثِ بها والتمسُّكِ بها في كُلِّ مَنَاحِي الحياةِ، وعَلَيْنا أن نَعِيَّ جَيِّدًا أنَّها إِرْثُنا الذي نُفاخرُ به، كما أنَّها أَمَانَةٌ في أَعْناقِنا، نَحْمِلُها للأَجيالِ القادِمَةِ، ودَعْوَتِي إل