صرخات من الشمال | جيش الاحتلال يبدأ تطبيع خطة الجنرالات.. هل ينجح؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كارثة في الشمال، بهذا الوصف تصل الكلمات من المحاصرين في شمال مدينة غزة، مع بدء الاحتلال عملية واسعة فجر الأحد، تهدف لتهجير سكان شمال قطاع غزة، تطبيقا لخطة الجنرالات التي كشف عنها مؤخرا.
وبدأ الاحتلال عملياته بمحاصرة مناطق الشمال بيت حانون وبيت لاهيا ومعسكر جباليا الذي يواجه فيه مقاومة شرسة على مدى عام كامل.
وبدأ الاحتلال خطته بالقصف الشديد على المنازل المأهولة وخيم النازحين، ثم المطالبة بالإخلاء وآخر فصولها قصف مخازن الطحين والمخابز ومحاصرة المستشفيات لتدمير كل مقومات الحياة هناك.
جثث عشرات الشهداء ما زالت في شوارع مخيم جباليا، وتحت ركام المنازل المدمرة، ولا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليها بسبب محاصرة قوات الاحتلال معظم الشوارع، بينما يتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على محيط "مستشفى كمال عدوان".
محاصرة المستشفيات
أنذر الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في بلدة ومخيم جباليا، والتوجه جنوبا عبر "ممر آمن"، وسط تحذير وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك، معتبرة إياه "خداعا وكذبا".
وحاصر الاحتلال الثلاثاء مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي والعودة من المرضى والكوادر الصحية وطالب بإخلائها من المرضى والكوادر الطبية خلال 24 ساعة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان ويطالب بإخلائه خلال 24 ساعة، كما يطلق النار على مكتب الإدارة.
الشمال محاصر يا شيخ
يعني الجيش محوط بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا
ونازل فيهم قصف، ضرب المخابز ومخازن الطعام وآبار المياه والطاقة الشمسية، حتى لو حد ضل عايش فيهم بعد القصف راح يموت من الجوع، احنا هيك ايش حكمنا، لعنـ.ـة الله عليكم أجمعين — همام يونس الزيتونية ???? (@HAMMAM_PAL) October 8, 2024
وذكرت إدارة المستشفى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أحد المسعفين وأعاق إجلاء مرضى من الأطفال الخدج، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة لتهجير سكان شمال غزة.
وطالبت إدارة المستشفى المؤسسات الدولية بالخروج عن صمتها وأن "توقف قرار الاحتلال المجحف".
وحذرت الوزارة من أن المستشفى سيتوقف عن العمل خلال ساعات بسبب نفاد الوقود.
وأشار وزارة الصحة في غزة، إلى أن الجيش يحاصر مستشفى "كمال عدوان، ويطلق النار على مكتب إدارتها"، محذرة من توقف مستشفى "كمال عدوان" المحاصرة عن العمل خلال ساعات بسبب نفاد الوقود.
وطالبت وزارة الصحة بـ"ضرورة توفير الحماية الجادة للمؤسسات الصحية وكوادرها العاملة، خاصة في شمال القطاع".
بدوره، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، إن “الجيش الإسرائيلي أمهلهم 24 ساعة لإفراغ المستشفى بشكل كامل من المرضى والطواقم الصحية”.
وأضاف، أن "الجيش تواصل بشكل مباشر وقال بلغة التهديد أنه علينا إخلاء المستشفى من المرضى والطواقم وإلا سنعرض أنفسنا للخطر”.
ووصف أبو صفية هذا الإجراء بالخطير حيث يهدد بـ”انهيار المنظومة الصحية شمال القطاع”، معربا عن مخاوفه من وجود خطة جديدة لتهجير أهل شمال غزة من خلال إخراج المنظومة الصحية هنا عن الخدمة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أنذر الجيش الإسرائيلي، الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في بلدة ومخيم جباليا والتوجه جنوبا عبر “ممر آمن”، وسط تحذير وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك معتبرة إياه “خداعا وكذبا”.
تدمير مقومات الحياة
وبعد قصف النازحين ومناطق تجمع المدنيين أقدم الاحتلال على تدمير مخبز "الشلفوح" بمخيم جباليا، وهو المخبز الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة.
اشتعال النيران في مخبز "الشلفوح" بمخيم جباليا شمال غزة بعد أن قصفه الاحـ.تلال، وهو المخبز الوحيد الذي يعمل في شمال غزة pic.twitter.com/P4QC5TbMe1 — قناة القدس (@livequds) October 8, 2024
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، مساء الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر في مناطق شمال قطاع غزة بالتزامن مع اليوم الرابع من هجومه الواسع هناك، محذرا من خطورة الأوضاع الإنسانية السيئة جراء الحصار المفروض عليها.
وأضاف الدفاع المدني في بيان: "تزداد الأوضاع الإنسانية في محافظة الشمال خطورة ساعة بعد ساعة بعد قيام الاحتلال بشن هجوم واسع على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا لليوم الرابع على التوالي، حيث يفرض عليها حصارا مشددا، ويمنع دخول إمدادات المياه والطعام والدواء".
????????????
هام جدا نحن في مرحلة من اهم المراحل في الحرب أنس الشريف طلب منكم المساندة . pic.twitter.com/tlZAzQLnUq — عبود بطاح (@abood22t) October 8, 2024
من جانبها اعتبرت حركة "حماس"، إنذار الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء 3 مستشفيات شمال قطاع غزة محاولة "إجرامية لتطبيق مخطط التهجير".
وقالت الحركة، في بيان: "تهديدات الجيش الإسرائيلي وإنذاره بإخلاء مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي والعودة من المرضى والطواقم الطبية محاولة إجرامية لتطبيق خطط التهجير التي تسعى الحكومة لتنفيذها".
وأضافت: "هذا التهديد الإرهابي للمستشفيات، وإخلاءها تحت وطأة القصف والعدوان والاستهداف المباشر هو بمثابة حكم بالإعدام على الآلاف من المرضى والجرحى فيها، من نساء وشيوخ وأطفال".
كما طالبت "الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية كافة بالتحرّك الفوري لوقف هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات لحماية المراكز الطبية والمستشفيات، والعمل لتزويدها بكل ما تحتاجه من وقود ومعدات ومستلزمات طبية".
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن جثامين عشرات الشهداء تنتشر في شوارع مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مع عجز فرق الدفاع المدني عن انتشال العديد من المفقودين تحت ركام منازل مهدمة هناك.
شمال غزَّة مُحاصر ويُباد وسط تعتيم إعلامي كبير، الأوضاع في شمال قطاع غزة كارثية، شاركوا وانشروا.#شمال_غزة_يباد pic.twitter.com/bfA2sJ4980 — aya_talal???????????? (@Aya_Talal33) October 8, 2024
خطة الجنرالات
في أعقاب فشل الاحتلال بتحقيق أهدافه في غزة، يبدو أن حكومة نتنياهو بدأت بتطبيق خطة الجنرالات التي أعلن عنها مؤخرا.
وأواخر الشهر الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست؛ إن حكومته تدرس ما يعرف بخطة الجنرالات، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وأضاف نتنياهو: "هذه إحدى الخطط التي يجري دراستها، ونحن ملتزمون بتفكيك سيطرة حماس المدنية".
بدورها، قالت صحيفة "هآرتس"؛ إن خطة الجنرالات تشكل قوة ضاغطة على الحكومة، وحصريا على المجلس الوزاري المقلص للشأن السياسي-الأمني (الكابنيت)، ويبدو أنها بإيحاء من نتنياهو وتتوافق مع رؤيته بالكامل، وتمنحه مصداقية إسرائيلية أمنية في مساعيه لإقصاء قادة الجيش والشاباك ووزير الحرب.
وقدم مجموعة من جنرالات الاحتلال، خطة تعتمد على التهجير بهدف السيطرة على مناطق شمال قطاع غزة، وعرفت بخطة الجنرال المتقاعد "غيورا آيلاند"، وتهدف بالأساس إلى تهجير أهالي شمال قطاع غزة إلى جنوبه، تحت ذريعة القضاء على المقاومة.
ووفق الخطة التي كشف عنها الإعلام العبري، فإنه "بالرغم من الضربات التي تلقتها حماس من العمليات العسكرية الإسرائيلية، فإنها لا تزال قادرة على ترميم ذاتها وتجنيد مقاتلين، كما أنها قادرة على توفير الوسائل القتالية، وتسيطر فعليا على توزيع الغذاء للسكان. كما تعود وتسيطر على كل موقع يخرج منه الجيش".
ويرى الجنرالات -بحسب الوثيقة- أن السبيل لمنع حماس من كل ذلك، ولتحطيم قدرات الحركة على إعادة ترميم قدراتها، يتطلب الخطوات الأربع التالية: منع الأموال، تدمير قدرة حماس على تجنيد عناصر جديدة، ضرب الإمدادات، والقضاء على الحوافز لمواصلة القتال والحكم".
وطالب غيورا آيلاند بفرض حصار كامل على شمال قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال، إلى جانب إصدار إخلاء للسكان بشكل فوري.
ووفقا لبنود الخطة، التي تبدأ بإلقاء جيش الاحتلال منشورات على نحو 500 ألف فلسطيني تطالبهم بمغادرة المنطقة، مع منحهم مهلة أسبوع واحد فقط لتنفيذ هذه الأوامر العسكرية.
وتزعم الخطة توفير ما أسماها آيلاند "ممرات آمنة" لسكان شمال غزة للانتقال إلى جنوب القطاع، على أن يمروا بنقاط تفتيش لفصل المدنيين عن المقاتلين.
وبعد أسبوع الإخلاء، تبدأ قوات الاحتلال بفرض حصار كامل على شمال غزة ووضع مغاير تماما لما هو عليه، حيث سيتم إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، ويُمنع الفلسطينيون من دخولها أو البقاء فيها، كما أنه سيتم منع تدفق المساعدات الإنسانية أو الطعام إليها
ويقول آيلاند إن على جيش الاحتلال التعامل مع أي شخص يبقى في شمال القطاع على أنه من مقاتلي "حماس"، يواجه فيها حصارًا شديدًا في كافة الإمدادات الغذائية إضافة إلى التعامل مباشرة مع قوات الاحتلال التي ستبدأ عملية عسكرية جديدة موسعة هناك.
من وجهة نظر "آيلاند"، فإن نجاح الخطة المذكورة في شمال القطاع سيُمكن "الجيش" من القضاء على حركة حماس، والاحتذاء بها مثالا يُطبق في مناطق أخرى من القطاع مثل رفح، وخان يونس، ودير البلح.
وذكر الجنرال حيزي نحاما رئيس منتدى الجنرالات، أن "الخطة هي الوصفة المؤكدة لهزيمة حماس والقضاء عليها، وكان من المفترض أن يتم تطبيقها منذ أشهر، في إشارة إلى مشروع وزير الحرب غالانت التجريبي الذي سعى لتطبيقه على حي الزيتون في مدينة غزة قبل نصف عام، ثم أخفق".
وانتقدت الوثيقة وزير الحرب غالانت وقائد الأركان هليفي، في إشارة إلى تردد كل منهما، "إن من لا يستطيع تطبيق المخطط، يخون وظيفته، ولن يكون بمقدره قيادة الجيش والدولة إلى الانتصار على حماس".
عوامل فشل الخطة
من تجارب الاحتلال السابقة مع غزة سواء قبل العام 2005 أو بعده، يبدو أن ذلك الخيار فاشلا عمليا خصوصا أن المقاومة كانت تتحرك في ظروف أكثر تعقيدا من تلك التي يريد إحداثها في القطاع.
وبالنظر إلى طبيعة المعارك الدائرة الآن من شمال القطاع حتى جنوبه، لم ينجح الاحتلال بفرض سيطرته على أي من مناطق القطاع رغم ادعائه تدمير كل كتائب المقاومة هناك، فما زالت الهجمات تتوالى بشكل يومي على جيش الاحتلال من رفح جنوبا حتى بيت حانون شمالا.
وأكدت المقاومة في مرات عديدة أنها أعدت نفسها جيدا لمعركة استنزاف طويلة الأمد، فما زالت قدراتها القتالية حاضرة على أرض الميدان، وبدا ذلك واضحا عندما قصفت "تل أبيب" أول أمس في الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى.
من ناحية الأخرى، باتت الجبهات مشتعلة في شتى الاتجاهات بدولة الاحتلال، فجنوب يشهد تصعيدا من ناحية المعارك البرية أو القصف الذي يستهدف عمق الأراضي المحتلة في حيفا أو تل أبيب.
كما أن المسيرات والصواريخ القادمة من العراق واليمن ألقت بثقلها أيضا على المعركة، وبالنتيجة فإن تعدد الجبهات واحتمال اشتعال حرب شاملة تنضم إليها إيران، يؤكد أن نتنياهو غير قادر على الاستفراد بغزة، معاندا عامل الوقت والأرض "الحاضنة الشعبية" التي تقاتل مع أصحابها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الاحتلال جباليا شمال غزة خطة الجنرالات المقاومة الاحتلال المقاومة جباليا شمال غزة خطة الجنرالات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خطة الجنرالات شمال قطاع غزة جیش الاحتلال شمال القطاع کمال عدوان بیت حانون من المرضى pic twitter com شمال غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
سكان غزة يقيمون إفطارا جماعيا قرب قوات الاحتلال ويصلون التراويح في جباليا
أقام سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة إفطارا جماعيا في أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك على بعد مئات الأمتار من قوات الاحتلال المتمركزة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي مع مصر، كما أقاموا صلاة التراويح في مخيم جباليا المدمر شمال القطاع.
ونقلت الجزيرة صورا تظهر الإفطار الجماعي الذي أقامه سكان رفح على أنقاض بيوتهم، في ظل وقف إطلاق النار الذي تنتهي مرحلته الأولى مساء اليوم السبت.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني إلى حل نفسه وإلقاء السلاحlist 2 of 2إستراتيجية إسرائيلية جديدة لإدارة الحدود مع دول الجوارend of listونقل مراسل الجزيرة هاني الشاعر هذا الإفطار الجماعي الذي لم يخل من بعض الزينة الرمضانية التي عكست حرص السكان على خلق حالة من البهجة وسط مشاهد الدمار التي تسيطر على المكان.
صلاة التراويح في جباليا
كما أقام سكان شمال القطاع صلاة التراويح في مصلى بسيط إلى جوار مسجد العودة بمخيم جباليا، الذي دمره الاحتلال بشكل كامل.
ووفقا لمراسل الجزيرة أنس الشريف، فقد أقام السكان هذا المصلى قبل أيام من الشهر الفضيل حرصا منهم على أداء شعيرة التراويح بأقل الإمكانيات.
وقد امتلأ المصلى بالكامل، رغم الدمار الواسع الذي خلفه الاحتلال بالمنطقة، وذلك للتأكيد على أنهم لن يغادروا أرضهم مهما حدث، كما قال الشريف.
وخلال الأشهر الأربعة التي سبقت وقف إطلاق النار، دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا بشكل كامل ضمن عمليتها التي استهدفت نسف شمال القطاع وتهجير سكانه بالقوة ضمن ما عرف بـ"خطة الجنرالات".
إعلانلكن السكان سارعوا إلى العودة رجالا وركبانا فور انسحاب القوات من محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وشرعوا ببناء خيام على أنقاض بيوتهم رغم انعدام كافة سبل العيش بالمكان.
انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وكان ينص على 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما. وينص الاتفاق على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض على تفاصيل وآلية تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وكان يفترض أن تبدأ في الثالث من فبراير/شباط الماضي مفاوضات المرحلة الثانية منه، لكن إسرائيل وضعت شروطا جديدة لعرقلة الانتقال لهذه المرحلة، حيث يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى لإطلاق سراح أكبر عدد من أسراه الأحياء.
وكان مقررا أن تبدأ قوات الاحتلال اليوم السبت الانسحاب من محور فيلادلفيا مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قال الخميس الماضي إن إسرائيل ستحتفظ بهذه المنطقة "العازلة" على غرار ما فعلت في الجنوبين اللبناني والسوري، وهو ما أدى لتعطل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي وقت سابق اليوم السبت، قالت القناة 13 إن نتنياهو سيجري مشاورات مساء اليوم بشأن مفاوضات الصفقة، مشيرة إلى أنه عقد مشاورات أمس بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية ووزير الدفاع.
ونقلت القناة عن مسؤول أن العودة للحرب ليست مناورة تفاوضية، وأن هناك اتفاقا مع واشنطن لدعم أي تحرك إسرائيلي قادم في هذا الاتجاه.
وقالت المصادر إن محادثات القاهرة لم تكن جيدة وإن إسرائيل تفكر في العودة الحرب، وإنها رفضت الانسحاب من القطاع ووقف الحرب. وأوضحت أن الوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت.