بينهم طفل.. استشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لمخيم البريج بوسط غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
استشهد أربعة فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرون؛ جراء قصف إسرائيلي لمخيم البريج بوسط قطاع غزة.
وانتشل مسعفون فلسطينيون، فجر اليوم الأربعاء، جثامين الشهداء الأربعة وعددًا من الجرحى، بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل يعود لعائلة الخالدي في مخيم البريج وسط القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأنه تم نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات المجاور.
وفي تطور متزامن، شنت الطائرات الإسرائيلية قصفًا صاروخيًا مكثفًا على منطقة الصفطاوي غرب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق طائرات مسيرة من نوع "كواد كوبتر" نيرانها على منازل الفلسطينيين؛ مما أدى إلى زيادة الخسائر المادية والبشرية.
وكانت مصادر طبية في القطاع أكدت - في وقت سابق الليلة - استشهاد عدد من الفلسطينيين؛ إثر استهداف طائرة حربية مركبة مدنية عند مدخل النصيرات الغربي، بينما استُشهد شاب وأصيب آخرون في قصف آخر استهدف أرضًا زراعية في محيط بلدة الزوايدة وسط القطاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد خمسة فلسطينيين بينهم صحفيان، اليوم السبت، في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في بيت لاهيا بالرصاص، ما أدى لاستشهاد خمسة فلسطينيين بينهم صحفيان.
ومن جهة أخرى، شيع الفلسطينيون في نابلس، جثمان الشهيد عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، إلى مثواه الأخير في بلدة سالم شرق نابلس، حيث انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، بمشاركة شعبية ووطنية ورسمية، إلى بلدة سلم حيث ووري الثرى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد الشاب عمر اشتية، عقب إطلاق الاحتلال الرصاص عليه خلال اقتحام البلدة، ما أدى لإصابته بالرأس، ووصفت إصابته بالحرجة، ونقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يعلن عن استشهاده.
من ناحية ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية الجانية غرب مدينة رام الله، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات، وفقا لمصادر محلية.
يذكر بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات في رام الله، وهي: المزرعة الغربية، وبيت سيرا، بيتونيا، وترمسعيا.
وفي سياق آخر، أطلقت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، نداء عاجلا للأمم المتحدة ولدول العالم وشعوبها، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري عن استخدامها الجوع والحرمان كأحد أدوات الحرب ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.
وجاء النداء، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك الذي يصادف اليوم 15 مارس، الذي أقرّته الأمم المتحدة منذ عام 1983، ويأتي هذا العام تحت شعار "أنماط حياة مستدامة".
وأكدت الوزارة أن إسرائيل تمنع دخول الاحتياجات الأساسية لغزة، وسط انهيار الأوضاع الإنسانية وحصار وتقييد للحركة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى نزوح الآلاف. وشددت على ضرورة احترام المجتمع الدولي للقوانين التي تضمن الحقوق الأساسية للمواطنين وقت الحروب، متهمة إسرائيل بتجاهل هذه القوانين.