تروسار يتقمص شخصية دي بروين في بلجيكا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بروكسل (رويترز)
أخبار ذات صلة إسبانيا تُسرح «الجناح» في «الأمم الأوروبية»! لبنان يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف فوري لإطلاق النار
يأمل المهاجم البلجيكي لياندرو تروسار، في نقل مستواه الرائع مع ناديه أرسنال إلى المنتخب الوطني، بعد العودة إلى التشكيلة لخوض مباراتين في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمام إيطاليا وفرنسا.
ومن المتوقع أن يشغل تروسار مركز الوسط المحوري الذي عادة ما يلعبه المصاب كيفن دي بروين خلال المواجهتين في روما الخميس وأمام ضيفه فرنسا الاثنين.
وقال تروسار في مؤتمر صحفي «لم يتم مناقشة هذا الأمر مع المدرب حتى الآن، لكن الأمر سيتضح لاحقاً، ولا أعرف بعد المركز الذي سألعب فيه، لكن من الرائع دائماً أن تلعب في أفضل مركز بالنسبة لك، على سبيل المثال، في بطولة أوروبا، كان عليّ أن ألعب العديد من الأدوار».
وقال تروسار إنه يفضل اللعب على الجانب الأيسر من خط الهجوم، لكن من المتوقع أن يتولى جيريمي دوكو هذا الدور.
وفي غياب دي بروين، يبدو أن المدرب دومينيكو تيديسكو سيعتمد كثيراً على تروسار.
وفي المباريات الأخيرة مع أرسنال، بعد إصابة القائد مارتن أوديجارد، لعب تروسار بنجاح مهاجماً ثانياً، إلى جانب كاي هافرتز.
وقال تروسار «أشعر أنني بحالة جيدة، هل هذه أفضل مستوياتي على الإطلاق؟ لا أجرؤ على قول ذلك، ولكنني أعتقد أنني أؤدي بشكل ثابت للغاية في أرسنال».
وعاد تروسار (29 عاماً) إلى المنتخب، بعد استبعاده المفاجئ من مباراتي دوري الأمم الأوروبية الشهر الماضي ضد إسرائيل وفرنسا.
وكان تيديسكو اتصل به مسبقاً، ليبلغه باستبعاده من المباراتين.
وقال تروسار «قال إنه يعرف قدراتي جيداً، ويريد تجربة لاعبين جدد ومنحهم بعض الخبرة، دوري الأمم الأوروبية يوفر الفرصة لذلك، وافقت على الفور، كان اتفاقاً جيداً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيفين دي بروين دوري أمم أوروبا مانشستر سيتي فرنسا بلجيكا أرسنال إيطاليا
إقرأ أيضاً:
وسط أنباء عن إعدامات واغتصابات..المتمردون المدعومون من رواندا يتقدمون في الكونغو
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أن المتمردين المدعومين من رواندا يتقدمون سريعاً في شرق الكونغو بعد الاستيلاء على مدينة غوما، المدينة الرئيسية في المنطقة، وأعربت عن مخاوفها من إعدامات نفذها المتمردون بعد تصعيد كبير لتمردهم المستمر منذ سنوات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الصحة العالمية وشركاءها أجرت تقييماً مع حكومة الكونغو في الفترة من 26 إلى 30 يناير(كانون الثاني) وذكرت أن "700 شخص قتلوا وأصيب 2800 شخص" في غوما ومحيطها. وقال: "من المتوقع أن تزيد هذه الأرقام مع توفر المزيد من المعلومات".Rwanda-backed rebels in eastern Congo say they plan to take their fight to the capitalhttps://t.co/idI7eRLylI
— Voice of America (@VOANews) February 1, 2025وقال رئيس قوات حفظ السلام جان بيير لاكروا في مؤتمر صحافي، الجمعة، إن المتمردين الآن على بعد نحو 60 كيلومتراً من بوكافو عاصمة إقليم جنوب كيفو، و "يبدو أنهم يتحركون بسرعة كبيرة".
وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة من تفاقم الصراع وتسببه في أزمة إنسانية، وسط تقارير عن تصاعد العنف الجنسي.
وقالت المفوضية في جنيف مقراً لها إنها تلقت تقارير من غوما ومن مناطق قتال في إقليم جنوب كيفو عن اغتصابات جماعية.وأضافت في بيان "نتحقق من تقارير عن اغتصاب القوات الكونغولية في جنوب كيفو 52 امرأة، بما في ذلك تقارير مزعومة عن اغتصابات جماعية"، مشيرة إلى أن هذا العنف ليس جديداً.