ذكر موقع أكسيوس نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين أنه من المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي، جو بايدن، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، حول أي خطط تتعلق بضرب إيران، ردا على هجوم صاروخي نفذته طهران قبل أيام.

ونقل أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله "نريد استغلال المكالمة لمحاولة صياغة حدود الرد الإسرائيلي".

وذكر المسؤول الأميركي للموقع أن واشنطن تريد التأكد من أن إسرائيل تهاجم أهدافا في إيران تكون مهمة لكن ليس مبالغ فيها.

ولم يستجب البيت الأبيض على الفور لطلب من رويترز للتعليق على التقرير.

وتعيش منطقة الشرق الأوسط في حالة توتر ترقبا لرد إسرائيل على هجوم صاروخي شنته إيران الأسبوع الماضي ردا على التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان. ولم يسفر الهجوم الإيراني عن مقتل أي شخص في إسرائيل ووصفته واشنطن بأنه غير فعال.

وتوعد نتانياهو بأن تدفع إيران ثمن هجومها الصاروخي، بينما قالت طهران إن أي رد انتقامي سيقابل "بدمار هائل"، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة المنتجة للنفط والتي قد تنجر إليها الولايات المتحدة.

وقال بايدن، يوم الجمعة الماضي، إنه سيفكر في بدائل لضرب حقول النفط الإيرانية إذا كان في مكان إسرائيل، مضيفا أنه يعتقد أن إسرائيل لم تتوصل بعد إلى كيفية الرد على إيران.

وواجهت إسرائيل دعوات لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان من قبل الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، لكنها قالت إنها ستواصل عملياتها العسكرية حتى يصبح سكان إسرائيل في أمان.

وتقول إسرائيل إنها تدافع عن نفسها بعد أن شنت حركة حماس هجوما على مواقع ومناطق جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة وفقا لإحصاءات إسرائيلية، وإنها تدافع عن نفسها من جماعات مسلحة أخرى مثل حزب الله المتحالف مع حماس.

وقالت الولايات المتحدة إنها تدعم إسرائيل في ملاحقة فصائل "متطرفة" مدعومة من إيران مثل حزب الله وحماس.

لكن إسرائيل ونتانياهو على وجه الخصوص واجهوا إدانة واسعة النطاق بسبب مقتل ما يقرب من 42000 شخص في حرب غزة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع، ومقتل أكثر من 2000 شخص في لبنان.

ووفقا لمسؤولين فلسطينيين ولبنانيين، نزح حوالي ثلاثة ملايين شخص في غزة ولبنان بسبب الحملات العسكرية الإسرائيلية، كما تواجه غزة أيضا أزمة إنسانية مع نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: شخص فی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف بقتل موظف أممي بلغاري في غزة وصوفيا تطالب بتعويض

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مقتل موظف في الأمم المتحدة وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران دبابة إسرائيلية.

وقال الجيش، في بيان بشأن الواقعة التي تعود إلى 19 مارس/آذار الماضي، إن "المراجعة التي أجريت تشير إلى أن موته ناتج عن نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".

وأضاف أنه "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو، ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعرب عن "صدمته الشديدة" لمقتل الموظف الذي كان يعمل في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وطالب إسرائيل بإجراء تحقيق شامل.

ووفقا للأمم المتحدة، فقد قتل الموظف البلغاري مارين مارينوف جراء قصف على دارين للضيافة تابعتين للمنظمة الدولية في دير البلح وسط قطاع غزة.

بلغاريا تطالب بتعويض

من جهته، أعلن وزير الخارجية البلغاري غيورغ غيورغييف أن بلاده تلقت اعتذارا رسميا من تل أبيب بشأن مقتل مواطنها، مؤكدا أن صوفيا "ستصر على تعويض عادل لعائلة مارينوف".

وقال غيورغييف إن حماية العاملين في المجال الإنساني أولوية قصوى يجب أن يضمنها المجتمع الدولي بموجب القانون الدولي.

إعلان

وشدد الوزير البلغاري، في تصريحاته، على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، داعيا إلى منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين

وكان موقف غيورغييف السابق بعدم توجيه أي انتقاد لتل أبيب بحجة انتظار نتائج التحقيق الإسرائيلي قد أثار غضبا شعبيا في بلغاريا كسر حالة الصمت الإعلامي حيال الحرب على غزة والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين هناك.

تحول في بلغاريا

وأفادت مراسلة الجزيرة نت في بلغاريا ديانا حسين بأن حزب "فزراجداني" صاحب ثالث أكبر كتلة برلمانية تقدم بمقترح لسحب الثقة من الحكومة الائتلافية بسبب سياستها الخارجية، وذلك بدعم من حزبي "العظمة" و"الأخلاق والوحدة والشرف"، لكن المقترح لم يحصل على أصوات كافية.

وانتقدت الأحزاب الثلاثة ما وصفته بخضوع صوفيا للمصالح الإسرائيلية، خصوصا في موقفها من مقتل مارينوف.

ورغم الإخفاق بتمرير مقترح سحب الثقة، فإنه يعد مؤشرا على تحول لافت في السياسة البلغارية، حيث بات انتقاد إسرائيل أمرا مطروحا.

ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 قصفت إسرائيل المنازل والبنى التحتية المدنية، من مدارس ومستشفيات ومحطات مياه وكهرباء، كما استهدفت منشآت تابعة للأمم المتحدة ووكالاتها وقتلت العديد من موظفي الإغاثة الفلسطينيين والأجانب، وفقا لما وثقته تقارير دولية.

وقتل ما لا يقل عن 280 موظفا من موظفي الأمم المتحدة في غزة، وفقا لما ذكره فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • “أكسيوس” يكشف تطورات وتفاصيل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة
  • الجيش الإسرائيلي يقر بمسؤوليته عن مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
  • إسرائيل تعترف بقتل موظف أممي بلغاري في غزة وصوفيا تطالب بتعويض
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي بنيران دبابة في غزة
  • روبيو: على إيران وقف تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة
  • مقتل 26 شخصا على الأقل في هجوم مسلح استهدف مجموعة من السياح في كشمير
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين
  • تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة