كيف ستكون نهاية الدعامة في السودان ؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
في كتير من نقاشاتي مع كتير من المهتمين بالشأن السياسي
بلاحظ انهم بينظروا للسياسة و بعاينوا للراهن السياسي داخل اطار الدولة السودانية بمكوناتها السياسية فقط ..
يعني بعاين لكل شي يحصل بمنظور ( الكيزان عايزين يرجعوا ) ( القحاتة ما عارف شنو )
طبعا انا ما بنكر اهمية المنظور ده
لكن النظرة الاشمل للبيحصل بتديك رؤية افضل و توقعات افضل للحاجة او الامور حتمشي على وين او التقدم البيحصل شنو
التركيز مع التطورات الميدانية لحظة بلحظة بيديك نظرة خطأ .
الحنك حق الدعامة خشوا بالشارع الفلاني …اتحرقوا تاتشرين … فلان الكوز طلع قال لمن يرجعوا حيدقونا … فلان القحاتي قبضناهو ماشي مع فلان … الحاجات دي عبارة عن ونسة و تاثيراتها على مجريات الاحداث اقل من الاشياء المفترض انت تركز معاها
لما من بداية الحرب بنقول الجيش في النهاية حينتصر … ابدا الواحد ما معتمد على موضوع انو الدعم خشا ياتو معسكر و الجيش انسحب من ياتو معسكر وامس اتحرقوا كم تاتشر و الكلام ده …
الموضوع معتمد على تحليل فيهو ربط بمصالح الدول الممولة للدعم السريع في المنطقة و التغييرات في المصالح دي و التغيرات في موازين القوى العالمية .. و التحالفات البديلة الناشئة و مجريات الاحداث الدبلوماسية من تقاربات بين الجيش و محاور اخرى ( نظرا للخطوات الصحيحة سياسيا التي يقوم بها الجيش ) و التباعدات التي تحدث ما بين الدعم السريع وداعميه و مموليه و التي ستؤدي في النهاية للتخلي عن ورقة الدعم السريع ….
بعيدا عن ماتوا كم من الدعم السريع .. الدعامة نهايتهم ما حتكون نهاية بتاعت قضاء على كل شخص ينتمي او يشجع الدعم السريع لانو الموضوع عندو بعد قبلي بخلي تغذية المعركة عملية اشبه باللا نهائية …. نهايتهم حتكون التخلي عنهم و انقطاع الدعم عنهم و خلع الالاف لزي الدعم السريع و ادعاء عدم الانتماء للدعم السريع …
الدعم السريع كقوة مسلحة سينهزم … من الناحية دي اتطمن تماما
المقلق هو ما سيتبع الحرب من انشقاقات قبلية … و رفض بعض القبائل و الافراد بناء على اعراقهم باعتبار قبائلهم كانت داعمة للجنجويد … وهو ما قد تنتج عنه حرب اخرى (اسال الله ان لا تحدث) لكن لو حصلت حتكون اسوأ من الحرب الحالية دي بي كتير ..
اهم خطوة لتفاديها هي التوعية
وعي نفسك و كل الحولك …اوعك تستهدف زول بناء على قبيلتو .. ارفض رفض قاطع انك تشجع اي خطاب بيدعو لانو قبيلة معينة بعدين ما يدوها الجواز السوداني او اي خطاب يدعو لمحاسبة او معاقبة اشخاص ينتموا لعرق معين … ارفض الاغتيالات ارفض خطاب الكراهية ارفض تصفيات الحسابات بين الجيران في الحلة … خليك مدرك لخطورة الحاجة دي و انو اذا كانت الحرب بين المكونات المسلحة ضحاياها بالالاف فالحرب الاهلية القبلية ضحاياها بالملايين …
حفظ الله السودان
Ahmed Crash
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل قائد لـ«الدعم السريع» في الفاشر
أعلن الجيش السوداني، السبت، مقتل القائد العسكري في «قوات الدعم السريع» العميد جمعة إدريس، خلال قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف تحركات قواته في المحور الجنوبي لمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، وقالت الفرقة السادسة مشاة، التابعة للجيش السوداني بالفاشر، في بيان على موقع «فيسبوك»، إن سلاح الطيران نفّذ، الجمعة، غارات جوية دمّرت 45 مركبة قتالية بكامل عتادها العسكري وطواقمها.
ووفقاً للبيان، حشدت «ميليشيا الدعم السريع» قوات كبيرة من الولايات ومناطق أخرى للهجوم على الفاشر وتسلُّم الفرقة السادسة.
وذكر أن القوات المسلحة أسقطت 3 مسيّرات كانت تستهدف دفاعات وارتكازات في المدينة.
بدورها، قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين (كيان مدني)، في بيان: «إن (قوات الدعم السريع) قصفت بالمدفعية الثقيلة خلال الأيام الماضية مخيمي زمزم وأبوشوك، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال والعجزة من الجنسين».
ودعا المتحدث باسم المنسقية، آدم رجال، الأطراف المتحاربة إلى الابتعاد عن استهداف مناطق النازحين، وعدم استخدام المدنيين العزّل «دروعاً بشرية» لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
وطالب رجال «قوات الدعم السريع» بوقف القصف المدفعي العشوائي، والقصف الجوي من قبل الجيش السوداني، وقال: «ينبغي أن يتم وقف الحرب بشكل فوري وعاجل من خلال وقف إطلاق النار وإنهاء العدائيات مباشرة لإنقاذ حياة النازحين من الأطفال والنساء».
ودعا المتحدث باسم النازحين، آدم رجال، المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على الأطراف المتصارعة للالتزام بالقوانين الدولية، لوضع حد للقصف العشوائي بالمدافع الثقيلة والبراميل المتفجرة في الأماكن المأهولة بالمدنيين. وقال: «لا يوجد ما يبرر هذه الأعمال الإجرامية، لقد حان الوقت لإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة، فالكارثة لم تعد تحتمل المزيد من التأجيل».
وخلال الأسبوع الماضي أفادت تقارير حكومية رسمية بمقتل أكثر من 57 مدنياً وإصابة 376 في الهجمات على الفاشر ومعسكر زمزم.
وتُعد الفاشر من أكثر خطوط المواجهة اشتعالاً بين «قوات الدعم السريع» والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور.
وتسيطر الدعم السريع على 4 من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور، هي: جنوب وشرق ووسط وغرب دارفور بعد أن تمكّنت من إبعاد القوات المسلحة السودانية، فيما تقود معارك ضارية للسيطرة على مدينة الفاشر.
وفي الخرطوم بحري تجددت المعارك العنيفة، فجر السبت، بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في عدة محاور بالمدينة.
وقال سكان لـ«الشرق الأوسط» إنهم سمعوا دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المدينة.
ووفقاً لمصادر ميدانية، تدور الاشتباكات على بعد كيلومترات من ضاحية العزبة، بعد تقدم الجيش السوداني وسيطرته على أغلب أحياء منطقة السامراب بمدينة بحري.
وأعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بولاية الخرطوم عن أن 4 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين، الجمعة، جراء قصف جوي بالطيران التابع للجيش السوداني على منطقة الشاحنات.
وعلى الرغم من تقدم الجيش السوداني عسكرياً خلال الأشهر الماضية في مدينة بحري، لا تزال «قوات الدعم السريع» على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد، ومناطق شاسعة في إقليم دارفور، إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب.
اندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» منذ أكثر من 18 شهراً، وأدت إلى مقتل أكثر من 188 ألف شخص، وفرار أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم.
الشرق الأوسط: