اندلعت اشتباكات عنيفة، الثلاثاء، بين قوات الاحتياطي المركزي والمستنفرين الذين يقاتلون في صفوف الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع في تلك المنطقة بحسب حديث أحد سكانها

التغيير: الأبيض

مع سماع أصوات الرصاص ودوي الأسلحة الثقيلة بدأت رحلة النزوح لأطفال ونساء وكبار السن من سكان منطقة “الدم جمد” التابعة لمحلية ود بندة الواقعة بولاية غرب كردفان غربي السودان .

اندلعت اشتباكات عنيفة، الثلاثاء، بين قوات الاحتياطي المركزي والمستنفرين الذين يقاتلون في صفوف الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع في تلك المنطقة بحسب حديث أحد سكانها .

وذكر المواطن “س. ح” في حديثه لـ “التغيير” إنه بعد المواجهات العنيفة التي دارت تمكنت قوات الدعم السريع من فرض سيطرتها الكاملة على المنطقة التي نزح معظم سكانها خوفا من الانتهاكات التي ترتكبها تلك القوات عقب سيطرتها على أي منطقة.

وكانت قد راجت في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تتبع لموالين لقوات الدعم السريع تظهر صورا لأسر مدنيين معظمهم من شباب المنطقة بعد أن اتهمتهم القوات بأنهم يتبعون إلى المجموعات الموالية للجيش السوداني .

وأدت المواجهات العسكرية التي دارت لشهور في ولاية شمال كردفان إلى تقاسم السيطرة العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إذ يسيطر الجيش على مدينتي النهود والخوي ومدينة بابنوسة التي شهدت موجة نزوح واسعة وسط سكانها بينما تسيطر قوات الدعم على معظم مناطق الولاية التي من بينها مدينتي الفولة والمجلد .

وخلال الأيام القليلة الماضية اشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين الأطراف المتحاربة في مناطق الاقتتال الرئيسية لاسيما في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ومدينة بحري التابعة لولاية الخرطوم .

 

الوسومالجيش الدعم السريع الدم جمد غرب كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع غرب كردفان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يسترد جبل موية وعقار ينسحب من مؤتمر بجنوب أفريقيا

أعلن الجيش السوداني السبت استعادة السيطرة على منطقة جبل موية في ولاية سنار وسط السودان، بعد معارك ضارية استمرت أياما، في حين قال مجلس السيادة إن نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي أشرف على العمليات هناك.

وقالت مصادر صحفية سودانية إن قوات من جيش منطقة سنار التحمت مع أخرى من ولاية النيل الأبيض، وذلك بعد إعلانها دحر قوات الدعم السريع في منطقة جبل موية التي يربطها طريق رئيسي مع مدن ربك وكوستي في ولاية النيل الأبيض وهي خطوة من شأنها إعادة ربط هذه المناطق التي كانت شبه محاصرة خلال الفترة الماضية بسبب سيطرة الدعم السريع عليها.

وقال مجلس السيادة الانتقالي إن نائب القائد العام وعضو المجلس الفريق أول ركن شمس الدين كباشي أشرف على سير العمليات العسكرية بمحوري النيل الأبيض وسنار.

وسيطرت قوات الدعم السريع في أواخر يونيو/ حزيران الماضي على منطقة جبل موية، وقطعت طرق الإمداد عن ولايات النيل الأبيض وكردفان ودارفور، وتمكنت بعد ذلك من السيطرة على معظم مدن ولاية سنار بما فيها عاصمتها سنجة.

مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني (الجزيرة)

على صعيد آخر، قالت قوات منطقة الشجرة العسكرية في الخرطوم إنها واصلت التقدم في محاور متعددة، تمكن من خلالها من إجبار قوات الدعم السريع على الخروج من المنازل والأعيان المدنية والتراجع إلى مناطق جنوب العاصمة.

ولم يصدر حتى الآن أي رد فعل من قوات الدعم السريع التي تواجه انتكاسات عسكرية خلال الفترة الأخيرة منذ أن عبرت قوات الجيش 3 جسور من أم درمان إلى الخرطوم الأسبوع الماضي.

انسحاب مالك عقار

على صعيد آخر انسحب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار من جلسات المنتدى السنوي للسلم والأمن الأفريقي الذي تقيمه مؤسسة أمبيكي في جنوب أفريقيا، وذلك بعد وصول وفد من قوات الدعم السريع بقيادة القوني دقلو للمشاركة في المنتدى، بحسب إعلام مجلس السيادة السوداني.

وأبلغ عقار منظمي المؤتمر قبل مغادرته إلى بورتسودان، بأن مشاركة وفد مما سماها "المليشيا المجرمة" يعد "استسهالا لدماء الشعب السوداني واستهانة بالغة بما يتعرض له السودانيون على يد مرتزقتها ومحاولة لإجبار السودانيين على التعايش مع جرائم المليشيا المجرمة هو أمر غير مقبول"، على حد تعبيره.

زيارة وفد الاتحاد الأفريقي

على الصعيد السياسي اختتم وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي برئاسة سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي والرئيس الدوري للمجلس عن شهر أكتوبر/تشرين الأول زيارة إلى السودان.

وقال وفد المجلس في بيان إن زيارته كانت تضامنية مع السودان حيث التقى بالقيادة الانتقالية، مؤكدا ضرورة وقف إطلاق النار فورا واستئناف العملية السياسية.

قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان يشارك في تخريج طلاب الكلية الحربية بمعهد "جبيت" شرقي السودان (الجزيرة)

وكان الوفد قد التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الذي رحب بالزيارة، مؤكدا أن ما يتعرض له السودان يمثل استعمارا جديدا.

وأضاف البرهان أن تجاهل الاتحاد الأفريقي للأزمة التي يعيشها شعب السودان ناتج من عدم معرفته بحقيقة هذه الأزمة، مشيرا إلى أن جزءا من البلاد "محتل من مليشيا متمردة بمشاركة مرتزقة أجانب ومعاونة دول يعرفها الجميع".

ووصفت مصادر حكومية سودانية زيارة مجلس السلم والأمن الأفريقي للسودان بالناجحة، وأكدت أن الزيارة سيكون لها ما بعدها في إطار عودة السودان للاتحاد الأفريقي وبحث السبل الكفيلة لإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • مقتل 20 شخصًا وإصابة آخرين في هجوم للدعم السريع على قرية بشمال كردفان
  • «نداء الوسط» ترفض استهداف طيران الجيش السوداني لمدينة الحصاحيصا
  • الجيش السوداني: عثرنا على أسلحة إماراتية بيد الدعم السريع (شاهد)
  • جبل موية .. تحريرها يعني وضع قوات الدعم السريع في “كماشة ثكنات الجيش الثلات”
  • السودان: مقتل «20» مدنياً إثر هجوم للدعم السريع على قرية بشمال كردفان
  • الجيش السوداني يقول إنه عثر على أسلحة إماراتية بيد الدعم السريع (شاهد)
  • اللواء محمد عبد المنعم: الجيش السوداني و«الدعم السريع» لا يمكنهما حسم المعركة
  • الجيش السوداني يسترد جبل موية وعقار ينسحب من مؤتمر بجنوب أفريقيا
  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية تربط شرق البلاد بغربها