«الدم جمد».. تجدد المواجهات العنيفة في ولاية غرب كردفان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة، الثلاثاء، بين قوات الاحتياطي المركزي والمستنفرين الذين يقاتلون في صفوف الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع في تلك المنطقة بحسب حديث أحد سكانها
التغيير: الأبيض
مع سماع أصوات الرصاص ودوي الأسلحة الثقيلة بدأت رحلة النزوح لأطفال ونساء وكبار السن من سكان منطقة “الدم جمد” التابعة لمحلية ود بندة الواقعة بولاية غرب كردفان غربي السودان .
اندلعت اشتباكات عنيفة، الثلاثاء، بين قوات الاحتياطي المركزي والمستنفرين الذين يقاتلون في صفوف الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع في تلك المنطقة بحسب حديث أحد سكانها .
وذكر المواطن “س. ح” في حديثه لـ “التغيير” إنه بعد المواجهات العنيفة التي دارت تمكنت قوات الدعم السريع من فرض سيطرتها الكاملة على المنطقة التي نزح معظم سكانها خوفا من الانتهاكات التي ترتكبها تلك القوات عقب سيطرتها على أي منطقة.
وكانت قد راجت في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تتبع لموالين لقوات الدعم السريع تظهر صورا لأسر مدنيين معظمهم من شباب المنطقة بعد أن اتهمتهم القوات بأنهم يتبعون إلى المجموعات الموالية للجيش السوداني .
وأدت المواجهات العسكرية التي دارت لشهور في ولاية شمال كردفان إلى تقاسم السيطرة العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إذ يسيطر الجيش على مدينتي النهود والخوي ومدينة بابنوسة التي شهدت موجة نزوح واسعة وسط سكانها بينما تسيطر قوات الدعم على معظم مناطق الولاية التي من بينها مدينتي الفولة والمجلد .
وخلال الأيام القليلة الماضية اشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين الأطراف المتحاربة في مناطق الاقتتال الرئيسية لاسيما في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ومدينة بحري التابعة لولاية الخرطوم .
الوسومالجيش الدعم السريع الدم جمد غرب كردفان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع غرب كردفان
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)