مصرية تقطع زوجها بمنشار كهربائى وتضعه في أكياس بلاستيكية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
القاهرة
تواجه سيدة مصرية باستراليا اتهاماً بقتل وتقطيع زوجها بعد اكتشافها خيانته، في جريمة هزّت المجتمع الأسترالي.
وكشفت الشرطة الأسترالية السبت الماضي، لغز اختفاء الزوج المصري ممدوح نوفل، والبالغ من العمر 62 عامًا، حيث وجهت الشرطة تهمة القتل إلى زوجته نرمين، 52 عاما.
وزعمت الزوجة المتهمة أنها ذبحت زوجها نوفل في منزلهما في “جرينايكر غرب مدينة سيدني”، ثم قطعت جثته بمنشار كهربائي ووضعتها في أكياس بلاستيكية منفصلة، وتخلصت منها في عدة صناديق قمامة بالمناطق الصناعية في جميع أنحاء جنوب غرب سيدني.
وأضافت أنها قامت بانتحال شخصية زوجها، والاستيلاء على هاتفه وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا السبب استغرق الأمر شهورًا حتى أدركت عائلته في مصر وأصدقاؤه في أستراليا أنه مفقود.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، زعمت الشرطة بأن الزوجة القاتلة سافرت إلى مصر وباعت عقارات، تمهيدًا لهروبها من أستراليا.
وأضافت الصحيفة، وصف أحد المحققين الجريمة بأنها إحدى “أغرب” القضايا التي شهدتها الشرطة الأسترالية.
واتهمت شرطة نيو ساوث ويلز السيدة المصرية نيرمين نوفل (53 عاما) بقتل وتقطيع جثة زوجها ممدوح نوفل عمدًا في العام الماضي.
ووقعت الجريمة في منزل عائلتهما الذي عاشا فيه لأكثر من 10 سنوات، ويتم التعامل مع الحادث باعتباره “جريمة قتل عنف منزلي”.
وقالت الشرطة إن التحقيق في اختفاء الرجل بدأ في يوليو 2023، عندما أبلغ أصدقاء العائلة عن اختفائه، وتم استدعاء الشرطة إلى منزله في جونو باراد في جريناكر، غرب سيدني، بعد أن اختفى منذ مايو.
ووفقًا للشرطة، نشب شجار عنيف بين الزوجين بعد اكتشاف نيرمين لعلاقة زوجها بأخرى خارج البلاد، تواصلت نيرمين مع العشيقة المزعومة في مصر وطالبتها بإعادة الأموال التي أرسلها زوجها.
وقامت نيرمين، بحسب الاتهامات، بتقطيع جثته باستخدام منشار كهربائي وسكاكين، ثم قامت بتوزيع أجزاء الجثة في أكياس بلاستيكية ورميها في مواقع سكنية وصناعية مختلفة جنوب غرب سيدني.
وكشف قائد فريق التحقيقات، داني دوهرتي، في مؤتمر صحافي أن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة قد خضع لعملية تنظيف واسعة، وأن أجزاء من الأرضية قد تم استبدالها.
وأوضح دوهرتي أن الشرطة تشك في إمكانية العثور على بقايا الجثة نظرًا للطريقة التي تم بها التخلص منها.
وشعرت نيرمين نوفل منصب مديرة في شركة “نحن نهتم” لخدمات رعاية المسنين وذوي الهمم، وهي مؤسسة عائلية مقرها في بلومور.
وشاركت في العديد من المناسبات الخيرية للتوعية بفرص العمل للنساء في هذا المجال. ومع ذلك، وبعد اختفاء زوجها بوقت قصير، تنحت نيرمين عن إدارة الشركة وسلمتها لأحد أفراد الأسرة.
يذكر أن الزوجين، لديهما ثمانية أبناء بالغين، وكانوا قد انتقلوا من مصر إلى سيدني منذ أكثر من 30 عامًا، وكانوا يقيمون في منزلهم في “جرينكير” منذ ما يقارب 10 سنوات.
ولا تزال نيرمين رهن الاحتجاز، ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة بورود المحلية في ديسمبر 2024.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خيانة زوجية قتل
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. قصة عامل قمامة قتل عجوز بعدما طالبته بالإيجار فى الجيزة
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
استيقظ أهالى شارع الإمام الغزالى بمنطقة إمبابة بالجيزة، على جريمة قتل تقشعر لها الأبدان، بعدما قام عامل بجمع القمامة فى بداية الأربعينات من عمره، بقتل سيدة عجوز بـ13 طعنة لسرقتها، مستغلا إقامتها بمفردها داخل منزلها.
تفاصيل الواقعة كشفها أهالى المنطقة، مؤكدين أن منزل الضحية يقع على بعد عشرات الأمتار من شارع الإمام الغزالى، عقار مكون من 4 طوابق ملك المجنى عليها الحجة "كريمة . ع" التى تخطت عمرها السبعين، والتى تتمتع بسمعة جيدة بين جيرانها لطيبتها وعدم تدخلها فى شئون الآخرين، كما أنها تقيم بمفردها فى الطابقين الثالث والربع منذ 10 سنوات بعد وفاة زوجها الذى لم تنجب منه أطفالا، وتقوم بتأجير الاول والثانى لتوفير احتياجاتها.
يقول "مصطفى . ع"، 30 سنة، ابن شقيق المجنى عليها: " عمتى طول عمرها عايشة فى حالها من عشر سنين بعد وفاة زوجها وجدتى، وكنت بسأل عليها على فترات علشان عايشة لوحدها معندهاش أولاد، وكانت بتحكيلى ديما على الجيران وبتقولى أنهم كويسين معادا "المتهم مصطفى" كان ديما بيتأخر فى دفع الإيجار وعلى طول فى مشاكل مع الجيران ".
وأضاف مصطفى، أن المتهم جاء من الصعيد ومعه زوجته وأولاده الأربعة إلى القاهرة للبحث عن عمل، ودله أحد أهالى المنطقة على عقار "عمتى"، وبالفعل استأجر منها شقة فى الطابق الثانى، ودفع لها مبلغ 2000 جنيه تأمين، واتفق معها على دفع ايجار شهري، مرت عدة أشهر دون مشاكل، ولكن سريعا ما تغير الوضع خاصة عندما تأخر المتهم فى دفع الإيجار شهرين، طالبته أكثر من مرة ولكن دون جدوى فهددته بالطرد فى حال عدم سداد قيمة الإيجار.
يستكمل "محمود" شقيق مصطفى الحديث قائلا:" المتهم كان مدين لطوب الأرض، وبيته على طول فى مشاكل وخناقات مع ناس علشان عايزين فلوسهم، وكان سئ السمعة ومدمن مخدرات وكان بيشترى منهم شكك".
وأضاف محمود: " لم نتوقع أن كثرة ديون المتهم ستجعله يفكر فى قتل عمتى وسرقتها، كان مخطط للواقعة لانه افتعل مشكلة مع زوجته وسفرها للبلد ورجع قعد لوحده فى الشقه، واستغل أن عمتى عايشة لوحدها وبتخرج من شقتها فقط لإطعام الطيور فى السطح، ويوم الواقعة انتظر صعودها للسطح وفور نزولها دفعها داخل شقتها بالطابق الرابع وسدد لها 13 طعنة بسكينه، وسرق 750 جنيه وخاتمين وحلق دهب، وهاتف محمول وذهب لأسرته".
وأشار "على"، موظف بأحد الشركات الحكومية ومن أهالى المنطقة، إلى أن سكان العقار اكتشفوا الواقعة بعد غياب المجنى عليها لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وبزيارة إحدى جيرانها لها استنشقت رائحة عفنة، وقامت بإبلاغ الشرطة على الفور، وقاموا بكسر باب شقتها ووجدها مسجاه على ظهرها وبها اثار طعن فى رقبتها وجسدها.
من جانبها، قالت "أم محمد" أحد سكان عقار المجنى عليها، إن جميع الدلائل كانت تشير إلى المتهم هو من ارتكب الواقعة، خاصة وأنه يوم الواقعة حدث بينهم مشادة كلامية على ايجار الشقة وهددته بأنها ستطرده من الشقة، وأبلغها بأنه سيحضر لها الفلوس اليوم، وقام بتنفيذ جريمته وهرب.
مشاركة