"المجاهدين" تدين الصمت على استمرار مجازر الاحتلال في غزة منذ عام
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
صفا
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية الصمت الدولي والعربي على استمرار مجازر حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ عام في سياسة انتقامية ممنهجة ضد الشعب الذي احتضن المقاومة بثبات وصمود.
وقالت حركة المجاهدين، مساء الثلاثاء، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن مجازر الاحتلال الجديدة ولاسيما المرتكبة في شمال قطاع غزة هي جزء من الحرب المفتوحة التي يشنها على المواطنين ساعيا من خلالها لكسر إرادته وتمسكه بأرضه والمضي بمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضافت أن الصمت الدولي والخذلان العربي يشجعان الاحتلال على مواصلة جرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني ويفتح شهيته لمزيد من القتل والإرهاب بحق العزل والأبرياء.
وتابعت المجاهدين: "الإدارة الأمريكية شريكة للاحتلال في كل جرائمه الوحشية فهي تواصل بكل وقاحة دعم حكومة نتنياهو المجرمة وتوفير الغطاء الدولي والدعم العسكري والمالي".
وشددت على أن الاحتلال لن يفلح من خلال جرائمه ومجازره البشعة بكسر إرادة وعزيمة الشعب ومقاومته، وستكون هذه الجرائم وبالاً عليه ولعنة تطارده".
ودعت حركة المجاهدين أحرار الشعب لتصعيد المواجهة مع الاحتلال الجبان مطالبة أحرار العالم بمزيد من الفعاليات الضاغطة على مصالح الكيان والأمريكان حتى وقف الإبادة الجماعية في غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
نصر عبده: أطلال غزة كالجنة عند أهلها.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نصر عبده، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن المشهد في قطاع غزة مُؤلم، فالقطاع تعرض لكارثة إنسانية غير مسبوقة على كافة المستويات، فلم يُفرق الاحتلال ما بين البشر والحجر، فكل ما كان في غزة كان هدفًا لدولة الاحتلال.
وأضاف "عبده"، خلال حواره ببرنامج "حوار اليوم"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، أن عودة الأشقاء في قطاع غزة إلى منازلهم التي تهدمت كان مشهدًا تقشعر له الأبدان، فأهل غزة يُريدون العيش بين هذه الأطلال أفضل من النزوح إلى أي مكان آخر.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني تحمل الكثير من الآلام وضحى بالشهداء وتعرض للجوع والتشريد وعاد إلى منازله المهدمة وكأنه يعود إلى الجنة، مشيرًا إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لا يحتمل أي مزايدة من جميع الجوانب سواء رفض ما يحدث أو رفض استهداف المدنيين أو من ناحية المساعدات الإنسانية ورفض تهجير الشعب الفلسطيني.