لبنان ٢٤:
2024-10-09@05:32:08 GMT

هذه مواعيد وقف الحرب وانتخاب رئيس

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

هذه مواعيد وقف الحرب وانتخاب رئيس

كتبت مرلين وهبة في" الجمهورية": إنّ الجمود السياسي في لبنان في ما يتعلّق بانتخاب رئيس جديد له ارتباط غير مباشر، لكنّه مهمّ بالجدول الزمني الانتخابي الأميركي. ليس سراً أنّ الاستقرار السياسي في لبنان يتأثر بجهات دولية عدة، وتلعب الولايات المتحدة دوراً ملحوظاً في تسهيل أو تعطيل التقدّم بناءً على أهداف سياستها الخارجية.

ويتوقع ديبلوماسيون متابعون لهذا الاستحقاق، أن يظل مسار لبنان نحو انتخاب رئيس معطّلاً حتى يتمّ حسم الانتخابات الأميركية، ممّا يسمح بتنسيق مصالح لبنان والدول المعنية بناءً على القيادة الجديدة في واشنطن.
إذا وصل دونالد ترامب أو كامالا هاريس إلى البيت الأبيض، فقد أشار كلاهما إلى رغبتهما في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وإن كان ذلك بطرق مختلفة تماماً.
فقد اتسمت سياسة ترامب «أميركا أولاً » بنهج تعاملي، بينما قد تسعى هاريس، على الرغم من قلة تصريحها العلني حول الموضوع، إلى تحقيق الاستقرار من خلال الديبلوماسية ومقاربة متعددة الأطراف.
ويُعتقد أنّ كلا المرشحَين لديه مصلحة في إنهاء النزاعات المستمرة التي لا تستهلك فقط موارد الولايات المتحدة، بل تزيد من حالة عدم الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل. ومن المحتمل أن تحدّد أولويات الرئيس الأميركي القادم مدى إصراره على الدفع نحو حل هذه القضايا الشرق أوسطية.
عموماً، تلقي الانتخابات الأميركية المقبلة بظل طويل على المنطقة ولبنان، حيث تستمر الحرب الوحشية المدمّرة التي تشنّها إسرائيل على لبنان وغزة، فيما ينتظر الأطراف الإقليميون الوضوح من واشنطن. كذلك، قد تحدّد نتيجة الانتخابات المسار المستقبلي لجهود السلام، ومفاوضات اطلاق الرهائن، والتحوّلات الاستراتيجية، ممّا سيشكّل مستقبل الشرق الأوسط الجديد.
عناوين بارزة تهَيمِن على المشهد السياسي والعسكري في المنطقةفي هذه المرحلة: لا وقف للحرب على لبنان وغزة، ولا إفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس »، ولا انتخاب لرئيس جديد للجمهورية في لبنان قبل انتهاء انتخابات الرئاسة الأميركية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يندد بفشل الدبلوماسية المخزي في الشرق الأوسط

ندد  البابا فرانشيسكو  اليوم الاثنين في رسالة إلى الكاثوليك بالشرق الأوسط بفشل القوى العظمى "المخزي" في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المنطقة.

وقال البابا – في تصريحات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة التي اتسعت رقعتها في الشرق الأوسط- "قبل عام، أُشعل فتيل الحقد، ولم ينطفئ بل استعر وتحول إلى دوامة من العنف" بسبب "عجز الأسرة الدولية المخزي، بما في ذلك الدول القوية، عن إنهاء مأساة الحرب".

وأضاف أن الدم ما زال يُراق والدموع تُذرف، فيما يتزايد الغضب والرغبة في الانتقام، مشيرا إلى أن القليلين يهتمون بالحوار والسلام.

وسبق أن دعا بابا الفاتيكان عدة مرات إلى وقف الحرب في قطاع غزة، وإنهاء القتال وإطلاق سراح المحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية.

كما انتقد الزعيم الروحي للكاثوليك الهجمات الإسرائيلية على لبنان، مؤكداً أنها "تتجاوز الأخلاق"، كما أوضح أن "كل دفاع غير متناسب هو عمل غير أخلاقي".

وأكد البابا ان الدول لا يمكنها أن تتمادى في استخدام قوتها العسكرية، وأن هناك قيما أخلاقية يجب مراعاتها حتى في الحرب.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام.

وتحل اليوم الاثنين الذكرى الأولى لبدء الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية على الشعب الفلسطيني في غزة، أسفرت، حتى اليوم، عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • السلطات الأميركية تعتقل أفغانيا خطط لهجوم إرهابي يوم الانتخابات
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر صمام الأمان ورمانة ميزان الاستقرار في الشرق الأوسط
  • حزب الله يعلن تأييده للحل السياسي لوقف الحرب.. تفاصيل
  • مصر تطالب الجيش اللبناني بالعمل على تحقيق الاستقرار للبلاد
  • عقيلة صالح إلى واشنطن بزيارة مفاجئة.. هل تحرك الجمود السياسي في ليبيا؟
  • اللواء أسامة محمود: الصراع في الشرق الأوسط لن ينتهي مع تولي رئيس أمريكي جديد
  • بابا الفاتيكان يندد بفشل الدبلوماسية المخزي في الشرق الأوسط
  • جنبلاط: لقاء عين التينة محاولة لرسم خريطة طريق لوقف العدوان وانتخاب رئيس
  • أيام فاصلة بين الفراغ وانتخاب رئيس