حرب المشاغلة أضرّت بلبنان وبالحزب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": ماذا حققت حرب المشاغلة بعد عام من اشعالها؟ أمور كثيرة كشفتها الحرب، اولها الزج بلبنان، بمعزل عن ارادة اكثرية اللبنانيين، والحكومة، في المواجهة العسكرية مع إسرائيل منفردا، وانكفاء سوريا وايران عن المشاركة، ما كشف اكذوبة وحدة المسارات. أولى نتائج هذه الحرب، استمرار الحزب وحلفائه بتعطيل المسار السياسي الداخلي، وربط الحلول السياسية وانتخاب رئيس للجمهورية، بانتهاء الحرب على غزّة.
بعد عام من حرب المشاغلة، اصبح لبنان في وضع خطير جدا، في غياب سلطة سياسية متكاملة، يتعرض يوميا لحرب إسرائيلية وعدوان على مدار الساعة، وقرى وبلدات جنوبية مدمرة بالكامل اوجزئيا، واكثر من مليون نازح إلى خارج اراضيهم ومنازلهم، بينما الحلول الديبلوماسية تكاد تكون مقفلة حتى الساعة.
اما بالنسبة لقطاع غزّة، لم تؤد حرب المشاغلة إلى التخفيف او منع قوات الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح القطاع وتدميره وقتل وجرح عشرات الالاف من الفلسطينيين وتهجيرهم من منطقة إلى أخرى، في أكبر حرب إبادة تحصل في القرن الحالي وتحت اعين دول العالم المتحضر وبغطاء اميركي فاضح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تفاصيل النقاشات الاقتصادية الساخنة في ديوان العاصمة: ما الحلول المطروحة؟
شمسان بوست / إعلام الانتقالي
عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي، برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس، المحامي علي هيثم الغريب، ومشاركة الأستاذ مؤمن السقاف، عضو هيئة الرئاسة رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي العاصمة عدن، صباح اليوم الاثنين، لقاءً موسعاً مع قيادات السلطة المحلية ومديري المديريات، برئاسة معالي وزير الدولة، محافظ العاصمة، الأستاذ أحمد حامد لملس.
ورحب معالي الوزير لملس، في مستهل اللقاء برئيس وأعضاء الفريق، مؤكدا على أهمية مثل هذه اللقاءات المشتركة وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الراهنة وعلى رأسها الوضع الاقتصادي، وتوحيد الصف الجنوبي بمايخدم شعب الجنوب وقضيت التحررية العادلة.
وتحدث المحامي الغريب، خلال اللقاء، عن التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه العاصمة عدن والجنوب بشكل عام، مؤكداً أن المجلس الانتقالي الجنوبي يواجه صراعاً متعدد الجبهات، يشمل الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية، بهدف دفعه للتنازل عن الثوابت الوطنية التي اختطها أبناء الجنوب.
وأشار الغريب إلى أن التدهور الاقتصادي والخدمي الحالي يأتي ضمن محاولات ممنهجة للضغط على المجلس الانتقالي باعتباره الممثل الشرعي لقضية الجنوب، مشددًا على أن عدن ستنهض من أزماتها بفضل جهود أبنائها وقيادة السلطة المحلية بقيادة وزير الدولة، محافظ العاصمةعدن الأستاذ أحمد حامد لملس، في محاربة الفساد وتحسين أداء المؤسسات الحكومية، لاسيما الإيرادية منها.
وأكد الغريب أن المجلس الانتقالي يولي العاصمة عدن اهتمامًا خاصًا فيما يتعلق بالبنية التحتية والمشاريع الخدمية والاستثمارية، كونها العاصمة الأبدية للجنوب.
من جانبه، أكد الأستاذ مؤمن السقاف أهمية اللقاء كمنصة لتبادل الآراء والنقاشات حول القضايا الوطنية والتحديات التي تواجه المواطنين في عدن، موضحاً أن السلطة المحلية تبذل جهوداً كبيرة لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، وترسيخ الأمن والاستقرار.
وأشار السقاف إلى أن المجلس الانتقالي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، يضع على رأس أولوياته تعزيز الأوضاع الأمنية والخدمية، وتطوير العاصمة عدن لتعود إلى مكانتها الحضارية.
وأضاف السقاف: “العاصمة عدن تحتاج إلى تكاتف الجهود من الجميع، سواء السلطة المحلية، أو المجلس الانتقالي، أو أبناء عدن الخيرين”، موضحا أن اللقاءات التي يعقدها فريق التواصل تهدف إلى تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي، وتحديد مكامن القصور لتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين أوضاع المدينة.
وشهد اللقاء العديد من النقاشات والمداخلات الهامة المتعلقة بالوضع الاقتصادي وهموم المواطن، وتعزيز اللحمة الجنوبية وسبل مواجهة التحديات التي تستهدف أمن واستقرار العاصمة عدن والجنوب عموما، مؤكدين على ضرورة تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي للوقوف بوجه المؤامرات التي تحاك ضد اهداف وتطلعات شعب الجنوب.
حضر اللقاء الأستاذ عصام عبده علي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، والدكتور خالد بامدهف، نائب رئيس الهيئة السياسية، والأستاذة أسمهان عبده قاسم، نائب رئيس هيئة المرأة بالهيئة المساعدة، والدكتور جواد مكاوي، رئيس كتلة أعضاء الجمعية الوطنية في العاصمة عدن.