لبنان ٢٤:
2024-10-09@05:21:42 GMT

بعد كلام قاسم... قرار جديد من قيادة المقاومة

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

بعد كلام قاسم... قرار جديد من قيادة المقاومة

كتب محمد علوش في الديار": مئات الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه حيفا، بعد انتهاء كلمة الشيخ نعيم قاسم، فكانت رسالة نارية هي الأكبر منذ بداية الحرب، لها معانيها الكثيرة الى جانب الرسائل السياسية التي أطلقها قاسم ، وستساهم بعودة كل من ارتفعت قدماه عن الأرض نشوة بهزيمة المقاومة.
صواريخ الحزب بحسب مصادر مقربة من المقاومة لها عدة دلالات أبرزها: أولا أن ما قاله قاسم عن القيادة والسيطرة ليس كلاماً إنشائياً عابراً يهدف الى تطمين محور المقاومة وبيئتها في لبنان، ولا بهدف تخويف العدو الإسرائيلي، بل هو فعل مقاوم تظهر نتائجه على أرض الميدان، من خلال قتال الصواريخ واستعادة القدرة على تنفيذ الخطط الموضوعة سابقاً، والقدرة على التكتيك والمناورة، في سلاح الصواريخ وسلاح الدفاع البري.


وتُشير المصادر الى أن من رسائل الصواريخ أيضاً، أن المقاومة تعمل في نسق تصاعدي، وهذا الأمر سيستمر في الأيام المقبلة، فبعد صلية الصواريخ باتجاه «تل أبيب» في الذكرى السنوية لعملية طوفان الأقصى، سيكون النسق تصاعدياً وعلى كل الجبهات، فالمقاومة على مستوى المحور اتخذت قراراً بعدم الاستسلام ولا «الصراخ»، وبالتالي هي لن تستمر بحرب استنزاف طويلة، بل ستعمل لأجل إيلام العدو من أجل وقف الحرب.
وتشدد المصادر على أن الأيام المقبلة، وبعدما استعادت المقاومة لكامل جهوزيتها، واستكملت ترتيب هيكليتها، ستبدأ بأعمالها التي لطالما تحدث عنها السيد حسن نصر الله، وبالتالي فإن الكلام سيكون للميدان، طالما أن الأميركيين لا يريدون التفاوض اليوم، ظناً منهم أن وضع «إسرائيل» في المستقبل القريب سيكون أفضل مما هو عليه اليوم، وأنها تعتبر أن المقاومة ستضعف وتنكسر، وبالتالي يمكن تحصيل أهداف كبيرة للغاية في السياسة والعسكر، ترسم «الوجه الجديد للشرق الأوسط " ، كما تحب «إسرائيل» وأميركا.
في خطاب الشيخ نعيم قاسم كلام كثير يُقال، ولكن بالنسبة الى المصادر فإن الكلام سيُرفق بالأفعال، وهذا هو الأساس، والأصل بالرد على كل المشككين بقدرات المقاومة، كاشفة عن قرار جديد اتخذته قيادة المقاومة يقول على تهجير المزيد من «الإسرائيليين» من مناطق الشمال، معتبرة أن الصليات المكثفة على «حيفا» لن تكون عابرة، وهي تأتي في سياق القرار الجديد بتهجير المستوطنين، مشيرة الى أن هذا القرار سيشكل رداً على تهجير اللبنانيين من منازلهم، ويؤكد أن هدف العدو بإعادة المستوطنين الى الشمال بقوة النار لن ينجح، بل على العكس فإن استمراره بالحرب سيعني تهجير المزيد من المستوطنين.
حالياً لا يوجد أي تفاوض قائم، والتفاوض الوحيد هو بالنار وفي الميدان، ولذلك فإن المفاوض الرئيسي نبيه بري يعول على تغيرات في الميدان تُقدم الدفع الى الميدان السياسي، وبالتالي فإن العين ستكون على الميدان خلال الأيام المقبلة، على طول الجبهة من الناقورة الى مزارع شبعا والجولان المحتل، علماً أن العدو اتخذ قراراً منذ ساعات بشأن الجبهة الغربية، يوحي وكأن هناك محاولات دخول برّي ستكون من جهة الغرب، لكن بحسب المصادر فإن المقاومة تستقي معلوماتها من استخباراتها وعمليات رصدها، لا من خلال بيانات العدو.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشيخ قاسم: نحن أهل الصمود ولا يفكرن أحد أننا سنغادر مواقعنا وبنادقنا وستسقط إسرائيل

الثورة نت/
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أنّ الاجتماع الكبير من قبل العدوّ الصهيوني ومعه أمريكا والدول الغربية هو للضغط على المقاومة اللبنانية من أجل أن تخشى وتخاف لكنها لن تخشى ولن تخاف.
ونقل موقع الميادين عن الشيخ قاسم في كلمة مصورة له بمناسبة ذكرى طوفان الأقصى، اليوم الثلاثاء، قوله: “نحن أبناء سيد شهداء محور المقاومة السيد حسن نصر الله (رض)”.

وأضاف: “”طوفان الأقصى” حدث غير عادي واستثنائي وهو بداية تغيير وجه الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن هدف العدو الصهيوني كان إنهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه، والمقاومة في غزة أسطورية بصمودها والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته.

وشدد على أن “جبهة الإسناد هدفها المساعدة والتخفيف عن غزة والدفاع عن لبنان وشعبه، ولبنان كان مستهدفاً ونتنياهو أعلن مراراً أنه يريد الشرق الأوسط الجديد، وجبهة لبنان استنزفت العدو 11 شهرًا وأخرجت المستوطنين بعشرات الآلاف من مستوطناتهم، وهذه الحرب لم تمس بإرادتنا ولن تمس بتصميمنا على المواجهة”.

وتابع الشيخ قاسم: “إيران مصمّمة على أن تكون في جانب هذه المقاومة في الطريقة التي تراها مناسبة”.
كما شدد على أنه “كلما طالت الحرب سيزداد مأزق “إسرائيل”.. قائلاً: “محاولاتكم فاشلة وبيئة المقاومة متماسكة ونحن لدينا أشرف الناس وأعظم الناس وأهل العزم والبأس”.

وأضاف: “نحن ثابتون وسننتصر إن شاء الله وأنتم بنزوحكم تدفعون ثمنًا مشابهًا للثمن الذي تدفعه المقاومة”.
وأكد الشيخ قاسم أن “حزب الله” و”حركة أمل” على قلب واحد في السراء والضراء ومن يتوقع غير هذا من أبناء السيد موسى الصدر.. مضيفاً: نحن لنا ملء الثقة بقيادة الأخ الأكبر الأستاذ نبيه بري، ونؤيد الحراك السياسي الذي يقوده الرئيس بري بعنوانه الأساس، وقف إطلاق النار”.

وتابع: “أبشركم بأن القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وبحسب ما هو معمول به في الحزب وقد تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا، وليس لدينا موقع شاغر، كل المواقع مملوءة وحزب الله يعمل بكامل جهوزيته وانتظامه، وسننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك في حينه”.

وأردف الشيخ قاسم: “الحل الوحيد بالنسبة إلينا هو المقاومة والصمود والتفاف أهلنا حولنا هذا هو خيارنا للنصر”.
ولفت إلى أن نتنياهو يقول إنه سيعيد مستوطني الشمال، ونقول له: “إننا سنهجر أضعافهم”.

وقال الشيخ قاسم: “كما أثبتم في عدوان يوليو سنة 2006 أنكم أهل الصمود وكما أثبتم خلال سنة أنكم أهل الصمود والصبر أيها الناس نحن نثق بالنصر بثبات المقاومة وصبر أهلنا”.
وأضاف: إن “المواجهة البرية في الجنوب بدأت وفي هذه المواجهة لم يتقدم العدو وأذهل كيف لم يستطع ان يفعل شيئا، لا قيمة للأمتار التي يمكن أن يحصل عليها ونحن نريد أن يحصل الالتحام مع العدو سواء في الحافة الأمامية أو بعد ذلك، بالالتحام سنثبت في الميدان أن الجيش الصهيوني سيتكبد الخسائر الكبيرة، التي لعلها ستكون مقدمة لإنهاء الحرب”.
واختتم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني كلمته بالقول: “نحن أهل الصمود، لا يفكرن أحد أننا سنغادر مواقعنا وبنادقنا، وستسقط “إسرائيل””.

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم : إمكانياتنا بخير والعدو واهم
  • حزب الله: القوة الصاروخية جاهزة لضرب أي مكان في فلسطين المحتلة وفق ما تقرره قيادة المقاومة
  • نعيم قاسم: المقاومة تعمل بكامل جهوزيتها ونحن أهل الميدان وسننتصر
  • الشيخ قاسم: نحن أهل الصمود ولا يفكرن أحد أننا سنغادر مواقعنا وبنادقنا وستسقط إسرائيل
  • نعيم قاسم: ما يفعله الاحتلال قتل للإنسان وللشعوب الحرة
  • الشيخ نعيم قاسم: نثق بالنصر
  • نعيم قاسم:امكانيات حزب الله بخير
  • نعيم قاسم .. المعركة ليست مع إيران كما يصورها نتنياهو بل هي معركة تحرير فلسطين
  • تقديرات لجيش العدو : المقاومة في غزة ما تزال تملك مئات الصواريخ