فرنجية يُحرج الثنائي ويفتح نافذة على قائد الجيش
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كتب رضوان عقيل في" النهار": عاود سليمان فرنجيه تأكيد تمسكه بالترشح ودعم "الثنائي" له من عين التينة بما تحمله من رمزية، حاول فرنجية أن يثبت لكل من يعنيه الأمر في الداخل والخارج مضيّه في الترشح وعدم ربطه بالتطورات الأخيرة، ولو أن الخريطة النيابية ما زالت على انقساماتها.
وإذا كان بيان عين التينة قد طالب باسم توافقي، فإن جهات نيابية عدة لا ترى في فرنجية صفة التوافق، وفي أحسن الأحوال، إذا لم تطالبه بالانسحاب فتدعو الرئيس نبيه بري إلى عقد جلسة انتخاب، وليستمر فرنجية في الترشح إلى جانب أسماء أخرى.
وأراد فرنجية أيضا قطع طريق العودة في مكان ما على مؤيديه من "الثنائي" وغيره بالقول إنهم لا يتخلون عنه، فيما تبرز إشارات أكثر من نائب سبق أن اقترع له، ومفادها أن حظوظه بالفوز ليست متوافرة".
ولم يكتف رئيس "تيار المردة" بتثبيت ترشحه من عين التينة، لكنه سمى قائد الجيش العماد جوزف عون باعتباره المرشح الأقوى، قاصدا "زكزكة" النائب جبران باسيل وكل من لا يؤيد قائد الجيش للرئاسة.
وكان فرنجية قد وصله كلام من باسيل أنه حظوظه انعدمت بعد اغتيال السيد حسن نصرالله.
في السابق كان رجالات الموارنة يتقاتلون ويتنافسون في ظل وجود دولة ولو بالحد الأدنى، لكنها لم تعد موجودة اليوم بفعل سياسات وطموحات خاطئة ارتكبتها القيادات المسيحية والإسلامية بالتكافل والتضامن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين يؤكد عزمه على عدم الترشح لولاية ثالثة
في خطوة حاسمة تضع حدا للتكهنات حول مستقبله السياسي، أعلن الرئيس البنيني باتريس تالون رسميا أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة العام المقبل.
وجاءت تصريحات تالون خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "جون آفريك "، شدد خلالها على احترامه للدستور والتزامه بمبدأ التداول السلمي للسلطة، معتبرا أن "التغيير ضروري لتعزيز الديمقراطية وترسيخ المؤسسات".
ووضع هذا الإعلان حدا للتكهنات التي أثيرت منذ انتخابه رئيسا لبنين في عام 2016 وإعادة انتخابه في 2021، حيث ظل الجدل قائما بشأن إمكانية سعيه إلى تعديل الدستور لتمديد فترة حكمه، إلى أن قطع الشك باليقين من خلال تصريحاته التي أكد فيها أنه لن يسعى بأي شكل من الأشكال إلى البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية.
وقال تالون في المقابلة التي أجرتها معه المجلة "لطالما كنت واضحا بشأن التزامي بالقوانين والمؤسسات. لا يمكننا تعديل القواعد لتناسب طموحات فردية. التداول السلمي للسلطة أساس الديمقراطية".
وقد شهدت الساحة السياسية في بنين خلال الأشهر الأخيرة تباينا في المواقف حول احتمال محاولة الرئيس الالتفاف على الدستور للبقاء في السلطة، حيث عبّر أنصاره عن رغبتهم في استمراره في الحكم، مشيدين بما وصفوه بالإنجازات الاقتصادية والإصلاحات الإدارية التي تحققت خلال فترته الرئاسية، بينما حذّرت المعارضة من أي محاولة لتمديد ولايته.
إعلانويفتح هذا الإعلان الباب أمام انتخابات رئاسية مفتوحة في 2026، حيث ستحتاج الأحزاب السياسية إلى البحث عن مرشحين جدد قادرين على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.
وقد أشارت مصادر إعلامية إلى أن بعض الشخصيات السياسية في البلد بدأت الترويج لنفسها كبدائل محتملة للرئيس المنتهية ولايته.
ومع بدء العد التنازلي لهذا الاستحقاق، من المتوقع أن تشهد الساحة السياسية تحالفات جديدة وتكثيفا للأنشطة الانتخابية، وسط تساؤلات حول الخليفة المحتمل للرئيس الحالي، وما إذا كان سيلعب دورا في اختيار خلفه.