قالت وزارة العدل الأميركية، الثلاثاء، إن رجلا أفغانيا اعتُقل في ولاية أوكلاهوما بتهمة التخطيط لشن "هجوم إرهابي" في يوم الانتخابات الرئاسية، التي ستجري في الخامس من نوفمبر المقبل.

ووفقا للائحة الاتهام، خطط ناصر أحمد توحيدي (27 عاما)، المقيم في مدينة أوكلاهوما بعد دخوله الولايات المتحدة عام 2021 بتأشيرة هجرة خاصة، لشن الهجوم تحت رايه تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد، المعروف باسم تنظيم "داعش".

وبرنامج تأشيرة الهجرة الخاصة، الذي يسمح بدخول ما يصل إلى 50 شخصاً سنوياً، متاح للأشخاص الذين عملوا مترجمين مع القوات الأميركية، أو تحت سلطة رئيس البعثة في العراق أو أفغانستان.

ولم تذكر لائحة الاتهام، ما إذا كان توحيدي عمل مترجما في أفغانستان.

وبحسب لائحة الاتهام، بحث توحيدي عبر الإنترنت عن معلومات حول كيفية الوصول إلى الكاميرات في العاصمة واشنطن، وعن الولايات التي لا تشترط الحصول على ترخيص لاقتناء سلاح ناري. كما زار كاميرات الويب الخاصة بالبيت الأبيض، ونصب واشنطن التذكاري.

بايدن يعرب عن مخاوف بشأن "عدم سلمية" الانتخابات قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل ستكون سلمية، مشيرا إلى تصريحات تحريضية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي لا يزال يرفض هزيمته في انتخابات 2020.

وألقي القبض على توحيدي وشريك له قاصر أمس الاثنين، بعد أن التقيا بعناصر من مكتب التحقيقات الاتحادي لشراء بندقيتين من طراز كلاشنكوف وذخيرة. وفي الاستجواب الذي أجري معه بعد الاعتقال، قال توحيدي إن "الهجوم كان مخططا لاستهداف تجمعات كبيرة من الناس، وكان يتوقع أن يموت هو وشريكه كشهداء".

وقال وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند في بيان: "سنواصل مكافحة التهديد المستمر الذي يشكله تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) وأنصاره على الأمن القومي الأميركي، وسوف نحدد ونلاحق الأفراد الذين يسعون إلى إرهاب الشعب الأميركي ونجري تحقيقات بشأنهم".

وفي الأسبوع الماضي، قالت وزارة الأمن الداخلي في تقييمها للتهديدات الداخلية إن "من المتوقع أن تظل بيئة التهديد في الولايات المتحدة مرتفعة في العام المقبل، بسبب عوامل مثل دورة الانتخابات لعام 2024 وحرب إسرائيل في غزة".

وفي تقييم أصدرته الوزارة في الثاني من أكتوبر، ذكرت أن "المجرمين المنفردين والمجموعات الصغيرة، ما زالوا يشكلون التهديد الأعظم. وفي الوقت نفسه، تواصل المنظمات الإرهابية الأجنبية، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة، عزمها الدائم على تنفيذ أو إلهام هجمات في الداخل".

وقتل تنظيم الدولة الإسلامية وأعدم آلاف الأشخاص قبل إلحاق الهزيمة به على الأرض في العراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الدولة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

الأفق الذي يسمح لك بنقد الكيزان غير موجود ولن تجده إذا سيطر الجنجويد على الدولة

خطاب الشكري يمكن تحييده في ظرف ومناخ سياسي، أي بمعنى أن الاعتراض عليه يكون بالأدوات السياسية، ومن بينها الثورة والتظاهر والتعبير او حتى السجن، أنت مؤمن بثورة ديسمبر وبضرورة عودتها هذا حقك، اعمل على ذلك بالوسائل المعروفة ، ولكن اعلم أن هذه الوسائل تحتاج إلى أرضية غير مرتبطة بواقع يسيطر عليه الجنجويد ، فالأفق الذي يسمح لك بنقد الكيزان غير موجود ولن تجده إذا سيطر الجنجويد على الدولة ، وهذا وعي وجودي لا ينبغي أن يتم التشويش عليه بخطابات قحت .

صراعك مع الكيزان هو صراع سياسي، كنت تعاديهم من داخل الدولة وتكتب منشوراتك من غرفتك في منزلك ، أما صراعك مع الجنجويد فهو صراع وجودي، دفعك لمعاداة الكيزان من غرفتك المستأجرة في الغربة. كن واعياً بمصالحك بعيداً عن استفزاز الآخرين ومن بينهم الشكري نفسه ولا تنجر وراء خطابات حلفاء الجنجويد الذين يريدون أن يعظموا من قيمة السياسي في واقع حربي مقابل إلهائك عن القضايا الوجودية ، فالحصة وطن محتل من قبل الجنجويد ..

Hasabo Albeely

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسوشيتد برس: مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يعتقل مواطنًا أفغانيًا بتهمة التخطيط لهجوم يوم الانتخابات الرئاسية
  • «إف بي آي» يتهم أفغانيًا بالتخطيط لهجوم يوم الانتخابات الأمريكية
  • السلطات المصرية تعتقل مواطنين وأجانب هتفوا لفلسطين ولبنان (شاهد)
  • تنبيه مهم من سفارة الإمارات في باريس لمواطني الدولة في فرنسا
  • ألمانيا تحقق مع مراهقين بتهم إعداد لتنفيذ هجوم إرهابي
  • السلطات السعودية تعتقل ضابطا عراقيا اثناء أدائه العمرة
  • الأفق الذي يسمح لك بنقد الكيزان غير موجود ولن تجده إذا سيطر الجنجويد على الدولة
  • بن شرادة: نطالب بعدم رفع الرقابة المصاحبة على حسابات جمعية الدعوة الإسلامية
  • خططوا لهجوم إرهابي عبر تلغرام.. ألمانيا تلاحق مراهقتين وفتى