نزوح كبير في ولاية فلوريدا الأميركية هربا من الإعصار ميلتون
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يتجه الإعصار ميلتون صوب ساحل ولاية فلوريدا الأميركية المطل على خليج المكسيك مما تسبب في اختناقات مرورية ونقص في الوقود نتيجة نزوح آلاف السكان، فيما أمر مسؤولون أكثر من مليون شخص بالإخلاء قبل أن يضرب الإعصار منطقة خليج تامبا.
ومن المتوقع أن يصل الإعصار من الفئة الخامسة، وهي الأعلى على مقياس شدة الأعاصير، إلى اليابسة في وقت متأخر الأربعاء أو في وقت مبكر غدا الخميس، مما يهدد جزءا من الساحل الغربي المكتظ بالسكان في فلوريدا، والذي لا يزال يعاني من آثار الإعصار هيلين المدمر الذي ضرب المنطقة قبل أقل من أسبوعين.
ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين شخص في منطقة خليج تامبا مترامية الأطراف.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن السرعة القصوى للرياح المصاحبة للإعصار ميلتون تبلغ 270 كيلومترا في الساعة.
وقال حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، إنه تم نشر خمسة آلاف من أفراد الحرس الوطني مع وجود ثلاثة آلاف آخرين على أهبة الاستعداد للتعامل مع عواقب العاصفة.
وحث الرئيس جو بايدن، الذي أرجأ زيارة إلى الخارج للإشراف على الاستجابة للعاصفة، أولئك الذين صدرت أوامر الإخلاء لهم على المغادرة على الفور، وقال إنها مسألة حياة أو موت.
وتسببت حركة المرور الكثيفة في اختناق الطرق المؤدية إلى خارج تامبا.
ونفد الوقود من حوالي 17 بالمئة من محطات الوقود البالغ عددها 8000 محطة في فلوريدا في وقت متأخر أمس الثلاثاء.
وتراجعت قوة ميلتون إلى إعصار من الفئة الرابعة أمس الثلاثاء، لكنه استعاد قوته. ومن المتوقع أن يظل الإعصار شديد الخطورة بعد وصوله إلى اليابسة في فلوريدا، مما قد يتسبب في أضرار كارثية وانقطاع التيار الكهربائي لأيام.
وتسببت العاصفة بالفعل في بعض الفوضى في المكسيك، لكن حاكم ولاية يوكاتان خواكين، دياز مينا، قال إن معظم الأضرار التي تم الإبلاغ عنها حتى الآن كانت طفيفة. وانقطع التيار الكهربائي عن آلاف الأشخاص.
ولا تزال جهود الإغاثة جارية في معظم أنحاء جنوب شرق الولايات المتحدة في أعقاب الإعصار هيلين، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص في ست ولايات وتسبب في أضرار بمليارات الدولارات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كيف تأسست كنيسة قبطية في ولاية دالاس الأمريكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس استمرارية العطاء الكنسي ورؤية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في التوسع والانتشار، تذكر الأوساط الكنسية اليوم كيف أن الراهب متياس السرياني، بترشيح من قداسة البابا شنودة الثالث، كان قد كُلف في وقت سابق بإنشاء كنيسة في ولاية دالاس بأمريكا.
وقد أثمر هذا التكليف عن تأسيس إيبارشية كبيرة كانت نواة لانتشار الكنيسة القبطية في تلك المنطقة.
واليوم، تأتي خطوة جديدة في مسيرة الخدمة الكنسية، حيث تم تكليف الأنبا متياس من قبل قداسة البابا تواضروس الثاني بإنشاء كنيسة في دولة بلغاريا.
وهذه الخطوة تأتي في إطار سعي الكنيسة المصرية الحثيث لتمديد حضورها الروحي في مختلف أنحاء العالم، وتوطيد العلاقات مع المجتمعات القبطية في دول المهجر، بالإضافة إلى تقديم رسالة السلام والمحبة.
إن هذا التكليف الجديد يعكس جدية الكنيسة في تطوير العمل الروحي الكنسي، ويؤكد على استمرارية دورها في تعزيز الهوية القبطية الأرثوذكسية في مختلف أرجاء المعمورة.