تاريخ التدخل الخارجي في السودان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تاريخ التدخل الخارجي:
التدخل الدولي في السودان في ثلاثة عقود ونصف لم ينتج إلا الكوارث المتناسلة. فلا هو أتي بديمقراطية ولا وحدة ولا سلام ولا عدالة ولا مدنية. بل كان وبالا علي كل هذه الشعارات النبيلة.
ولا شك أن التدخل الخارجي الغليظ في هندسة كل تفاصيل الفترة الإنتقالية يظل أحد أهم أسباب فشل الإنتقال المدني الذي أنتهي بحرب.
من الممكن كتابة عشرات الصفحات عن كارثية التدخل الخارجي ولكن في هذه العجالة نشير فقط إلي أن هذا الخارج رجح كفة شراكة مثلثة بدات بفشل إقتصادي وأنتهت بحرب.
كما أن هذا الخارج لعب دورا معتبرا في حسم الصراع الداخلي لصالح القوي المدنية التي يفضلها بحكم تبعيتها حتي احتكرت القرار الوطني. وفضلا عن تهميش مجموعات واصوات جيدة المقدرات وسليمة الوطنية كان السند الأجنبي أهم ما أغرى هذه القوي المحظية في حضن الخارج بهجر الشعب واحتقاره لانها ظنت أن دعم الخارج أفضل وكان في هذا خيانة الثورة وخيانة الشعب حتي إنتهينا الي حرب ضروس. وقد ذكرنا حينها أن المتغطى بغير الشعب عريان ولكنها قوي تحب إرتداء اللاشيء وتفخر بالبتبختر به في الشوارع.
وبعد كل هذا الفشل لا أفهم الاستبشار بالتدخل الخارجي وإن كان من الممكن إستيعاب استبشار دوائر تعول عليه في إنقاذ الحلف الجنجويدي من ورطته التاريخية التي يخسر فيها سياسيا كل يوم سواء أن كسب معركة عسكرية أم خسرها.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التدخل الخارجی
إقرأ أيضاً:
آمال عبدالحميد: لابد من التدخل حمايةً للمواطنين من الاستغلال
توجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بإلزام العيادات الخاصة بأسعار محددة للكشوفات الطبية.
آمال عبدالحميد: الاستقرار الأسري يؤثر على الأداء والإنتاجيةوقالت النائبة:"يعاني قطاع عريض من المواطنين في مصر من ارتفاع أسعار كشوفات الأطباء خلال الفترة الأخيرة أضعافًا مضاعفة، الأمر الذي أرغم الكثيرين منهم خاصةً الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل، والتي وصلت في الكثير من العيادات ببعض المناطق لـ 1500 جنيه، والباقي تتراوح من 00 جنيه إلى 1000 جنيه وبعد أن كانت الإستشارة مجانية أصبحت تقدر بـ 500 جنيه، وهناك ما يُعرف بالكشف المستعجل والذي يُحدد حسب اسم الطبيب وشهرته ومكان عيادته.
وأضافت: "وفقًا لأحدث البيانات الرسمية فإن عدد المستفيدين بخدمة التأمين الصحي في مصر وصل إلى 70 مليون مواطن من أصل ما يزيد عن 110 ملايين مصري، وهو ما يعني أن هناك أزيد من 40 مليون مواطن ليس لهم أي خدمات داخل التأمين الصحي، وبالتالي فإن حوالي 75% من المصريين مضطرون للحصول على خدماتهم الطبية من القطاع الخاص".
وأوضحت "عضو مجلس النواب"، إن الواقع الحالي في مصر يؤكد أن هناك انفلاتًا في الخدمات الصحية، التي أصبحت تعمل هي أيضًا وفق مبدأ السوق والعرض والطلب وهناك مزيد من تسليع الخدمات ورغبة في تحقيق مكاسب بأي شكل، وهو ما يتنافى مع رسالة مهنة الطب السامية التي تحكمها قواعد أخلاقية.
وطالبت النائبة آمال عبدالحميد بوضع لائحة أسعار الخدمات الطبية طبقا للتكاليف الخدمة الطبية في المنشآت الطبية الخاصة المختلفة، بعد دراسة العوامل المرتبطة بتقديم الخدمة طبقا لقانون 153 لسنة 2004 ولائحته، وهو الدور المنوط به للوزارة.
وأكدت على ضرورة أن تتضمن هذه اللائحة وضع حد أدنى وأقصى للكشوفات الطبية، على أن يتم تحديد سعر الكشف الطبي وفقًا للدرجة العلمية، مثل الطبيب الممارس والأخصائي والاستشارى والأستاذ الجامعي، ويتم تطبيق قرارات التسعيرة الخاصة بوزارة الصحة بأن توضع لافتة للأسعار في كل عيادة خاصة للطبيب.