موقع النيلين:
2025-01-31@22:47:17 GMT

تاريخ التدخل الخارجي في السودان

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

تاريخ التدخل الخارجي:
التدخل الدولي في السودان في ثلاثة عقود ونصف لم ينتج إلا الكوارث المتناسلة. فلا هو أتي بديمقراطية ولا وحدة ولا سلام ولا عدالة ولا مدنية. بل كان وبالا علي كل هذه الشعارات النبيلة.

ولا شك أن التدخل الخارجي الغليظ في هندسة كل تفاصيل الفترة الإنتقالية يظل أحد أهم أسباب فشل الإنتقال المدني الذي أنتهي بحرب.

وكلنا يتذكر تكالب الأجانب من ساسة الدول إلي سماسرة الأزمات المحترفين والجاهزين.

من الممكن كتابة عشرات الصفحات عن كارثية التدخل الخارجي ولكن في هذه العجالة نشير فقط إلي أن هذا الخارج رجح كفة شراكة مثلثة بدات بفشل إقتصادي وأنتهت بحرب.

كما أن هذا الخارج لعب دورا معتبرا في حسم الصراع الداخلي لصالح القوي المدنية التي يفضلها بحكم تبعيتها حتي احتكرت القرار الوطني. وفضلا عن تهميش مجموعات واصوات جيدة المقدرات وسليمة الوطنية كان السند الأجنبي أهم ما أغرى هذه القوي المحظية في حضن الخارج بهجر الشعب واحتقاره لانها ظنت أن دعم الخارج أفضل وكان في هذا خيانة الثورة وخيانة الشعب حتي إنتهينا الي حرب ضروس. وقد ذكرنا حينها أن المتغطى بغير الشعب عريان ولكنها قوي تحب إرتداء اللاشيء وتفخر بالبتبختر به في الشوارع.

وبعد كل هذا الفشل لا أفهم الاستبشار بالتدخل الخارجي وإن كان من الممكن إستيعاب استبشار دوائر تعول عليه في إنقاذ الحلف الجنجويدي من ورطته التاريخية التي يخسر فيها سياسيا كل يوم سواء أن كسب معركة عسكرية أم خسرها.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التدخل الخارجی

إقرأ أيضاً:

التدخل السريع ينقذ فاطمة.. قصة فتاة هزت قلوب رواد السوشيال ميديا

شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو لفتاة تدعى فاطمة منصور تغني بصوت حزين أمام واجهة متجر فساتين زفاف. 

ظهرت الفتاة في حالة من عدم الاتزان، حيث بدت تارة تضحك، وتارة أخرى تبكي، بينما كانت تتلعثم في الكلام أحيانًا وتنطق بجمل غير مفهومة، ما أثار قلق المارة الذين شاهدوا الموقف مباشرة.

تفاصيل مأساوية تكشفها الفتاة

كشفت فاطمة عن تفاصيل مؤلمة من حياتها، حيث قالت إنها كانت متزوجة من شخص يُدعى "منتصر" وأنجبت منه طفلًا اسمه "مالك"، لكنها سرعان ما دخلت في نوبة بكاء عند تذكرها لحياتها الماضية. 

وعندما سُئلت عن سبب بكائها، أجابت بأنها أنجبت طفلين "جنا ومالك"، ما يشير إلى فقدانها حياتها الأسرية المستقرة.

كما أوضحت الفتاة أن والديها توفيا منذ سنوات، مؤكدة أنها لا تمتلك أي شخص يقف بجانبها، حيث قالت بحزن: "أبويا وأمي ماتوا وأهلي كلهم مليش حد"، ما زاد من تعاطف الناس معها بعد مشاهدة الفيديو.

رغبتها في العودة إلى دار الأمل

أثناء حديثها، أبدت فاطمة رغبتها في العودة إلى دار الأمل للكبار بلا مأوى بمدينة الزقازيق، حيث كانت تقيم سابقًا. 

وذكرت أنها تعرف بعض المسئولين بالدار مثل "الدكتورة سعيدة" و"الدكتور محمد"، وأكدت أنها تحبهم وترغب في العودة إليهم للعيش بكرامة. 

لكن سرعان ما غيّرت رأيها عندما أُعيد عليها السؤال مرة أخرى، حيث بدت مترددة في الرجوع إلى الدار، ما يشير إلى حالة من التذبذب النفسي وعدم الاستقرار التي تعاني منها.

التدخل السريع لإنقاذ الفتاة

في ظل انتشار الفيديو وتعاطف الجمهور، تدخل فريق "التدخل السريع" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لمتابعة حالتها. 

وأكد محمد فكري، أحد مسئولي الفريق، أنه تم تحديد موقع الفتاة في محافظة الشرقية، وجارٍ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من حالتها الصحية والنفسية، والعمل على توفير الدعم المناسب لها.

وشدد فكري على أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لضمان حصول الفتاة على الرعاية الكاملة، سواء بإعادتها إلى دار الأمل إذا رغبت بذلك، أو إيجاد حل آخر يتناسب مع ظروفها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو توفير حياة كريمة لها وحمايتها من أي مخاطر قد تواجهها في الشارع.

تعاطف واسع ودعوات لمساعدتها

أثار مقطع الفيديو مشاعر الكثيرين، حيث تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الفتاة، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذها وتوفير حياة مستقرة لها.

ووصف العديد من المعلقين حالتها بأنها تعكس معاناة العديد من الأشخاص الذين فقدوا الدعم الأسري ويواجهون صعوبات نفسية واجتماعية صعبة.

تظل قصة "فتاة الشرقية" مثالًا مؤلمًا للمعاناة الإنسانية التي يمر بها بعض الأفراد، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على دور المؤسسات الاجتماعية في إنقاذ من هم بحاجة إلى المساعدة، وضمان حصولهم على الرعاية والاهتمام اللازمين لمساعدتهم على بدء حياة جديدة ومستقرة.

مقالات مشابهة

  • سامح عاشور: الشعب المصري يرفض تماما أي محاولة للتنازل عن الحقوق الفلسطينية
  • الفلسطينيون شعب له تاريخ عريق.. أبرز تصريحات المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب
  • في معسكره الخارجي: الاهلي يكسب اتحاد الدوحة ودياً
  • إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الابتعاث الخارجي في الأمن السيبراني
  • مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية
  • وزارة الكهرباء:مفتاح تشغيل الكهرباء في العراق سيبقى بيد العامل الخارجي
  • التدخل السريع ينقذ فاطمة.. قصة فتاة هزت قلوب رواد السوشيال ميديا
  • حظك اليوم برج الدلو الخميس 30 يناير 2025.. امنع الغرباء من التدخل في حياتك
  • خطط أمريكية لاغتيال بوتين.. «الدوما» يعتزم مخاطبة الكونجرس ويهدد بحرب نووية
  • القوى المدنية ودورها في صنع طريق السلام في السودان