تأخير الساعة قريبا .. استعد للانتقال إلى التوقيت الشتوي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يتساءل كثير من المصريين عن موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2024، وتأخير الساعة 60 دقيقة عبر تطبيق التوقيت الشتوي.
وانتهي فصل الصيف يوم الأحد 21 سبتمبر الماضي، ومنذ ذلك التاريخ ارتفعت معدلات البحث عن آخر موعد للعمل بالتوقيت الصيفي ومواعيد إغلاق المحلات في مصر، وفق المعهد القومي للبحوث الفلكية.
. موعد بدء التوقيت الشتوي وتأخير الساعة 60 دقيقة
وسبق أن تم إعادة التوقيت الصيفي في مصر بعد 7 سنوات من إلغائه بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، وجاء قرار تطبيقه في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل للعام 2023، حين تم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة وفقًا لبيان مجلس الوزراء.
وزاد البحث عن موعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي 2024 بالتزامن مع الأيام الأولى من شهر أكتوبر الجاري وانخفاض درجات الحرارة الملحوظ.
موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024من المقرر أن يتم تأخير الساعة في مصر 60 دقيقة في ليلة الخميس الأخير من شهر أكتوبر 2024، الذي يوافق 31 أكتوبر، فيتم تأخير الساعة من الثانية عشرة منتصف الليل إلى الساعة الحادية عشرة مساءً.
جدير بالذكر أن مصر ليست الدولة الوحيدة التي تطبق تغيير الساعة وفقا لفصول السنة، ولكن ينضم لها دولا أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، والأردن ولبنان، وأستراليا، ونيوزيلندا، وإيران، والمغرب وغيرها من الدول، وكان الأمريكي بنجامين فرانكلين هو أول من طرحه عام 1784، وباختلاف الأسباب تقوم الدول بمحاولة إطالة ساعات النهار في الصيف من خلال التوقيت الصيفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوقيت التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 تأخير الساعة تطبیق التوقیت الشتوی التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
لماذا زار أمير قطر إيران في هذا التوقيت؟
حظيت زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى إيران بأهمية كبيرة في ظل التطورات السياسية المتلاحقة في المنطقة، خاصة لقاءه مع الرئيس مسعود بزشكيان والمرشد الإيراني علي خامنئي.
وفي هذا الإطار، قال مدير مكتب قناة الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن الزيارة تأتي في توقيت حرج و"شرق أوسط ملتهب"، خاصة على صعيد القضية الفلسطينية التي قال إنها احتلت حصة الأسد في لقاءات الشيخ تميم مع القادة الإيرانيين.
ووفق فايز، تأمل إيران تمديد الهدنة في قطاع غزة والدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، رغم تأكيدها بأن ثمة مؤشرات تظهر استعداد تل أبيب للعودة إلى الحرب.
وبناء على ذلك، تدعم طهران الدور القطري في مسألة تثبيت الهدنة والعمل على إنجاح المرحلة الثانية من اتفاق غزة وصولا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وكان الديوان الأميري القطري قد ذكر -في بيان- أن أمير قطر والرئيس الإيراني بحثا اليوم الأربعاء "العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة، وأهمية تطوير الفرص الاستثمارية بين البلدين في شتى المجالات"، وكذلك جرى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
إعلانوقال الديوان الأميري القطري إن الشيخ تميم التقى أيضا المرشد الإيراني بحضور الرئيس بزشكيان، وجرى خلال اللقاء "استعراض علاقات التعاون والصداقة القائمة بين البلدين بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل".
وخلال مؤتمر صحفي مع بزشكيان، أكد أمير قطر أن المنطقة تشهد تحديات تتطلب التشاور والتنسيق، مشددا على أن الحوارات والتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة وتعزز ازدهار دولها وشعوبها.
الملف السوريواحتل الملف السوري مساحة مهمة في النقاشات القطرية الإيرانية وفق مدير مكتب الجزيرة في طهران، إذ أتت زيارة الشيخ تميم في توقيت حرج بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد وانتصار الثورة السورية ومجيء إدارة سورية جديدة لها علاقات جيدة مع الدوحة.
وبناء على ذلك، تأمل إيران من قطر -وفق فايز- "فك جزء من الاشتباك بين دمشق وطهران، والرغبة في فتح علاقات صحية بين الجانبين"، مشيرا إلى أن لقاء أمير قطر مع المرشد الإيراني يعد الأهم لأنه عادة يناقش قضايا ذات أبعاد إستراتيجية إقليميا ودوليا.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، تحدث أمير قطر عن أهمية إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا، في حين قال الرئيس الإيراني إنه أجرى مشاورات مع أمير قطر بشأن التطورات الراهنة في المنطقة وشدد على وحدة الأراضي السورية وحق الشعب السوري في تقرير المصير.
وأعرب بزشكيان عن إيمانه بأن دول المنطقة بإمكانها أن تعمل على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، مضيفا أن تعزيز وتوسيع العلاقات في كافة المجالات مع دول المنطقة من السياسات الأساسية لطهران.
وكان أمير قطر زار العاصمة السورية نهاية الشهر الماضي، في أول زيارة يجريها رئيس دولة إلى دمشق منذ أن أطاح تحالف فصائل مسلّحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
إعلانوأجرى الشيخ تميم -خلال الزيارة- محادثات ثنائية مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وجدد موقف بلاده الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلاله.
وشدد أمير قطر على الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري، مشيدا بجهود الإدارة السورية لتحقيق الاستقرار، والحفاظ على مقدرات الدولة.