أزمة جديدة.. هل يؤثر إعصار هيلين على إنتاج أشباه الموصلات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شهدة ولاية كارولينا الشمالية الامريكية إعصار مدمر يطلق علية اسم " هيلين " نجم عنه أكثر من 200 قتيل نتيجة الدمار الذى تسبب فيه الاعصار، بالإضافة إلى ان إعصار يمكن ان يؤثر بشكل كبير على إنتاج أشباه الموصلات التى تدخل في صناعة السيارات .
. أسعار جديدة لـ 5 سيارات "زيرو" بمصر - تأثير إعصار هيلين على صناعة أشباه الموصلات
ولاية كارولينا الشمالية عبارة عن بلدة صغيرة بالقرب من سبرس باين، ويوجد بها مناجم تنتج أنقى أنواع الكوارتز في العالم وهى عبارة عن عنصر مهم يستخدم في إنتاج شرائح أشباه الموصلات، وتعمل أشباه الموصلات على تشغيل السيارات الحديثة إلكترونيًا، ولا يمكن للسيارات العمل بدون هذه الموصلات .
تسبب إعصار هيلين فى توقف المناجم عن العمل، وحتى الان لا يوجد موعد لاستئناف أنشطة التعدين، ولا توجد طريقة لمعرفة مقدار الضرر الذي تسبب فيه الإعصار، وكم من الوقت سيستغرق الأمر حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.
- سبب نقص الرقائق الالكترونيةوقد تستغرق المناجم أسابيع حتى تعود إلى العمل، وذلك قد يؤدي إلى نقص الرقائق وارتفاع سعرها وذلك يؤدي إلى تأخير إنتاج السيارات، وارتفاع أسعار السيارات .
وحتى الان لا نعرف شيء عن الاضرار التى لحقت بقطاع إنتاج الرقائق الالكترونية، وذلك لان ممتلكات المصانع مدمرة تماما ولم يعد هناك طرق توصل للمناجم .
- إمكانية حل ازمة اشابة الموصلاتمن المتوقع أن يكون لدى مصنعي الشرائح إمدادات تكفي لعدة أسابيع، لكن المزيد من التأخير قد يؤدي إلى نقص في الشرائح التى تدخل فى صناعة السيارات .
- فى ذلك السياقوشهدنا سابقا أزمة الرقائق "أشباه الموصلات" التى نجمت عن كوفيد-19، وكانت شركات صناعة السيارات تصنع إصدارات بدون الرقائق مما يعني أنه لا يمكن تسليم هذه السيارات للعملاء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية إعصار اشباه الموصلات صناعة السيارات إعصار هيلين صناعة أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
أزمة السكن في العراق: مشاريع جديدة ومخاوف بيئية تلوح في الأفق
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- في إطار محاولات الحكومة العراقية التصدي لأزمة السكن التي يعاني منها المواطنون، أعلنت وزارة الإعمار والإسكان تخصيص جزء من الوحدات السكنية في مدينتي “الجواهري” و”علي الوردي” لصالح 21 فئة مستحقة أقرها المجلس الوطني للإسكان.
ولكن، رغم التقدم في تنفيذ هذه المشاريع السكنية، يبرز التحدي الأكبر: هل ستتمكن هذه الخطط من التغلب على العوائق الاقتصادية والاجتماعية التي تواصل التأثير على حياة ملايين العراقيين؟
هل يكفي بناء المدن لتلبية احتياجات العراقيين؟تعمل وزارة الإعمار والإسكان على تطوير مدينتي الجواهري وعلي الوردي كجزء من مشروع أكبر يهدف إلى تقليل أزمة السكن. في حين أن هذه المشاريع تمثل خطوة إيجابية نحو حل هذه المشكلة، هناك تساؤلات حول قدرة الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. فمع تخصيص 15% من الوحدات السكنية في مدينة الجواهري و10% في مدينة علي الوردي لصالح الفئات المستحقة، قد يظل العدد الأكبر من السكان خارج إطار الاستفادة من هذه المشاريع، ما يثير قلقاً حقيقياً من أن الحلول المقدمة لن تكون شاملة.
التعامل مع التحديات البيئية: المسح الإشعاعي في الغزلانيفي وقتٍ ليس ببعيد، بدأت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبيولوجية بعمليات المسح الإشعاعي في مدينة الغزلاني السكنية في نينوى، وهو مشروع إسكاني ضخم يضم 28 ألف وحدة سكنية. وتكمن المشكلة هنا في المخاوف من التلوث الإشعاعي الذي قد يهدد سلامة الأراضي التي سيتم بناء هذه المدينة عليها.
على الرغم من جهود الحكومة لضمان أن المنطقة خالية من التلوث الإشعاعي، بما في ذلك عمليات سحب عينات من التربة وفحصها في مختبرات الهيئة، تبقى التساؤلات حول مدى جدية هذه الإجراءات، خاصة في ظل ضعف تاريخ الحكومة في التعامل مع المشاكل البيئية في مشاريع سابقة. هل ستنجح هذه الجهود في منع تأثيرات سلبية على السكان المستقبلين، أم أن المخاطر البيئية ستظل قائمة وتؤثر بشكل غير مباشر على صحة المواطنين؟
التسعير والمشاركة المجتمعية: كيف سيتوزع العبء؟حتى الآن، لا تزال التسعيرة الرسمية للوحدات السكنية في مدينتي الجواهري وعلي الوردي قيد الدراسة بين الجهات المعنية. ويطرح العديد من الخبراء تساؤلات حول كيفية توزيع هذه الوحدات بين الفئات المستحقة. فهل ستكون أسعار الوحدات في متناول غالبية المواطنين، أم أن هذه المشاريع ستظل حكرًا على الفئات القادرة؟ كما أن عدم تحديد الأسعار حتى اللحظة قد يزيد من الغموض حول طبيعة هذه المشاريع، ويشجع على الحديث عن احتمالية وجود فساد في تخصيص الوحدات.
أزمة السكن: الحلول طويلة الأمد أم المسكنات؟على الرغم من الجهود المبذولة، تبقى أزمة السكن في العراق معضلة مستمرة. فمشاريع مثل المدن السكنية الجديدة في بغداد والمحافظات تتطلب إصلاحات شاملة لا تقتصر على بناء المنازل فقط، بل تشمل إدارة الأراضي، وتنظيم الجباية، ومكافحة الفساد. قد تكون هذه المشاريع خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن في ظل الظروف الحالية، يتساءل الكثيرون عن مدى فاعليتها في حل المشكلة الأساسية.