علي جمعة: سيدنا النبي كان رحمة مطلقة للعالمين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رسول الله ﷺ كان على الخلق الأتم ، وكان موفقًا من ربه لأن يكون رحمة للعالمين، بدأ الله كتابه له {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} وهو كان كذلك تخلقا فقد كان ﷺ رحمة مطلقة .
في يوم فتح مكة وهو يسير إليها، وانظر إلى سيد الخلق الذي فاق الملوك جلالة ومهابة في الدنيا والذي هو عند ربه أعلى من ذلك في الآخرة.
مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدراً .. فَحينَ مَدَحتُكَ اِقتَدتُ السَحابا
رسول الله ﷺ وهو مشغول بتدبير الدنيا، ومشغول بالشرع الشريف وإقامته في نفسه وفي أمته، وهو يسير بالجيش وجد كلبة تهر على أبنائها -أي تبول عليهم- من الخوف، فزعت الكلبة من هيبة جيش المسلمين وهم يسيرون إلى فتح مكة، فنادى جعيل بن سراقة وأمره أن يقف عليها حارسًا وديْدَبانا يصد الجيش عنها ويُؤمّن روعتها مع أولادها، ويقف عندها حتى يمر الجيش .
أرأيتم ماذا يعلمنا رسول الله ﷺ ،حيوان ضعيف وهو عند جمهور الفقهاء نجس، والنبي ﷺ يعامله باعتباره مخلوقًا لله ﷻ ، (في كلّ ذاتِ كبدٍ رَطبةٍ أجرٌ) رسول الله سيد الخلق سيد الكونين ﷺ يقف ويشغل باله بفزع الكلبة رحمة بها وتعليمًا لنا.
فاللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على الرَّحمةِ المهداة ، والنِّعمة المسداة، سَيِّدِنا محمد المختار، وعلى آلِهِ الأطهار، وأصحابه الأخيار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيدنا النبى
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة وثوابها.. اعرف أفضل الأعمال وأعظمها أجرا
من سنن يوم الجمعة، هي الاغتسال، لقول سيدنا رسول الله: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ» [متفق عليه]، كذلك من سنن يوم الجمعة، لبس أفضل الثياب، لقول الله تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف:31].
كما أن من سنن يوم الجمعة التطيب، والتسوك، لقول سيدنا رسول الله: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]، ولو استعمل يوم الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.
كذلك من سنن يوم الجمعة، التبكير إلى صلاة الجمعة: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه].
ومن سنن يوم الجمعة، الذهاب إلى المسجد مشيًا، لقول سيدنا رسول الله: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي].
سنن يوم الجمعة مختصرة1 - الحرص على الصلاة في المسجد
2 - الاستماع والانصات إلى خطبة الجمعة
3 - التبكير إلى صلاة الجمعة
4 - الإكثار من الذكر والاستغفار
5 - الحرص على صلاة النوافل
6 - صلة الرحم وزيارة المريض
7 - الإكثار من الصلاة على النبي
8 - الحرص على صلاة الضحى
9 - استغلال ساعة الإجابة
10 - قراءة سورة الكهف
11 - الاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب
12 - صلاة الوتر وقيام الليل