طبيبة روسية توصى بغسل الجينز بعد 5-10 مرات من ارتدائه
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
روسيا – الطبيبة الروسية للأمراض الجلدية ألكسندرا فيليوفا إن غسل بنطلون الجينز المصنوع من قماش (دينيم) باستمرار يمكن أن يؤدي إلى ترقق الألياف وفقدان اللون.
ولكن، للحفاظ على النظافة من الأفضل، حسب الطبيبة، غسل الملابس المصنوعة من هذا القماش بعد خمس إلى عشر مرات من ارتدائها. وقالت:” كل هذا يتوقف على ظروف الاستخدام.
وأضافت أن الجينز بدون غسل لفترة طويلة سوف يجذب حتما الكائنات الحية الدقيقة المختلفة التي يمكن أن تسبب تهيج الجلد والتهابات مختلفة وخاصة في الأشهر الحارة أو أثناء النشاط البدني المكثف.
وقالت:” من أجل إطالة عمر الجينز الخاص بك وحماية صحتك من الأفضل غسله عند درجة حرارة 30-40 درجة مئوية. ويمكن للماء الدافئ والصابون بالفعل إزالة الأوساخ والروائح السطحية، ولكن ليس البكتيريا والدهون الموجودة داخل الألياف”.
وكانت الطبيبة قد أعلنت في وقت سابق أن الملابس وغيرها من أمتعة المرضى أو الذين أصيبوا بمرض “كوفيد” تتطلب رعاية خاصة. وعند غسلها يجب إضافة المعقمات.
المصدر: Life.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف أسباب الإصابة بالأكزيما وطرق علاجها
قالت الدكتورة يكاتيرينا أنبيلوغوفا، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، إن الأكزيما مرض جلدي حاد أو مزمن متعدد العوامل وقابل للتكرار.
وأضافت أن العوامل التي تساهم في تطور الأكزيما هي عوامل وراثية وأسباب حساسية ومعدية وأمراض الغدد الصماء العصبية. وكذلك المواد الكيميائية والعقاقير الطبية وأطعمة وعوامل معدية وفطريات.
ووفقا لها، تتميز الإكزيما بتطور تدريجي. ويلاحظ في مرحلة المرض الحادة ظهور بثور على خلفية وذمة حمامية، تتحول إلى تقرحات ومن ثم إلى قشور، لتظهر بعدها بثور جديدة مصحوبة بالحكة والحرقان والألم.
وأنواع الإكزيما هي - الدوالي التي سببها علاج غير عقلاني للدوالي وعدم العناية بالبشرة، والأكزيما المهنية، التي تحدث نتيجة تأثير مواد معينة (الزئبق، أملاح المعادن الثقيلة، الغراء، وغيرها)، وأكزيما ميكروبية وأكزيما دهنية وغيرها.
وتقول: "يمكن للطبيب أن يشخص الإصابة بالأكزيما مباشرة استنادا إلى مظهر الجلد. ولكن يجب استبعاد الصدفية الراحية الأخمصية، والحزاز الأحمر المسطح والتسمم والحزاز الوردي والفطر الجلدي ومرض ديفيرجي والتهاب الجلد الهربسي الشكل".
وحول العلاج الفعال قالت إن يستخدم الطبيب استنادا إلى شدة الحالة العلاج الجهازي والموضعي- مضادات الهيستامين وأدوية إزالة السموم والكورتيكوستيرويدات ومطهرات، وعند حدوث عدوى ثانوية يستخدم أدوية مضادة للبكتيريا. كما أن للعلاج الضوئي تأثير إيجابي. ومن المهم جدا تجنب ملامسة المواد المسببة للحساسية والماء وتقليل الإجهاد.