مسئول أممي: لبنان يشهد نفس الأساليب المستخدمة في حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعرب مسؤولون في الأمم المتحدة عن خشيته من أن يعاني لبنان من نفس المصير الذي يلقاه قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس في مؤتمر صحفي بجنيف، الثلاثاء: "نرى نفس الأنماط التي شهدناها في غزة، ونفس الوسائل والأساليب المستخدمة في الحرب".
وأضاف: "نتيجة لهذا، نرى المدنيين يدفعون الثمن في نهاية المطاف، سواء كان ذلك إغلاق المستشفيات، أو نزوح مليون شخص، أو مقتل مدنيين، أو تضرر المدارس، الدمار الذي لحق بجميع الناس في لبنان لا يصدق كما حدث في غزة، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث هذا مرة أخرى".
وقال متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر، إن القواسم المشتركة بين لبنان وغزة "توجد في كل مكان".
وأضاف: "إذا نظرنا إلى ضراوة الهجمات، واللغة المستخدمة انظروا إلى النزوح الجماعي".
وتابع: "انظروا إلى العدد الهائل من الأشخاص الذين أجبروا على الانتقال، ومن المؤسف أن القواسم المشتركة واضحة تماما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان غزة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في لبنان
قالت الأمم المتحدة يوم الإثنين، إن الوضع الإنساني في لبنان يستمر في التدهور بسرعة نتيجة للتصعيد المتزايد في تبادل الأعمال القتالية عبر "الخط الأزق".
Lebanon: Hundreds of thousands of people have been displaced by hostilities.@UNMigration and partners are providing essential assistance, but additional support is required to help all of those in need.
— United Nations (@UN) October 8, 2024وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه لا يزال قلقاً بشأن الهجمات على النظام الصحي، حيث توسعت الغارات الجوية الإسرائيلية لتطال المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأضاف المكتب أن السلطات اللبنانية أفادت بتسجيل 36 حادثة استهدفت منشآت الرعاية الصحية بين 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 و 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، مما أجبر 96 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، و3 مستشفيات على الإغلاق بسبب الأعمال القتالية.
غارات إسرائيلية واسعة على جنوب لبنان واستهداف مسعفين وإطفائيين - موقع 24 أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، شن غارات جوية واسعة على جنوب لبنان.وأكدت الأمم المتحدة أن الهجمات لم تؤثر فقط على المنشآت، بل طالت أيضاً العاملين في مجال الصحة، حيث أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن 77 من العاملين في القطاع الصحي قتلوا خلال نفس الفترة. كما تأثرت البنية التحتية للمياه، حيث تم تدمير 25 منشأة مائية على الأقل، ما أثر على أكثر من 300 ألف شخص.