تندرج هذه الفعالية ضمن جهود تعزيز البعد السياحي في الأردن يعد وادي رم موقعًا مثاليًا لمراقبة السماء والفلك

خلال ليلة ساحرة في وادي رم، شارك مئات من عشاق السماء وهواة الفلك في فعالية استثنائية لرصد شهب البرشاويات، وذلك بمبادرة من الجمعية الفلكية الأردنية.

تمكن المشاركون من مشاهدة عروض فريدة من نوعها للشهب والكرات النارية في سماء وادي رم، حيث تجاوزت عددها 15 شهابًا في الساعة.

اقرأ أيضاً : الكشف عن موعد ذروة زخات شهب البرشاويات التي ستشاهد في سماء الأردن

تمثل هذه الفعالية تجربة استثنائية للمشاركين، حيث قاموا برصد وتصوير الكواكب والسدم النجمية وعناصر الفلك المختلفة باستخدام مجموعة متنوعة من التلسكوبات والأدوات البصرية والكاميرات الفلكية.

وقد جذبت هذه الفعالية اهتمام وزارة السياحة والآثار وجهات أخرى رسمية، مؤكدة أهمية هذا الحدث الفلكي على الصعيدين المحلي والعربي.

تندرج هذه الفعالية ضمن جهود تعزيز البعد السياحي في الأردن، حيث يتميز البلد بسمائه الصافية وقدرته على التميز في رصد الظواهر الفلكية. كما تهدف الفعالية إلى تحفيز الاقتصاد والسياحة في وادي رم، وتعزيز الوعي بالأهمية الفلكية والتعليمية لهذه الأحداث.

يعد وادي رم موقعًا مثاليًا لمراقبة السماء والفلك، حيث يجمع بين جمال طبيعته وسمائه الصافية. قامت الجمعية الفلكية الأردنية بتحديد معايير الرصد الفلكي في هذا الموقع، حيث تم تحديد معايير العتمة والتلوث الضوئي وصفاء السماء، مما يجعله منطقة مناسبة لمشاهدة الظواهر الفلكية بوضوح.

تُظهر هذه الفعالية الفلكية البارزة كيف يمكن للعلم والجمال الطبيعي أن يتداخلان ويجمعان بينهما لإحداث تجارب مميزة وملهمة للمشاركين، وتشجيع السياحة وتعزيز الوعي بأهمية الفلك في الأردن ومدى تأثيره في تحفيز الاقتصاد والثقافة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وادي رم علم الفلك الفضاء هذه الفعالیة

إقرأ أيضاً:

مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد

الثورة نت/..

أقامت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، الفعالية الختامية للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ، تحت شِعار “ثقافة الشهادة هي ثقافة البقاء”.

وفي الفعالية، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد تجديداً للعهد والوفاء لهؤلاء الشهداء، وتأكيداً على ارتباط الأمة بهم، وحرصها على تذكر بطولاتهم وتضحياتهم، وغرسها في وجدان الأجيال.. داعياً إلى الاهتمام بالتحشيد ورفد الجبهات، والسير على خطى الشهداء.

واستعرض منزلة ومكانة الشهيد في الإسلام، وما حباه الله للشهداء من كرامة، بما يجعلهم فخرا لأهلهم، وشفعاء لهم يوم القيامة.. قائلاً: “لولا هؤلاء الشهداء لم ننعم نحن بالأمن والخير، فنحن ندين لهم بما قدموه من تضحيات في سبيل الله، وللحفاظ على أمننا واستقرار وسيادة بلادنا”.

فيما ألقى الشيخ جبري إبراهيم كلمة بالنيابة عن أسر وأقارب الشهداء، أعرب -خلالها- عن فخر أبناء وأسر الشهداء، واعتزازهم بتضحيات ذويهم، التي ستبقى وسام شرف وكبرياء وشموخ.. مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، ونصرة قضايا ومقدسات الأمة.

وقال: “إنه ومهما كانت حجم الإشادة بأسر الشهداء وعائلاتهم، فإننا لم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم من التكريم الذي يليق بهم، ويعبّر عن العرفان بقدرهم ودورهم في التضحية والجود بأعز ما لديهم، وهم الشهداء”.

ولفت إلى حجم التضحيات، التي قدمها الشهداء، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيراً إلى أن ذكرى الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاءها الأهمية، التي ترتقي إلى جسامة التضحيات.

من جانبه، ثمَّن مدير المديرية، سامي حميد، التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً، وكذا صمود وثبات أسرهم، ومواقفها المشرفة، وتقديمها قوافل المال والرجال.. حاثاً على الاهتمام والعناية بأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.

وأكد أن مواقف العز والشرف، التي جسدها الشهداء العظماء والمجاهدون الأوفياء، بتضحياتهم وبطولاتهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، ستظل ماثلة أمام أعين اليمنيين جميعاً، يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار في مواصلة الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر.

وجدَّد العهد والوفاء لدماء الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى العدوان والأعداء، ونصرة أبناء وقضايا الأمة ومقدساتها.. مشيراً إلى أن الشهداء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، وتتعلم منهم قيم العطاء والبطولة والفداء في سبيل الوطن.

فيما أكد الناشط الثقافي، أبو زيد الظاهري، أهمية هذه المناسبة لِما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية؛ تكريماً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر ونموذجاً للشهادة في سبيل الله، والذود على حياض الوطن.

وأشار إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء، التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.

وحث على استحضار الدروس من ذكرى الشهيد، وتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله، والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.

تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أسر الشهداء وأبناء المديرية، كلمات وفقرات معبّرة عن عظمة المناسبة.

مقالات مشابهة

  • خاص لـ "الفجر الفني" عفاف مصطفى: العمل مع محمد سلام في "كارثة طبيعية" تجربة مليئة بالراحة والجمال (حوار)
  • رويترز: المغرب يفرض غرامة على شركة أدوية أميركية عملاقة
  • أفضل مطاعم في الأردن لقضاء ليلة رأس السنة
  • بوميل: “فرضنا سيطرتنا في الشوط الأول لكن كانت تنقصنا الفعالية”
  • مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
  • أقصر نهار في 2024 وأطول ليل.. معهد الفلك يكشف موعد بدء فصل الشتاء
  • معهد الفلك: السبت 21 ديسمبر بدء فصل الشتاء في مصر
  • الأردن: تقديرات بوجود 4.6 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بحقل “الريشة” قابلة للاستخراج
  • الجزائريون على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة ليلة غد
  • الأردن يعلن اكتشاف احتياطات جديدة للغاز الطبيعي