وسط تعديل الدستور .. قرار عاجل لـ كوريا الشمالية بشأن جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن جيش كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، عن قطع كل الطرق وخطوط السكك الحديدية المرتبطة بكوريا الجنوبية.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، قالت قوات كوريا الشمالية إنها ستقطع الطرق والسكك الحديدية المتصلة بجارتها الجنوبية بشكل كامل اعتبارا من الأربعاء، وستعزز المناطق على جانبها من الحدود.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام أن كوريا الشمالية عقدت اجتماعًا برلمانيًا رئيسيا لتعديل الدستور، لكنها لم تكشف عن تفاصيل حول ما إذا كانت قد أزالت البنود المتعلقة بالتوحيد أو حددت الحدود الإقليمية بما يتماشى مع أمر أصدره الزعيم كيم جونج أون.
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، قررت كوريا الشمالية بالإجماع تعديل واستكمال أجزاء من دستورها الاشتراكي خلال الجلسة الحادية عشرة لمجلس الشعب الأعلى الرابع عشر، التي عُقدت يومي الاثنين والثلاثاء في بيونج يانج.
ولكن وسائل الإعلام الرسمية لم تذكر ما إذا كانت البلاد قد أوضحت الحدود الإقليمية، بما في ذلك الحدود البحرية، وحذفت الإشارات إلى التوحيد في الدستور المعدل، كما أمر كيم في يناير. كما أنه لم يحضر اجتماع مجلس الشعب الأعلى هذا الأسبوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش كوريا الشمالية كوريا الشمالية الزعيم كيم جونج أون السكك الحديدية الدستور کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"
نفى الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أمس الثلاثاء، إصدار أمر للجيش بسحب النواب من الجمعية الوطنية لمنعهم من التصويت لرفض مرسومه بشأن الأحكام العرفية الشهر الماضي، وذلك أثناء ظهوره لأول مرة أمام المحكمة الدستورية التي ستحدد مصيره.
وكان ظهور يول في المحكمة أول ظهور علني له منذ أن أصبح أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم احتجازه بسبب إعلان الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلاً، والذي أدى إلى زعزعة استقرار البلاد سياسياً.
وبعد فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول)، أرسل يول قوات من الجيش والشرطة لمحاصرة الجمعية الوطنية، لكن العديد من النواب تمكنوا من الدخول والتصويت بالإجماع لرفض مرسومه، مما أجبر الحكومة إلغاء القرار في صباح اليوم التالي.
(جديد) المحققون يصلون إلى مركز احتجاز سيئول لإحضار الرئيس يون بالقوة للاستجواب https://t.co/8lQYzzWXU9
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 22, 2025ويقول يول منذ ذلك الحين إن إرسال القوات لم يكن بهدف منع الجمعية من العمل، بل كان تحذيراً للحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي، الذي استخدم أغلبيته في الجمعية لعرقلة أجندة يول، وإضعاف مشروع قانون الميزانية الخاص به، وعزل بعض كبار مسؤولي حكومته.
وفي إعلان الأحكام العرفية، وصف يول الجمعية بأنها "وكر للمجرمين" تعرقل شؤون الحكومة، وتعهد بالقضاء على "أتباع كوريا الشمالية عديمي الخجل والقوى المعادية للدولة".